الجزء السادس عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹**********
انتهت الصفقه بنجاح وذلك يعود إلى كفائه ليندا وجهدها وسريتها المحتفظه وطلبت من حمزه ان تعود الى البيت حتى ترتب أشيائها وترتاح قليلا وتبدأ عملها منذ الغد فسمح لها النجدي بذلك لسعادته انها سبب نجاح صفقته .
وصلت الى الشقه وبدأت تتفحصها وهي سعيده كم تبدو جميله ومرتبه رغم حجمها الصغير رتبت أشيائها في اماكنها وبدلت ملابسها وجلست تتذكر ما حدث ليله أمس معها ومالك .فلاش باك ⬅
اخبرت ليندا مالك بكل شئ عن حياتها بالتفصيل الممل حتى انتهت
بقولها: وهربت وانا في طريقي اغمي علي فاستيقظت ووجدت نفسي هنا وحدث بعدها ما حدث .
لم تستمع الى رده عجيب توقعت منه ان يصرخ ان يفعل اي شئ .
ولكنه كان في حاله صدمه كبيره لا يمكنه تجاوزها ابدا .
تكلم في ثقل بعد صمت طويل: ما اللذي دعاكي الى خداعنا ؟
ليندا: انا لم ارد خداعكم فقط حدث ذلك دون ان ادري في ذلك الوقت كل شئ مر بسرعه دون تخطيط او تفكير .
وقف مالك وقال: لا بأس فانتي ستتركيننا الآن ولكن لا تنسينا .
ليندا: اجل لن انساكم .
اتجه ليغادر الغرفه فاوقفته قائله: مالك من ريم هذه؟
نظر اليها قائلا: ابنه عمي وحب طفولتي ولكن يبدو ان عيني قد تمردتا من قبل فنظرتا إلى غيرها فلم اجد من غيرها دليل فانحنى قلبي لها مجدداً .
ليندا بابتسامه: مادام هناك من يحبك فلا تخسره ولا تحاول التمرد فإنك لن تجد مثله ابدا .
ابتسم هو الآخر قائلا: أنتي على حق وهذا ما تعلمته ولكني اعدتها وهذه المره لي دون فراق.
ليندا: أرجو لكنا السعاده من كل قلبي .
غادر الغرفه وهو يهمس: يبدو ان هذا القدر اروع مما تصورت ونحن لا ندري نحكم عليه دون انتظار وبعدها نندم فرأيه هو الاصح وبالتأكيد حياتي بقراره هي الأفضل .باك ➡
افاقت من تفكيرها وقالت: لا بأس يبدو انها قصه وانتهت وسأبدأ اخطط لما سأفعل للقادم .
************
بعد مرور شهر عاد حمدي ولينا من شهر العسل وكانت لينا سعيده جدا على غير حالتها التي كانت مسافره بها ولكن امها فرحت كثيرا لأن العلاقه بينهما قد تحسنت .
وها هو اليوم المنتظر
( الذي سيبدأ فيه العقاب 😈)
الجميع سعيد ويتجهز لهذا الحفل وعقد زواج حازم ومايا .
المأذون: مبارك لكما اصبحتما زوجان .
انتهى المأذون من خطابه وعقد الزواج عليهما واتجه الجميع الى صاله الإحتفال .
كان حفل اكثر من رائع
وقد دعيت اليه هند من قبل حمزه والنجدي وبعد ان وصلت هند الى الصاله رأت امها جالسه بالقرب من اختها
شعرت بقلبها يخفق بشده فها هي ترى امها التي اشتاقتها منذ اشهر طويله كم هو من الصعب على المرء ان يعيش بعيد عن نبع الحنان .
اقترب حمزه منها وهي شارده وقال: مرحبا يا هند انا سعيد لقدومك .
هند: شكرا لك حمزه هل تلك السيده هي والده ليندا ؟
واشارت الى إيمان
حمزه: أجل .
هند: من فضلك خذني لأسلم عليها .
حمزه: لا بأس هيا تعالي .
ذهبت معه اليها وعندما سلمت عليها قالت: مرحبا يا خاله انا هند كنت صديقه ل...
وصمتت فهي لا تريد نطق الأسم امامها .
إيمان بتفهم: اهلا بكي يابنتي .
واحتضنتها لتشعر برائحه ابنتها فيها تعجبت كثيرا لذلك .
اما تلك فكانت في عالم آخر بين هذا الدفئ اللذي اشتاقته حقا لا تعلم كيف عاشت كل تلك الفتره بدونه .
ابتعدت عنها بثقل وكأنها لم ترد ذلك .
ابتسمت لها وقالت: اهلا بكي شرفتينا اليوم .
حمزه: بامكانك الجلوس هنا مع عمتي وسأذهب انا مع الرجال .
اومأت له وجلست معها ومع لينا التي بدات بالتحدث معها .************
اما عند حازم ومايا حيث كانا جالسين معا .
حازم يهمس لها: مبارك حبيبتي .
مايا: ولك عزيزي .
حازم: لما لا أراكي سعيده وتبدين متوتره ؟
مايا: ها لا لاشئ الليله ليله زفافي فملذا تريد مني ؟
ضحك حازم بصوت مرتفع ولكن لم يسمعه احد من صوت الأغاني الصاخب من حولهم .
مايا: لماذا تضحك ؟
حازم: لا شئ ايضا تذكرت امر ما فقط .
حازم في نفسه: الجميله تظن انها ستحظى بليله ممتعه كبقيه الفتيات ولكنها لا تعلم انها ستكون مميزه ومزينه بالعذاب .
انتهى الحفل وغادر الجميع وأوصل حمزه هند الى شقتها بعد ان طلبت منه إيمان ذلك .
وعاد العروسان الى بيتهم ......***********
دخل حازم ومعه مايا الى بيتهم
وبعد ان تحدثا قليلا دخلت غرفتهما لتبدل ملابسها .
اما هو في الخارج فقد دخل الى الغرفه الأخرى وبدل ملابسه واتجه الى الغرفه اللتي فيها مايا
طرق الباب عده مرات فلم تجبه فشعر بالقلق .
ففتح الباب وهو مطمئن ان التي بالداخل هي زوجته ولا داعي للإستأذان قبل دخوله .
لتداهمه الصدمه مما رآه .......انتهى الجزء السادس عشر
مر شهر واكثر ولم يبحث حمزه عن ليندا فهل يأس ام انه عرف الحقيقه ؟؟؟
وما اللذي رآه حازم يا ترى ؟؟
وما اللذي تخطط له ايها القدر؟تتبع ...........
********
لو سمحتوا عايزه رايكوا في الكومنتات ولو اي ملاحظه او خطا بجد ياريت تقولولي واتمنى تستمتعوا بالروايه 🌷
أنت تقرأ
روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )
Romanceكيف للقدر أن يكون قاسيا هكذا ولا يهدي كل القلوب ما تشاء 💔 بريئه ولكنها لم تشا أن تخضع وتعيش كالجاريه فقررت العيش وحدها أما هو فيعشقها حد الجنون ويتمنى عودتها فكيف ستكون حياتها وحدها وهل هناك من سيساعدها ؟؟؟ وهل ستطرق فتاه أخرى باب قلبه فيسمح لها...