روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )

الجزء الخامس

**********
تفاجأ حمزه ممن رأى ليقول متفاجأ: من مايا ؟؟!
مايا: مفاجأه كيف حالك يا حمزه اشتقت اليك !.
وتقدمت منه بدلال وحاوطت ذراعيها حول عنقه دفعها عنه بسرعه وهو يقول بضيق: مايا التزمي حدودك رجاءً .
مايا بغضب: حمزه كنت تحب ليندا والآن قد ماتت لماذا لازلت حزينا عليها وترفض اقتراب أي فتاه اخرى منك لا اعلم لماءا كنت تحبها انها...
قاطعها قائلا بغضب وصراخ: مايا قلت لكي التزمي حدودك واياكي وأن تنطقي بكلمه سوء عنها اجل كنت احبها ولازلت احبها حتى تأتي فتاه اخرىليخفق لها قلبي هل فهمتي. ؟
نظرت اليه باعين حاقده وتركته وغادرت وبداخلها نار يمكن أن تحرق كل ما تراه عيناها .
وبينما هي تنزل الدرج التقط بحازم اللذي كان صاعد للأعلى نظر اليها باستهزاء
وقال ساخرا: هه مايا ابنه خالتي هنا لا أصدق هذا ولكن ما المناسبه لقدومك ؟؟
مايا: حازم توقف عن السخريه مني . ثم اكملت بابتسامه ماكره: ارى انك سعيد لموت ليندا اليس كذلك ؟؟
حازم: مايا ما الذي تريدين قوله باختصار ؟
هبطت الدرج حتى وقفت امامه تماما وهمست بخبث قائله: هه وكأنك تظن انني لا اعلم ان جدك قد قرر قرار نهائيا أن يزوجك بها وهذا كان سبب فراقك لحبيبتك سوارا اليس كذلك؟؟ وعندما ماتت حاولت ان تعيد سوارا ولكن للاسف قد فشلت هذا ما أردت قوله باختصار والآن وداعا .
نظر اليها بغضب وابتسمت هي بشر وانتصار ثم غادرت القصر .
حازم في نفسه: اعدك ان اجعلك تندمين على ما تفعلينه يا مايا والأيام بيني وبينك .

*********
في اليوم التالي ذهب مالك مع والده الى العمل وانهت هبه وليندا اعمال البيت وجلسا معا يتحدثان .
هبه: ليندا قلتي لي أنك هربتي من عائلتك بعد وفاه والديكي فماذا قد يحدث ان وجدوكي؟؟
ليندا: لا اعلم ولكن اقل ما يقال انهم قد يقنلوني بالتأكيد .
هبه: اووه يا الهي وما العمل ؟؟
ليندا: اممم افكر في أن اغير شكلي باجراء عمليه تجميل .
هبه: فكره جيده وآمنه .
ليندا: اعرف طبيبا سيساعدنا ان اجريها بسرعه ودون تكاليف زائده لأنه صديقي ولن يخبر أحد ابدا .
هبه: جيد سأخبر زوجي واتفقي انتي مع ذالك الطبيب .

**********
في الجامعه قسم هندسه ديكور حيث تدرس لينا كانت جالسه مع صديقتيها ساره و أمنيه في مقهى الجامعه .
امنيه: لينا هل استطعتي التقرب من حمزه ام ليس بعد ؟؟
لينا بملل: ليس بعد لا يزال حزين لأجل ليندا لقد ماتت لا اعلم لماذا لا يزال مهتم هكذا ؟؟
ساره: ولكن يا لينا الم تلاحظي ان اخاه حمدي مهتم بكي كثيرا أشك فيه دوما لا يمر يوما الا واتى لأخذك من الجامعه ويوصلك كل صباح لقد عرض نفسه للمشاكل مراراً لأجلك .
لينا: أتقصدين ان حمدي يحبني ؟
ضحكت بسخريه: مستحيل .
امنيه: اتفق مع ساره لينا انظري الى الجانب الايجابي حمزه لا يحبك لذلك لا تجهدي نفسكي وتسعين خلفه كمن تسعى خلف ظل لن تستطيع امساكه .
نظرت اليهما بحيره ثم خرجوا الثلاثه من المقهى ليجدوا حمدي واقف أمام سيارته ينتظر لينا دون كلل أو ملل .
نظر الاثنتان لها بانتصار فتركتهم واتجهت نحوه بابتسامه هادئه خلفها ألف سؤال وسؤال .
اما هو ابتسم عندما رآها ليقول: مرحبا لينا آسف ان كنت قد تأخرت عليكي .
ماذا؟؟ تأخر علي؟؟ انا مت تأخرت لماذا هو هكذا معي يا ترى ؟؟؟؟
لينا بهدوء: لا لم تتأخر ابدا وشكرا لمجيئك يا حمدي .
التف ليفتح لها باب السياره كما يفعل في كل مره لتستسلم هي لطلبه وتجلس بجانبه حتى أوصلها الى القصر وبعد ان اطمأن عليها غادر ليعود الى عمله وقلبه يرقص فرحا في كل لحظه يكون فيها معها رغم كل حاجز بينهما الا ان قلبه واثق انه سيمتلكها وبكل تأكيد .

**********
في المساء اجتمعت العائله كلها في جويسوده الحب والضحكات. العاليه حيث انهم لم يجتمعو معا منذ وفاه والد ليندا ومن بعدها توالت المشاكل والحوادث والآن الحزن قد غادرهم بعض الشئ.
سما: لم نجتمع هكذا منذ ... ثم صمتت فهي لا تريد ان تفسد لحظات كهذه .
حمزه: مند ماذا يا امي ؟؟
سما بتوتر: ها لقد قصدت أن مايا لم تجتمع هكذا معنا منذ زمن .
نجدي: هذا صحيح اهلا بكي مجددا يابنتي .
مايا: شكرا جدي شكرا خالتي .
نجدي: الم يتجهز أحدكم للزواج يا شباب ؟؟
إيمان: صحيح فانا اريد ان اراهم سعداء .
سما: انتي على حق ولعمي الاختيار .
نجدي: حسنا لقد قررت ان ازوج حمدي ل لينا فما رأيك ؟
لحظات مرت على حمدي من اجمل اللحظات كلمات سمعتها اذنيه من أجمل الكلمات ليستوعب ما قاله جده هل حقا سيهديه اميرته .
لاحظ الجد صمته فقال: ماذا الست موافقا ؟؟
حمدي: ........

انتهى الجزء الخامس

كيف لحازم ان ينتقم من مايا ؟؟
وهل ستغير ليندا شكلها؟
وماذا عن مصير لينا وحمدي ؟؟

يتبع ..........

**********
فين التفاعل والكومنتات يا جماعه انا كده مش هقدر انزل الروايه😔😓😓

ⓐⓨⓐⓣ🌹