زى ما وعدتكم بكتب حاليا الجزء الثالث من الشرف
طبعا زى ما انتو عارفين مش بنشر قيد الكتابة لكن تخلص إن شاء الله وتنزل على إجازة نصف العام .
تكونوا خلصتوا امتحانات وفضيتوا بقا للقراءة
إن شاء الله من وقت للتانى انزل اقتباس جديداسيبكم مع الاقتباس 👇
جلس هيبة بصحبة والدته التى تحمل حفيدها الغالى ذات صباح ينتظر تجهيز الفطور . هبط ضاحى يتحدث إلى نفسه كما يفعل عادة ليعلم الجميع أن زوجته المجنونة قد اغضبته كعادتها ، وكالعادة لم يهتم احد فهى أيضا من سيراضيه كالعادة .. لا يجب التدخل في العادات اليومية مادامت تصل إلى بر الأمان .
جلس ينفض جلبابه ليبتسم هيبة . لحظات وكان راجى يهبط الدرج بملامحه المستكينة دائما . جلس يلقى عليهم تحية الصباح ليبدأ فورا في مناقشة بعض الأمور مع هيبة .لم يكن باب المنزل مغلقا بكل حال لكن علت طرقات مزعجة لتلتفت الأعين نحو الباب بتلقائية ؛ دخل ضابط شرطة يتساءل بحدة : مين فيكم هيبة صالح ؟؟
انتفض الجميع وقوفا ليقول هيبة بثقة : انى يا حضرة الضابطأشار له الضابط بإحترام فمن هيئته لا يبدو كمجرم ولن يقاومه وهو يقول : حضرتك متهم في جناية قتل . اتفضل معايا .
جحظت الأعين وهمهمت الألسنة : قتل .. جناية .. متهم ..
تماسك هيبة وهو يتساءل : جتل مين يا حضرة الضابط ؟
الضابط : هتعرف كل حاجة فى المركز . اتفضل .رفع هامته بشموخ ناظرا لأخويه بينما اقبلت سما تعدو من المطبخ لتراه بنفس شموخه لم ولن يهتز .
تحرك للأمام بصمت لترفع كفيها لفمها تكمم صرخة ستشق صدرها لتفر منه ، لم يغادر بل اقترب منها قائلا بثقة : مش هغيب عليكم .
أغمضت عينيها ترفض رؤيته مغادرا بتلك الطريقة ، ارتمت زبيدة فوق مقعدها بإنهزام واسرعت إليها هناء بينما اتجهت ريتاچ لابنة عمها تضمها وتشد ازرها فى مصيبتها .
