كان عقل ليام مشغولاً بمراجعة أوصاف هواتف الضحايا..التي قرأهَـا بسرعة من أحد ملفات القضيه قبل أن يخرج .. وكان التفكير يسحبه عن العالم الخارجي لوهله..
عندما طرق باب شقّة زين ، فتح له الآخر مُبتهجاً وقال ؛ يالكَ من محظوظ ! ستحظى بفرصةٍ لمشاهدة الاب المثير يطبخ!أستصعب ليام رسم أبتسامةٍ مع كل الافكار التي تدور في عقله فمرّ من أمام زين بهدوء نحو داخل المنزل..
وعندما كان العشاء على وشكَ أن يجهز جلس زين مُقابله على أريكة غُرفة المعيشه وقال ؛ أهنالك شيءٌ ما يشغل بالك ؟
أستيقظ ليـام من شروده فجأةً وقال ؛ ماذا ؟
- أهنالك أمرٌ تودّ سؤالي عنه ؟
لم يخفى على ليام ذكاء زين وأحساسه العالي بما حوله ، لكنه أبتسم ؛ كلا..أفكر كثيراً بالقضيه وحسب .
اومئ زين ؛ أعلم أنها صعبه ، وتكاد تكون مستحيلة الحلّ..لكنني أطلب منك اللا ترهق نفسك راكضاً خلف الحقيقه .
أنحنى ليام للامام مُقترباً منه .. وقال ؛ سأسألك سؤالاً..لكنني أريدك أن تقول الحقيقة وحسب ، هل تعدنـي ؟
أبتسم زين . ابتسامة المُنتصر ، لأنه كان يعلم أنه في مرحلةٍ ما سيطرح ليام هذا السؤال .
- أعدك بذلك.سيدي .
تجشّم ليام عناء خروج الحروف من حلقه ؛ هل تريدني__أن أصل الى حقيقة هذه القضيه ؟
مرّ تواصلٌ بصري بينهما حينما لم يُجب زين ، كانت أبتسامةً قويّه تظهر على وجهه ، بلا سبب ، حسبما أظن
فقد كان دوماً يبتسم أبتسامة عزّة وكبرياء ..
![](https://img.wattpad.com/cover/207893180-288-k612081.jpg)
أنت تقرأ
Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ | Zɪᴀᴍ
Mystery / Thrillerللبيع : تُفاحٌ احمر تم التقاطه من أفواه الضحايا . À vendre: pomme rouge