الانتقال عبر الزمن (بالدارجة المغربية كاملة )

السادس

🤴الانتقال عبر الزمن 🤴
👳‍♀️oumaima & soukaina👳‍♀️
🧞‍♂️12🧞‍♂️
القائد الحرس كيتمشى و هو شاد في يمينو دراع أميمة و في يسارو دراع سكينة و كيتمشى بيهم بهدوء للداخل البلاط الملكي و من موراه جنديين من الحرس ...و هما فحال شي فرختين كيتحركو في يديه
أميمة منزلة حواجبها كتمشى معاه باللغة العربية : بشوية خفف قبضتك يا أخيي أويليي دراعي ستنصله
سكينة من الجيهة الاخرى كتحيد ليه في يديه و منزلة حواجبها : غير طلقناا راه غادي نمشيو بوحدناا (هادي كتنسى تهدر باللغة العربية )....حتى دخلو البلاط الملكي و من شساعتو و كثرة الرجال لي فيه فاش دخلو هاد الفتاتين حواجبهم تجمعت و قامو من مكانهم فبالنسبة ليهم انهم ادخلو عليهم حريم كاسيات عاريات ....الطالبتان جبدو عينيهم في المكان و الرجال لي ناضو وقفو و سكتو كيتمشاو و كيشوفو في هاد البلاط العظيم لي مجتامعين فيه الرجال و الحراس واقفين على الحائط هازين رماح باستقامة ....السلطان نزل حواجبو بانزعاج و ناض وقف كيعكس الصورة ديالهم بعينيه ماسبقش ليه شاف حريم بهاد الشكل و بهاد اللباس و هاد الشعر الغريب تصفيفة الأمير جالس في المكان ديالو فحال الصقر كيشوف فيهم ...القائد شادهم من دراعهم بجوج نزلهم قدام رجلوو بصوت خافت و بحدة : إنحنو للسلطان
سكينة كتخنز فيه و مبغاتش تجلس ليه كتشوف فيه : انا مكنعرف لا سلطان لا خرا خرجوني من هنا ....أميمة جلسها في الارض ...و جلست مربعة على الارض و دارت كتشوف في سكينة لي جلسوها على ركابيها
أميمة مطلعة حواجبها : ربيعيي يا عزيزتي ربيعي ....سكينة جلست على ركابيها و طلعات في سلطان عينيها : عنداك غير يحكمو علينا
أميمة بابتسامة جانبية : حتى داك الشارف مشالو زين و بقاو حروفو و انا نقول داك الزين بو لحية كحلة منين جاي
سكينة دارت عندها : واش محساش بالخطوورة
أميمة دارت عندها : كنستمتع بالخطورة تيتيز القرن 16
سلطان واقف بعضمتو كيشوف فيهم : من هاؤلاء أشكالهم غريبة جدا (البنات حولو عينيهم ليه بانعدام تعبير )
المستشار 1 : اعتقد انهم من الغجر يا مولاي (حولو عينيهم للعندو بنفس التعبير )
المستشار 2 :لا أظن دالك ان الغجر لا يلبسون هاكدا
المستشار 3 : أنظرو الى صاحبة اللون البنفسيجيي و الطلاسيمي على يدها
المستشار 4 : أعتقد أنهم من السحرة يا مولاي
السلطان كيحول عينيهم فيهم بجدية تامة و اللغو في المجلس ارتفع عليهم
أميمة رفعت حواجبها : مالهم شبكو
سكينة مطلعة حاجبها في واحد من المستشارين : السحرة هي مووك
ناض الأمير زيد من المكان ديالو و السلهام ديالو كيضرب الارض توقف اللغو ديال الرجال و تحولو للعندو
أميمة بابتسامة كتشوف فيه : سكتي سكتي هاهو ناض زماني
الأمير زيد بنفس التعبير العربي : لقد وجدهم جنودي في الصحراء و قاد آخافو بعض المارة سستأدن الآن من حضرتكم (و دار عند السلطان ) الحكم تحت إمرك مولاي السلطان ...السلطان عطاه الامر بانحناء في راسو و دار الأمير  زيد كيتمشى نافخ الصدر ديالو كيشوف غير الفوق و خطوتتو كتمشي عبر البلاط و قادة المجلس كيحنيو ليه راسهم هو يدوز من حدا أميمة لي كتشوف فيه بابتسامة سخيفة شدات ليه من السلهام ديالو هو توقف ودار كيشوف فيها بنصف نظرة و منزل الحواجب ديالو العراض فيها
أميمة بابتسامة و جمعت يديها عندها : شكرا على توصيلة ا زين ... زاد إلتحام الحاجبين ديالو و طلع راسو بدون اكتراث ليها و مشا على براا
سكينة كتشوف فيها : الله يعطيك شي عقل ....المستشارو المجلس رجعو جلسو في الاماكن ديالهم
السلطان جلس في الكرسي ديال العرش ديالو و استخدم حلقو بأعلى صوت : من أنثمااا و ما انتمائكما (قفزو بجوجات و دارو للعندو كيشوفو فيه و كيشوف فيهم على مدة ) تكلماااا
سكينة كتشوف فيه بجدية : نحن من الهنود الأصليون
أميمة طلعت فيه حاجبها : لقد قلناها للأمير
المستشار 1 :الهنووود لا يلبسون
هاكدا
أميمة كطل عليه : و ما ادراك انت بالهنود
المستشار 1 : لقد كنت مقيما بالهند للسنوات
اميمة باللغة العربية على نفس الهيئة : بزعطة
المستشار 2 : مادا تعني بزعطة
سكينة عندها التدخل السريع : بلاد في الهند
المستشار 1 : لم اسمع بيها من قبل
سكينة كتشوف فيه و مطلعة حواجبها : ولا أنا غير سلك تنتا
أميمة دارت عند سكينة : هاد الخراي بان ليا حافظ الهند
المستشار 1 ناض وقف دار عند السلطان : مولاي السلطان (دور راسو ليه السلطان ) اظن انهما كاذبتان
أميمة كتشوف في المستشار و مطلعة فيه حاجبها : منين طلع لينا هاد الشارف تاني
المستشار 1 دار عندها بجدية : مدا تعنين ؟؟
أميمة : صبحان الله بحالا حس بالمعيارة يا ختي من صباح وأنا نهضر جاه يسول غير على هاد لجملة بضبط...المستشار مفهمهاش اش كتقول تما
سكينة دارت عند السلطان و مطلعة حواجبها : إسمعنيي أنا نحن من بلاد بزعطة في الهند نريد ضيف الله
أميمة كتشوف فيها : عييتيي بيه بهاد ضيف الله إسمع يا مولاي الأمير زيد (و ضحكت ) وعدنا بالضيافة الله يطيل بعمروو (و طلعت راسها القائد الحرس ) اليس كدالك ايها العملاق ....نزل فيها راسو و جبد فيها عينو دخلاتو في الأمر بطريقة سلسة
سكينة شادا الابتسامة : معلمة
أميمة بابتسامة : خاصهم غير شوية تقحبين
المستشار 1 : انهم كادبتين لو كان الأمر كدالك لما تركهما الأمير في حكمك مولاي السلطان ...هرب ليهم الضحكة
أميمة كتخنزر فيه : لا لا دابا بدا يعصبني هو بوحدو لي سخون فيهاد الرباعة
سكينة كتشوف فيه : انا غادي نعرف ليه غير بلاتي
المستشار 1 : أنظر يامولاء الى تلك (و أشار بالاصبع ديالو للسكينة ) شكلها لا يوحي أنها من الانس ....السلطان شداد كان جالس على العرش و بجدية تامة كيشوف فيهم
سكينة بعصبية : هاهو غادي بدا يخرا على مي انا في شكل لا تعصبت
أميمة كتشوف فيه : هادا هو وكيل جلالة الملك في مداولة
سكينة دارت عند سلطان و عينيها كيلمعو بالبراءة : اسمع نحن اناس عادي لا تدي على هاداا نعرف انك سلطان عادل و سمعناااا بعدالتك و عضماتك و قوتك و نريد ضيف الله
اميمة كتشوف فيها : قوليلو نريدو ان نخرج
السلطان شداد : ادن انتن عابرات سبيل و نحن لا نرد عبرة السبيل و أرا في عيناكما الصدق ستكونان ضيفتان حلاتا على قصري ستدخلان مع حريمي حتى يشتد صاعدكما و اقرر مصيركما
المستشار 1 بجدية : لماداا يا مولاي قد تكونان من الاعداء اسجنهم يا مولاي ....الطلبتان كيشوفو فيه
اميمة بجدية : لا والله انت شادها فينا دغينة او حسيفة
سكينة كتخنزر فيه : يخ على ماركة