روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )

الجزء الثامن

لا يهدينا القدر من نحب 💔
بل يجعل من الصدفه قصصا نتعلم منها .😊

**********
أشارت له ان يجلس فسحب كرسي امامها ثم بدا حديثه قائلا: ليندا أعتذر لما قلته في المشفى لقد أخطأت لا اعلم كيف نطقت بكلمات كهذه ؟؟
ليندا: لا عليك لقد نسيت الأمر تماما ولكني اريد ان أسألك هل انت مرتبط قد يكونهذا سبب ما قلت ؟؟
صمت لبرهه ثم قال: معكي حق ولكني لست مرتبطا باحداهن على كل حال اعتذر مجددا لما حدث تصبحين على خير .
غادر الشىفه وهو يفكر لماذا لم يخبرها ؟؟
لماذا اخفى عنها حبه وشغفه لها ؟رغم ان فرصه كهذه لا تأتي في العمر مرتين .
ولكنه لا ينكر انه لا زال خائفا من خوض مرحله كهذه هو لا يعلم من تكون او ابنه من يخشى أن تكون مخادعه ولكن إن لم تكن يتيظه وهاربه من بيتها فهذا يدل على أنها ارتكبت خطأ ما وخاصه إصرارها السابق على تغيير شكلها .
أسإله كثيرع تحيره ولكنه يأس واستسلم وترك الاجابه للوقت والزمن .

***********
في باريس عند العروسين وصلا الى شقه اشتراها حمدي لهما دخل حمدي مع لينا إلى الشقه وما إن اغلق الباب حتى صرخت به لينا: لماذا؟ لماذا فعلت هذا ؟ لماذا أحضرتني الا هنا وأنت تعلم أنني لم ولن اكون لك وملكك؟ هل تظن انك ستأخذ مني ما تريد وبسهوله ؟ احضرتني الى هنا واردت أن تبعدني عن أهلي حتى تفعل ما تشاء بي ولكن هذا لن يحدث ابدا يا حمدي .
كانت تصرخ بهسنيريا وكانها بركان انفجر وولا يوجد ما يطفأه .
صمتت بعد ان لاحظت هدوئه نظرت اليه لتجد كل معالم الحزن والغضب والألم قد سيطرت على وجهه بعد أن كان اسعد رجل في الوجود.
وبعد صمت طويل قال بصوت هامس حاد ملئ بكل معنى للألم والكسره: انا لم احضركي الى هنا لكي اوذيك انا زوجك وأن اردت فعل شئ لفعلته هناك ولن يستطيع أحد أن يمنعني لقد اخبرت جدك بأنك موافقه حتى لا يغضب فطلب مني أن آخذك الى مكان بعيد لنكون معا فوافقت لأجلك خشيت أن يؤذيكي فيتأذى قلبي والسبب الآخر انني اعلم بحزنك وضيقك لموت والدتك ومن بعد ذلك ليندا فأردت أن تخرجي من سجن جدك
لترفهي عن نفسك ولكن
يبدو انني كنت مخطأ انا لا اريد منكي شيئا وكل ما ستطلبينه سأنفذه أيا كان
ولكن لدي طلب واحد وهو ان تبقى بجواري
فلا طاقه لي ان أعيش بدونك
ولا حياه لي بعدك رجاءً .
كان يتحدث وهو ينظر اليها بعتاب
أما هي كانت تبادله نظره الحيره والندم على ما قالته أحقا يحبها كل هذا الحب على الرغم من صوته الحاد الا ان صوته كان يحمل الكثير من العشق والحب الميؤوس منه .

حائره ماذا تفعل يرجوها ان تبقى معه ولكنها لا تستطيع هي تحب حمزه على الرغم من معرفتها انه لا يحبها ولكن قلب الانثى اذا عشق يعشق مره واحده هذا هو رأيها .
حسمت أمرها وتنهدت بعمق وقالت: حمدي سوف تطلقني بعد عودتنا .
نظر اليها بصدمه الهذه الدرجه تكرهني من ذاك اللذي تفضله أكثر مني ما اللذي فعله لها حتى تحبه هكذا اللعنه من ؟؟
طأغمض عينيه بحزن وقال بيأس: أنا موافق ..
وتركها متجه نحو غرفه النوم ثم التفت اليها وقال: لا أعلم لماذا تفعلين هذا ولكني واثق أنكي ستتراجعين عنه ولا تقلقي لن أنام معك في نفس المكان وبالطبع لن اتركك تنامين في الخارج سآخذ ملابسي وسأخرج من الغرفه .
دخل وأخذ ملابسه وخرج من الغرفه لتدخل هي وأغلقت الباب جلست خلفه تبكي بشده لاتعلم لماذا
لقد اعطاها ما تريد ولم يجبرها على شئ ولم يفرض نفسه عليها.
كم تشعر بالذنب ناحيته قامت لتبدل ملابسها وبعد تفكير طويل نامت من الارهاق .

**********
في اليوم التالي استيقظ حمزه بنشاط وقام ليرتدي ملابسه ويجهز نفسه للذهاب الى العمل .
فكر أن يتصل بأخيه حمدي ليطمإن عليه ولكنه قرر عدم إزعاجه فقد كان بالأمس عريس ومسافر فلم يرد ان يوقظه من نومه .
خرج من غرفته ليصادف حازم خارج ايضا
حمزه ممازحا: من حازم أخي مستيقظ باكر وسيذهب الى العمل دون تأخير هذا أمر لا يصدق حقا 😂😂.
نظر اليه بضيق ليقول: لا شأن لك اهتم بنفسك .
تعجب حمزه من رد اخيه
ليتسائل: ما الأمر لماذا انت منزعج ؟
حازم: جدك جدك يا حمزه .
حمزه: اعلم انه جدي ومن سيكون ما اللذي حدث ؟
حازم: بالأمس بعد انتهاء حفل الزفاف ..

فلاش باك ⬅
كان حازم واقف مع جده وأمه وقد ذهب حمزه ليوصل العروسان الى المطار بعد ان ودعوهم ورحلوا .
قال النجدي: حازم الدور القادم لك .
حازم بمزاح: حسنا ومن تلك المحظوظه .
سما: اخترتها لك أنا وجدك.
نجدي: عروسك هي ......

انتهى الجزء الثامن
كيف ستسير الأيام مع ليندا ؟؟
وهل يمكن ان تتراجع لينا عن قرارها في الطلاق ؟
وبمن سيتزوج حازم ؟

يتبع ....

ⓐⓨⓐⓣ🌹