الجزء الثاني عشر
لعنه الحب والقدرⓐⓨⓐⓣ🌹
************
خرجت ليندا لترى ما يحدث لتقول بصدمه: مالك ما اللذي تفعله ؟؟
كامن مالك جالس ومعه فتاه جالسه بجانبه وهو واضع ذراعه على كتفها وهي بين أحضانه .
نظر اليها قائل بجفاء: ماذا ما اللذي تريدينه ؟؟
نظرت الى الفتاه: من هذه الفتاه ؟
اجابتها الفتاه: بل انا من عليها ان تسأل من انتي ؟؟
مالك: ليندا اعرفك هذه اختي ماريه وانتي يا ماريه هذه ليندا حدقتك عنها على الهاتف .
وقفت ماريه امام ليندا وسلمت عليها قائله: مرحبا ليندا تشرفت بمعرفتك.
ليندا: اهلا ولكني لم اركي هنا من قبل .
ماريه: انا متزوجه وكنت مسافره مع زوجي .
ابتسمت لها ليخرج محمد وهبه من غرفتهما على الصوت .
هبه: جيد يبدو انكما قد تعرفتما .
ماريه: اجل يا امي وبما ان ليندا ستبقى هنا سنصبح صديقتين .
اما مالك فلم. يكن منه سوا نظرات عتاب وحزن للتي امامه غهمتها هي جيدا ولكن ايعاتبها لأنها اختارت مصيرها اللعنه لماذا يحدث هذا ؟
لاحظت ماريه نظرات مالك إلى ليندا فقالت: ليندا دعينا نجلس في الشرفه لنتحدث الجو جميل .
خرجا معا الى الشرفه لتجلس هبه مع مالك متسائله: مالك ما الأمر ؟؟
مالك: لا شئ .
محمد: لا انت تعامل ليندا بطريقه غريبه منذ امس بعد ان عدتما من المقابر ما اللذي حدث ؟؟
مالك: فلت لا شئ انا متعب فقط عن اذنكما .
غادر المنزل وظل يفود سيارته الى حيث لا يعلم.**********
عند لينا ارتدت الفستان وسرحت شعرها ووضعت بعض الزينه من مكياجها وما إن فتحت الباب تفاجأت لتجد صالون الشقه اللذي أصر حمدي على الا تراه قبل قليل مزين بالورود والزينه الهادئه والمكان معطر برائحه الياسمين اللتي تعشقها وموسيقى هادئه تصاحب هذا الجو الرومانسي الرائع.
ولكنها لم تجد حمدي بدات تتلفت حولها بحثا عنه .
وفجأه شعرت به يحاصرها من ظهرها ويضمها اليه ابتسمت بحب وقالت بهمس ذائب: هل كل هذا لي انا ؟
همس في اذنها: لا ليس لكي انه لقلبك اللذي يعذني حتى هذه اللحظه والعذاب الاكبر ان قلبي يعذبني بتعلقه الشديد به.
اغمضت عينيه تنصت الى كل كلمه يقولها يخرج معها كم كبير من العشق ولكن الا ينتهي هذا الشلال الجارف .
ابتعد عنها ثم امسك يدها وقال: كل عام وانتي بخير حبيبتي .
نزلت دمعه من عينيها فبادر هو بمسحها بسرعه وقال: لما هذه الدموع الآن ؟ لن اسمح لها بالظهور طالما دمت على قيد الحياه .
لينا: كيف لك ان تكون معي هكذا على الرغم مما قلته لك على الرغم من كل الم زرعته في قلبك وكيانك بيدي ولساني كيف ؟
حمدي: على الرغم من حبك الميروس منه الا انني لازلت على يقين من ان قلبك قد يتغير وان ايأس ابدا وحتى ان لم يتغير فعلى الاقل اكون قد عشت ولو لحظات معه والآن انسي هذا الأمر وتعالي معي هيا .
خرج معها الى الشرفه الكبيره لتجد فيها طاوله عليها طعام مليىه بالشموع وحولها بعض الورود .
سحب لها كرسي لتجلس عليه وجلس هو امامها وبدا كل منهما بالأكل وهما يتحدثان بسعاده وبعد دقاىق بدات موسيقى جميله للرقص شعرت به انه يريد الرقص معها ولكنن تراجع عن ذلك وقفت امامه ومدت يدها له قائله: حمدي اود ان ارقص من فضلك.
حمدي بسعاده: بكل سرور اميرتي.
وقف وهو في غايه السعاده ليبدأ بالرقص معها .
شعرت بالتوتر من قربه الشديد منها لأول مره ولكنها استسلم لتلك العاصفه اللتي سيطرت على قلبها فوضعت رأسها على صدره لتستمع الى دقات قلبه المتسارعه نبضات حب صادق.
تسائلت: حمدي منذ متى وقعت في حبي ؟
حمدي: لا تياليني متى او كيف فانا اظن انه منذ ان عهدتي الى هذه الدنيا يا صغيرتي .
رفعت راسها اليه قائله: وهل يتحافظ علي ؟
لم يجبها وانما اخذها بين احضانه مشيرا الى قلبه فهمت هي ما يقصد فاقتربت من وجهه وطبعت قبله خفيفه على خده برقه .
نظر اليها غير مصدق ما فعلت ابتسمت هي قائله: يبدو ان قلبي قد استسلم لك يا حمدي وانا ايضا احبك 😍♥.
لم يصدق ما سمعه منها شعر وكانه في حلم وتمنى الا يستيقظ منه ابدا حتما لا يصدق من فرحته اخذ يضمها ويقبلها ليغرق معها في عالم الحب اللذي لن يتركها بعده ☺.*********
في اليوم التالي ليندا تجهز نفسها للذهاب لتلتقي حمزه خرجت من الغرفه لتجد مالك جالس على الاريكه ينتظرها .
قالت له: مالك ليس هناك داع لقدومك ان لم ترد .
مالك بضيق: لا تقلقي يا انسه سأدعكما وحدكما سآتي فقط لتكوني بأمان .
ليندا: مالك انتظر انا لم اقصد قول ذلك لماذا انت منزعج هكذا ؟
مالك بصراخ: حقا لا تعلمين لما انا منزعج الا تشعرين بقلبي الا تفهمين كلامي لم اكن اعلم انكي انانيه هكذا ؟
ليندا: ........انتهى الجزء الثاني عشر
من الجيد ان لينا قد شعرت اخيرا بحمدي فهل ستسير حياتهما على هذا الحال ؟؟
وماذا عن مالك وليندا ؟؟لو سمحتو الجزء القادم معظمه هيكون عن ليندا وان حمزه هيعرف ان هند هي ليندا ولا لا 😍😍😍
وفين التفاعل الحلو بقا 😅
أنت تقرأ
روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )
Romanceكيف للقدر أن يكون قاسيا هكذا ولا يهدي كل القلوب ما تشاء 💔 بريئه ولكنها لم تشا أن تخضع وتعيش كالجاريه فقررت العيش وحدها أما هو فيعشقها حد الجنون ويتمنى عودتها فكيف ستكون حياتها وحدها وهل هناك من سيساعدها ؟؟؟ وهل ستطرق فتاه أخرى باب قلبه فيسمح لها...