يوم آخر شمسه تسطع بقوّةٍ تخترق العيون ، ورائحة صباحه عطره ومُنفرده ، يحيي زين ( ميتشل ) التي تمتلك كشكً صغيراً تبيع فيه الدونات والقهوه والكعك المُحلّى ، ويتّجه نحو الصيدلية التي تُديرها العجوز ( آنا ) والتي توفّي زوجها الدكتور كيڤن مؤخراً ..
- مرحبا آنا..اريد دواءً خافضاً للحراره ، طفلتي لا تزال متوعّكه قليلاً .تلتقطه من الرفّ المُرتبة عليه الادوية أبجدياً ؛
- انت تعلم انه لا يُحسن الاعتناء بالاطفال سوى أمهاتهم ..صحيح زين ؟يبتسم لها ؛ معلومةٌ رائعه! سأحرص على ان انساها بسرعه .
يُتابع بينما يفرز النقود في يده ليخرج ثمن الدواء ؛ ألم يعيّنوا طبيباً للمستوصف بعد ؟
تتنهد بحُزن ..وتعود ذكرى زوجها لتزورها ..
كان الدكتور كيڤن أكثر من طبيبٍ لهذه البلده ، قلبه مفتوحٌ للجميع حتى إنه يُعالجهم بالمجّان ..
- ليس بعد ، سيستغرقون وقتاً كما المعتاد .تصمت قليلاً ثم تقول ؛
- أكبر جرعة مسموح لها للاطفال عي ( 5 ملغ ) حاول ان لا تقتل الطفله !يجعّد ملامح وجهه بسخريه ثم يحييها ويغادر ..في طريق عودته يتوقف ليبتاع قهوته من ميتشل ويسألها : هل كل شيء بخير ؟
تبتسم له بينما تُعدّ القهوه ؛ نعم ، كل شيء يسير جيداً بفضلك ..ينظر حوله باحثاً ثم يعود لسؤالها ؛ أين المُشاكس الصغير ؟
- في المدرسه .
يتأوه ؛ أردت اخذه ليلعب مع هانا قليلا..غيمة الكآبة تسيطر عليها مُنذ أصابها البرد .
تبتسم وتمدّ كوب القهوة الكبير نحوه ؛ الاطفال عندما يمرضون يجعلك تعيش أتعس ايام حياتك .
أنت تقرأ
Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ | Zɪᴀᴍ
Mystery / Thrillerللبيع : تُفاحٌ احمر تم التقاطه من أفواه الضحايا . À vendre: pomme rouge