الفصل الاول

5.7K 63 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

( استغفر لعلها  ساعه استجابة ♡ )
                           

             
                           الفصل الاول
     
                           لن يحدث

كانت تسير سريعا او المعنى الصحيح كانت تجرى بكل ما تملك من قوه حتى تخرج من هذا المكان وبالفعل من على بعد لمحت تلك الفتاه بعض السيارات التى تسير على الطريق العام
كانت تسرع فى الجرى وهى تنظر إلى الخلف كل دقيقه
وما كادت تقترب من الطريق الا و قد سمعت أصوات تتعالى من الخلف وبعض السيارات تأتى ايضا من الخلف

شخص ما وهو يهتف بصوت عالى حتى يسمعه من فى الخلف
: لقيتها اهه يا ناصر بيه

واذا به يأتى الرد من الخلف بصوت احد ما يهتف بحقد وغضب شديد
: بسرعه هاتوها يا شوايه بهايم قبل ما تطلع على الطريق

وبالفعل بعدها اسرع هولاء الرجال في الامساك بتلك الفتاه

اما تلك الفتاه كانت تجرى بكل قوه و تحاول ان تسرع اكتر واكتر بعد سماع تلك الكلمات من المدعو ناصر

وبالفعل لا تعلم من اين ظهرت تلك الابتسامه عندما اقتربت مما تريد وقبل أن تلمس قدمه الاسفلت
 
تجد تلك اليد الغليظه تمسك يدها و تبعدها بشده عن الطريق وعن اعين الناس
ولكن كيف لا ليس بعد أن وصلت تستسلم بالفعل بأقل من ثانيه كانت تحاول ان تصرخ او تستغيث بأى احد ولكن

شعرت بأحد يكتم انفاسه و ما كان منها الا ان تتحرك بشده وتحاول أن تبعد تلك اليد عنها ولكن دون فائدة فلقد كانت تحكم الامساك به بقوه

اما هى كان صدرها يعلو و يهبض بقوه من شده انفاسها وهى تهز راسه بنفى وتنظر بذعر الى اثر الطريق الذى يختفى تنظر إلى الطريق و تحاول ان تبعد هذا الرجل ولكن كيف وقد ايقنت ان النهايه قادمه لا محال

وبعد دقيقه كانت تقف وهى تنظر إلى هذا الناصر  بكل حقد وكره

ناصر بغضب وهو يمسك شعر تلك الفتاه من اسفل الحجاب
: عايزه تحطى راسنا في الطين يا بنت جمال........هاا انطقى هى وصلت تهربى من البيت
ثم يكمل كره وهو يهمس له
: وربنا لو مكانت الجوازه دى بروحنا كلنا لكنتى مدفونه دالوقتى ومحدش يعرف مكانك زاى الكلبه يا بنت جمال

اما تلك الفتاه ما كان منها الا ان تحاول ان تبعد يده عنها ثم تهتف بصراخ وهى تنظر إليه بحقد وكره
: مالها بنت جمال ....احسن من ابنك ميت مره على الاقل مش انا إللى خاليت عيالتى ف موقف زاى ده
ثم تكمل بسخريه
: يا هه عمى 

ناصر بغضب ولكنه يهتف بسخريه وهو ينظر إليه
: واللى كنتى هتعملى ايه دالوقتى يا بنت جمال
انا اقولك....كنتى بتهربى يوم فرحك كنتى هتخالى البلد تأكل وش جدك إللى مستنيكى علشان يصفى حسابه معاكى

الورد البلديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن