الجزء السابع عشر

132 0 0
                                    

الجزء السابع عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹

*************
فتح الباب وهو مطمئن ان التي بالداخل هي زوجته ولا داعي للإستأذان قبل دخوله.
لتداهمه الصدمه مما رأى..
وجدها واقفه ترتدي قميص شفاف باللون الأبيض يبرز جسدها كله بشكل جذاب ومثير.
لا يعلم ماذا يفعل ظل يحدق بها ولا يستجيب لعقله الذي هلك من هذا الجمال يحاول ان يسيطر على قواه ولكنه لم يستطع جن جنونه تماما.

اما هي فقد كانت واقفه أمام المرآه تسرح شعرها قبل دخوله وبعد ان دخل تجاهلت وجوده وكأنها لم تنتبه اليه وهي تبتسم بخبث ومكر قائله في نفسها: ما الذي يمكنك فعله بي أيها الحازم سوف اجعلك تركع تحت قدمي دون ان ارحمك انت اخترت هذا الطريق بنفسك لتكمله حتى النهايه اذا. 😈..

ماذا افعل انا الآن ؟ هل انسى تعذيبها هذه الليله فقط لاستمتع بما هو خاص بي ؟ ام ماذا ؟  يا إلهي ماذا فعلت بي تلك المجنونه اللعنه عليكي وعلى جمالك.
هذا ما كان يهذي به عقله الذي كان كالمجنون لا يستطيع التفكير ابدا .
نظرت اليه وقالت بخجل: حازم منذ متى وانت واقف هنا ؟
ابتلع ريقه بصعوبه وقال: احم الآن دخلت قلقت لأنكي تأخرتي .
مايا: انا بخير اعتذر لتأخري .
حازم في نفسه: وماذا افعل انا الآن اخبريني؟
اقترب منها حتى وقف امامها فبدت على وجهه بعض قطرات العرق وهي سعيده لأنها حققت غايتها .
حاوطت ذراعيها حول عنقه وقالت بدلال: ما بالك عزيزي هل أنت مريض ؟
قال بصوت اجش مرهق: انتي مرضي !!
مايا: ماذا لا افهمك؟!
ابتعد عنها وهو يحاول السيكره على نفسه ولكنه لا يستطيع ذلك .
خرج سريعا من الغرفه وهو يتنفس بصعوبه يفكر ويفكر ولكن لماذا هو حائر وهي زوجته منذ الليله .
حازم: لا بأس من ان استمتع ليله ولكني أخشى ان اعتاد ذلك ..
دخل الغرفه ليجدها جالسه على السرير فاقترب منها وجلس بجانبها وهمس قائلا: لم اخبركي أنكي جميله بهذا القميص 🙈.
نظرت اليه بوجهها الأحمر من الخجل وقالت: ألا ترى انك تبالغ ؟
حازم: لا لا ابالغ فقط اعطني فرصه لأثبت لكي ذلك .
مايا بميوعه: هههههه 😂🙈.
ونتركهم معا ( يا عيني عليك يا حازم اشوف فيك يوم يا بعيد  😂😂😂🙈)

************
في اليوم التالي في القصر في غرفه حمدي ولينا في جناحهم الخاص من القصر .
تستيقظ لينا من نومها وهي شبه ملتصقه بحمدي الذي كان يلف ذراعيه وقدميه حولها محاصرا إياها وكأنه يخشى أن تهرب منه .
ابتسمت له وظلت تنظر إلى ملامحه الجميله وهي تقبله على ارجاء وجهه بخفه حتى لا يستيقظ .
مدت يدها بصعوبه الى الطاوله المجاوره للسرير والتقطت هاتفها وفتحته وبدأت تلتقط بعض الصور المضحكه له وهو نائم تاره وهي معه تاره أخرى .
وكانت مستمتعه كثيرا بما تفعل خاصه أنه لا يزال نائم ولا يشعر بما تفعل ..
وضعت هاتفها مره اخرى على الطاوله وحاولت ان تتحرك لتتخلص من قبضته ولكنها لم تفلح في ذلك .
تأففت بضيق فهي لا تريد إيقاظه وتريد ان تقوم لتستحم .
استطاعت اخيرا فك قبضه يده وكادت ان تقف
إلا أنه سحبها إلى أحضانه مره وقال بمشاكسه: الى اين انتي ذاهبه ايتها المشاغبه ههه.
لينا: حمدي منذ متى وانت مستيقظ ؟؟
حمدي بخبث: امممم يمكنك القول منذ ان شعرت بشفاه رقيقه تقبل خدي فلم اقوم ذلك ولكني تظاهرت بالنوم لتستمري هههههههه .
لينا بخوف: ماذا ؟؟ وماذا رأيت ايضا؟
حمدي: وشعرت بكي وانتي تصورينني .
لينا: كيف لم انتبه لذلك ايها الماكر .
ضحك بصوته الرجولي باستمتاع وقال:  احضري هاتفك وسأريكي انني كنت مستيقظ وأنكي الساذجه التي لم تنتبه 😅.
احضرت لينا الهاتف وفتحت الصور لتجده حقا كان شبه مغمض العينين ولم يكن نائما .
نظرت اليه بخوف وقال: لا بأس ولكن لا تدعي أحد يرى صورنا معا اتفقنا .
ابتسمت بحب: اتفقنا هيا بنا لكي نخرج لتناول الفطور مع امي وماما سما والجد .
حمدي: هيا بنا حبيبتي .

**************
في الشركه هند في مكتبها تتابع اعمال الترجمه التي لا تنتهي وتتابع امور العمل هي وحمزه بدل من نجدي الذي لم يحضر لكي يكون مع حفيده في الصباحية.

حمزه في مكتب جده مكانه يتابع عمله بجد دون توقف فتح اللاب توب الخاص به ونظر إلى الشاشه التي كانت عباره عن صوره ل ليندا التقطها لها في عيد ميلادها دون ان تنتبه .
ابتسم بحب وشوق لها وقال: انتي قريبه جدا ومعي أيضا أتعلمين هند تشبهك كثيرا في كل شئ هل أنتي هي يا ترى اجيبيني يا صغيرتي ؟ لماذا هربتي ذلك اليوم وتركتيني؟ لماذا وضعتيني في الجحيم بيديكي وذهبتي ؟ عودي أرجوكي وأنا اعدك بأنني لن أدع احد يقترب منكي أبدا فقط عودي .
قطع حديثه معها صوت طرقات على الباب فقل بنبره آمره: تفضل .
لتدخل هند وبيدها بعض أوراق العمل .
هند: السلام عليكم حمزه هذه الاوراق وصلت الآن ولم أفهم علام تدل او من من؟؟
امسك حمزه الاوراق وهو يتفحصها: لا تقلقي إنها اوراق تخص الصفقه السابقه ترجميها وانسخيها لتبقى منها نسخه لديكي وهذه سلميها إلى عمال التصدير.
هند: حاضره .
حمزه: هند هل انتي متفرغه الليله ؟
هند: لما هذا السؤال ؟
حمزه: أريد فقط ان نلتقي لنتحدث .
هند: اجل متفرغه ولكن فيم سنتحدث ؟
حمزه: أنتي تعلمين جيدا فيم سنتحدث لذلك الليله في الثامنه سأنتظرك قرب شاطئ البحر .
هند متعجبه: ماذا شاطئ البحر لماذا ؟!!
حمزه: سأريكي شيئا ما هناك هل لديكي مانع ؟
هند: لا لا ابداً اتفقنا اذا .
ابتسم لها وقبل ان تغادر انتبهت الى صورتها ( ليندا) التي على جهاز حمزه فتعجبت متى التقط لها هذه الصوره يا ترى ؟؟
( كانت واقفه في صوره وهي ترتدي فستاه ازرق طويل وتربط شعرها كعكه بسيطه وترتدي تاج رقيق وأمامها طاوله عليها كيكه مليئه بالشموع وتقريبا كانت تستعد لإطفائها)
ابتسمت بداخلها يبدو أنه كان مهتم بها منذ زمن بعيد فهذه الصوره كانت وهي في الثانويه.
خرجت من المكتب وبعد عده ساعات من العمل انتهى الجميع من العمل وعادت إلى بيتها وبدلت ملابسها لترتدي( فستان قصير بنفسجي يصل إلى ركبتيها وضيق وفي وسطه حزام أبيض ووضعت زينتها ومعها حقيبه بيضاء )
واتجهت الى الشاطئ في تاكسي وبعد ان وصلت
بهرت مما رأته من جمال وزينه ومناظر رائعه .
وظهر هو امامها فجأه وقو يبتسم لها وقال: اهلا ليندا أنا سعيد لتلبيتك دعوتي .
هند: .........

انتهى الجزء السابع عشر
ما اللذي سيفعله حازم فيما بعد ؟؟؟ ( السافل😂😁)
وكيف عرف حمزه الحقيقه يا ترى ؟؟؟؟
( مش هقولكوا بس استنوني الجزء الجاي 😉)

روايه لعنه الحب والقدر.  / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن