Chapter 9

61 6 0
                                    

يجلس سلفستر في مكتب باره و يحتسي رشفات من النبيذ مع شريكه رودريك ليقول ماركانو ..

_ هل حقاً سيقتل هدسون ماثيو ؟

في الحقيقة عندما أرسل لنا هذا الخبر و قال إن فكرتم مناقشتي سأقتلكم ، شعرت بالإهانة. 

يحك رودريك جبينه و يأخذ رشفة من كأسه ثم يقول : " لقد أخطأ ماثيو ، قتل بارون المجلس و هذه فعلة شنيعة ، و ما يجعلني أحقد عليه هو أنه قتل أكثر صديق مقرب له 

و هذا فقط لأنه أمّن السلام .. صحيحٌ بأن ماثيو صديقي أيضاً و لكن العقاب هو الموت "

يضع ماركانو كأسه على الطاولة ثم يقول :

" و ماذا إن لم يقتله هدسون ؟ و قال له هؤلاء الرجل وافقوا على موتك و لم يعترضوا أبداً ؟ أخشى بأن تكون هذه مكيدة للإيقاع   بنا " .

_ لا لا ، هدسون ليس غدارً لا يفعل شيء   كهذا .

.. في قصر هدسون الذي يقف خارجاً يتابع ماثيو الذي مازال يحمل المسدس في يده و خلفه يلماز الذي بيده مسدسه تحسباً من حركة ما ..

_ عزيزي ماثيو ، إن كنت تنتظر أن ينقذوك رجالك الذين موضعتهم في الأطراف ، فأنت مخطئ .. لقد كشفنا أمرهم و رجالنا الآن يقومون بمطاوقتهم ، أي أطلق الرصاصة لينتهي هذا الأمر . " قال يلماز " .

ينهض ماثيو من مقعده و يلتفت إلى يلماز ليقول بإستغراب : " رجال ماذا ؟ عن ماذا تتحدث !!! " .

يُنهي ماثيو كلماته لينظر إلى هدسون بعيناه اللتان اتسعتا ثم يوجه سلاحه على هدسون و يطلق تلك الرصاصة ...

في قصر عائلة جيبوتي .. بمكتب لوثر يجلس رايموند مع أخاه يسأله ..

_ هل أقول لك شيئاً أخي ، لقد هُزمنا في هذه الحرب .. السلام ثم موت البارون و الآن سيموت ماثيو .  " قال رايموند " .

_ نعم تمت هزيمتنا ، ذاك الأحمق ماثيو لو لم يقتل فرانك ، لما هُزمنا لهذا الحد و الآن سيخسر حياته ، لا مفر له من هدسون .

" قال لوثر " .

_ و هل سنترك عائلة كلمنتي و شأنهم حقاً ؟

ألن ننتقم منهم في النتيجة هم سبب هذه الخسارة . " قال رايموند " .

_ و هنا يكمن ذكاء الخصم .. اقتل أعدائك بالسلام . " قال لوثر " .

.. يسقط جثة هامدة ، لنظر هدسون خلفه ليرى أحد حراسه على الأرض و قد غرق بالدماء و بيده مسدسه ، فهم هدسون أنه حاول اغتياله و لكن ماثيو أنقذه باللحظة الأخيرة ، ليُشير هدسون إلى يلماز فيتواصل فوراً مع رجاله ليقومون بتصفية الرجال الذين في الأطراف ، يبدأ صوت إطلاق النار يتعالى 

The Baron || مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن