0.7

918 106 91
                                    


حضر ليام اولاً الى مسرح الجريمه ، يتبعه مارتينيز الذي شلّ من رؤية الضحيه ..
دخلت جينا بعدهما وشهقت شهقة قويّه ما إن ميّزت ضحية اليوم ، تمتم مارتينيز قائلاً بأسى ؛ مؤسف ما حلّ بها .

صاحت جينا من بين دموعها التي أخذت تنساب على وجهها ؛ انها انتونيا ! ماذا فعلت ليقتلها هكذا !!

توتّر ليام من الجو الظاهر وطلب منهم ان يأخذوا جينا للخارج حتى تستعيد أتّزانها ثم أنقلب نحو مارتينيز وقال ؛ من هذه ؟

- انها أنتونيا ، أنتونيا كيرنان ، شابّة في المرحلة الثانويه ووالدتها هي آنا الصيدلانيه ، بينما والدها هو الدكتور كيڤن الذي توفي قبل مجيئك الى هنا بشهر ، عائلتهم معروفةٌ ومسالمه للغايه .

- هل لديها اخوات ؟

سأل ليام ؛
- لا .
وأجاب مارتينيز .

عاد ليام للسؤال ؛ ماذا عن الفيديو ؟

- لقد نُشر قبل ثوانٍ من وصولنا الى هنا .

شعر ليام بأنه يُمسك خيطاً يقرّبه اكثر فقال بسرعه ؛ هل تتبعتموه ؟

- نعم ، سيدي . وهو يشير الى داخل المنزل ..لقد وجدنا الهاتف على رفّ مُعلق قرب الباب .

وقع ليام في شيء من الحيرة وقال ..
- دعوه مكانه ، سآتي لرؤيته في الحال .

ثم نظر نحو الفتاة المقتولة ، وقد إحترقت وتفحّمت مثل دجاجه وهي مربوطةٌ بإحكام على الكرسي رأسها للأعلى ..
وجّه سؤاله نحو مارتينيز ؛ هل قام بأغتصابها ؟
- لم نعرف بعد.

قال ليام مجدداً : اذن..هل أبلغتم والدتها ؟

Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ  |  Zɪᴀᴍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن