حضر ليام اولاً الى مسرح الجريمه ، يتبعه مارتينيز الذي شلّ من رؤية الضحيه ..
دخلت جينا بعدهما وشهقت شهقة قويّه ما إن ميّزت ضحية اليوم ، تمتم مارتينيز قائلاً بأسى ؛ مؤسف ما حلّ بها .صاحت جينا من بين دموعها التي أخذت تنساب على وجهها ؛ انها انتونيا ! ماذا فعلت ليقتلها هكذا !!
توتّر ليام من الجو الظاهر وطلب منهم ان يأخذوا جينا للخارج حتى تستعيد أتّزانها ثم أنقلب نحو مارتينيز وقال ؛ من هذه ؟
- انها أنتونيا ، أنتونيا كيرنان ، شابّة في المرحلة الثانويه ووالدتها هي آنا الصيدلانيه ، بينما والدها هو الدكتور كيڤن الذي توفي قبل مجيئك الى هنا بشهر ، عائلتهم معروفةٌ ومسالمه للغايه .
- هل لديها اخوات ؟
سأل ليام ؛
- لا .
وأجاب مارتينيز .عاد ليام للسؤال ؛ ماذا عن الفيديو ؟
- لقد نُشر قبل ثوانٍ من وصولنا الى هنا .
شعر ليام بأنه يُمسك خيطاً يقرّبه اكثر فقال بسرعه ؛ هل تتبعتموه ؟
- نعم ، سيدي . وهو يشير الى داخل المنزل ..لقد وجدنا الهاتف على رفّ مُعلق قرب الباب .
وقع ليام في شيء من الحيرة وقال ..
- دعوه مكانه ، سآتي لرؤيته في الحال .ثم نظر نحو الفتاة المقتولة ، وقد إحترقت وتفحّمت مثل دجاجه وهي مربوطةٌ بإحكام على الكرسي رأسها للأعلى ..
وجّه سؤاله نحو مارتينيز ؛ هل قام بأغتصابها ؟
- لم نعرف بعد.قال ليام مجدداً : اذن..هل أبلغتم والدتها ؟
أنت تقرأ
Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ | Zɪᴀᴍ
Gizem / Gerilimللبيع : تُفاحٌ احمر تم التقاطه من أفواه الضحايا . À vendre: pomme rouge