الجزء التاسع

81 0 0
                                    

الجزء التاسع
لعنه الحب والقدر

ⓐⓨⓐⓣ🌹

للقلوب آراء ايضا فهل يمكنها ان تتحكم في عقل باطن يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟

**********
فلاش باك ⬅
كان حازم واقف مع جده وأمه وقد ذهب حمزه ليوصلالعروسان الى المطار بعد ان ودعوهم ورحلوا .
النجدي: حازم الدور القادم لك.
حازم بمزاح: حسنا ومن تلك المحظوظه ؟
سما: اخترتها لك أنا وجدك .
نجدي: عروسك هي مايا .
نظر اليه بغضب وقال ساخرا: هذا مستحيل اتزوج بأي فتاه ولكن لن تجبرني على مايا انسى الأمر .
نجدي: ستكون مايا وليس غيرها لقد اتفقت مع والديها وسنذهب بعد يومين لتتم الخطبه اما الزواج فسينتظر حتى يعود حمدي ولينا .
حزم: ولكن .. ثم نظر الي امه: أهذه الفتاه التي أخترتها لي ..
سما: أجل مايا ابنه خالتك وهي فتاه جيده أيضا.
ضحك بسخريه قائلا: حقا فتاه جيده امم جيده جدا حسنا سأتزوجها ولكني سأجعلكم جميعا تندمون وخاصه انت يا جدي .

باك ➡ 

حمزه: اذا كان الامر كذلك فلماذا لا تتزوجها وتطلقها فيما بعد .
ابتسم حازم بمكر قائلا: أتعلم يا اخي بعد هذا الجدال مع جدك فكرت في الأمر جيدا ورأيت أنني اظلمها كثيرا في كلامي .
حمزه متعجبا: ماذا ؟ كنت قبل قليل غاضب للأمر والآن غيرت رأيك .
ثم اكمل محذرا: حازم ما اللذي تفكر فيه إياك وأن تتهور في ارتكاب اي خطأ .
حازم ممازحا: اتهور وخطأ ايضا ؟! هههه عيب عليك يا اخي انا فقط سأعطي لنفسي فرصه لأتعرفها جيدا .
حمزه: اتمنى ذلك هيا بنا إلى العمل .
حازم في نفسه: ها قد حان يوم الانتفام يا عزيزتي ولن أرحمك أبدا وشكرا لهذا القدر لأهدائي ما تمنيت سوف استمتع بكي وأعذبك .
يا له من قدر شئوم وحب مهموم ان تعذب تلك المسكينة على يده ولكن هل حقا تستحق هذا العقاب ؟؟

**************
في باريس في أحد المباني الفخمه عند شقه العروسين يسايقظ حمدي من نومه ليجد نفسه على الاريكه يالا حظه كم تمنى في يوم كهذا ان يستيقظ ليجد نفسه بين احضان حبيبته ولكن للأسف حطمته بكلامها امس وليتها حطمت حبها معه بل تحطم قلبه وقبت حبها بداخله .
شعر بأحد في المطبخ فعلم أنها هي فذهب ليرى ما تفعل فسار بخطوات هادئه حتى لا تشعر به.
وقف يراقبها من بعيد وهي في المطبخ تفتح خزانن تلو الاخرى وتغلقها باحباط لتقول وهي تتأفف بعد ان اغلقت آخر خزانه امامها: اوف اوف ما هذا الا يوجد ما يأكل إنه لأمر مزعج انا جائعه جدا .
حاول كتم ضحكته على صغيرته المجنونه ف على الرفم من جسدها النحيف الا انها شرهه وتحب الأكل كثيرا وخاصه عندما وتكون غاضبه.
سمعت ضحكته فنظرت عند الباب لتجده واقف يبتسم لها بهدوء .
هل يبتسم لي ؟؟ هل هو راض حتى بعد اللذيقلته امس ؟ هذا ما كانت تفكر فيه وهي مستغربه منه
تقدم منها وهو يقول: صباح الخير يبدو انكي جائعه ؟
نظرت اليه بخجل: صباح الخير صحيح انا جاىعه ولا شى يؤكل في الخزاىن ماذا افعل ؟
ضحك بشده على طفولتها وخجلها وقال: لا باس ما اللذي ترغبين في اكله وسأتصل بالمطعم ليوصل الطعام أو دعيني احزر ما تريدين أكله  .
ثم أمسك الهاتف وطلب وجبتها المفضله من المطعم تعجبت كثيرا من معرفته اكلتها المفضله على الرغم من انه لم يخرج معها الى مطعم قط .
يبدو أنه كان مهتم بها لدرجه انه يعلم ما تحب ومالا تحب.
جلست في غرفتها حائرهتفكر هل تعطيه وتعطي لنفسها فرصه ليتقربا
يبدو انها قد بدات تنصت إلى قلبها المسكين اللذي ارهق من كثره النداء .
طرق باب الغرفه ليقطع تفكيرها اتاها صوته من الخارج يقول: لينا لقد وصل الطعام هيا تعالي .
لينا: حاضره ها انا قادمه .
وقفت وهي تفكر لماذا طرق الباب ولم يدخل؟؟
هل يستأذن إنها زوجته ؟.
ولكنها تعلم أنه لا يريد ان يزعجها يا إلهي ما اروعك من قلب ياحمدي وعقل جميل .
خرجت اليه لتجده قد وضع الطعام على المائده وجهز كل شئ .
قال ممازحا: لماذا تاخرتي ألم تكوني جائعه ؟
ضحكت بخفه لتقول: معك حق انا جائعه جدا .
ابتسم بوهن كم يعشق تلك الضحكه نظر اليها ليبتلع ريقه بصعوبه ما هذا الملاك اللذي يقف أمامه اللعنه أوليس من حقه هو لماذا لا يأخذها بين احضانه لماذا لا يفعل ما يريد وهو زوجها .
كانت ترتدي( قميص قصير باللون الاسود يبرز بشرتها البيضاء الناصعه وشعرها المنسدل على ظهرها بحريه وتنزل منه بعض الخصلات على وجهها كم بدت مثيره وجميله جدا 😮😍)
سحب لها كرسي لتجلس وجلس هو بجانبها وبعد رجاء منه وافقت على ان يطعمها بيده كان يطعمها وهو غايه في السعاده .
لقد نسي كل ما قالته أمس ومل ألم شعر به وسيبدأ معها من جديد وتواعد هو وقلبه ان يجعلانها تعشقه حتما وهذا ما سيحدث 😉...

**************
انهى حمزه عمله وقرر ان يذهب لزياره قبر والده وعمه وبالطبع ليندا أولا فقد دفنوا بالقرب من بعضهم .
ذهب إلى المقابر ونزل من سيارته متجولا بين المقابر وهو يردد الدعاء حتى وصل امام قبرها .
ولكنه تفاجأ بفتاه غايه الجمال بريئه ولكن للأسف تلك البراىه أختفت بسبب ذاك الحزن اللذي يشع من وجهها  تذرف من عينيها الدموع بحرقه .
ظل يراقبها من بعيد للحظات حتى شعرت بوجوده فوقفت مسرعه تنظر اليه بخوف .
حمزه: مرحبايا آنسه من انتي ؟؟
الفتاه: ......

انتهى الجزء التاسع ..
هل سيعذب حازم مايا ؟ وكيف ؟؟؟؟
وكيف سيجعل حمدي لينا تعشقه ؟
ومن تلك الفتاه يا ترى ؟؟؟

يتبع ..........

******

روايه لعنه الحب والقدر.  / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن