الجزء العاشر

89 0 0
                                    

الجزء العاشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹

*************
حمزه: مرحبا يا آنسه من انتي ؟؟
الفتاه: اسمي هند لماذا تسأل ؟
حمزه باحراج: أعتذر ولكن هذا قبر عمي فتعجبت من وجودك هنا هل انتي من معارفه ؟
هند: أجل لقد كان صديق ومن انت ؟
حمزه: انا ابن اخيه واسمي حمزه .
هند: تشرفنا يا حمزه عن إذنك.
التفت لكي تغادر استوقفها حمزه
يقول: من فضلك إنتظري لحظه .
التفتت اليه: ما الأمر ؟؟
حمزه: اكنتي تعرفين ابنته ليندا .
هند: أجل كانت صديقتي المقربه جدا.
حمزه مبتسما: رجاءً أود ان التقي بك لنتحدث هل يمكن ذلك ؟؟
هند: فيم سنتحدث؟
حمزه: ليندا .
هند بتوتر: لا بأس لنلتقي ولكن اين ؟
حمزه: ما رأيك غدا في المطعم وسط المدينه .
هند بابتسامه: حسنا موافقه إلى اللقاء .
غادرت من امامه ثم نظر الى قبر ليندا اللذي كان واقف امامه تماما ركع على ركبتيه أمامه وقال بحزن وندم: عزيزتي آسف لم ارد اللقاء بها واخبرها بذلك وانتي هنا ولكن صدقيني اريد ان اعرف منها الكثير قلبي يشعر بنبضك في كل مكان وانك حيه لم تموتي أشعر ان هند تلك سوف تكون وسيلتي الوحيده للوصول اليكي أعلم ان ما اقوله الآن هراء وأنني أقف أمام قبرك اللذي دفنتي تحت ترابه ولكن أنا لها وسأجدك حبيبتي .

ثم وضع باقه الزهور التي احضرها لها وغادر المكان
وهو يتلقى التأنيب من عقله
يقول له بلوم: انت احمق ومجنون هي ماتت فلا تحاول ان توهم نفسك بأنها حيه ألم تدفنها بيديك ايها الغبي .
ولكنه كان يتجاهله وينصت إلى قلبه اللذي يشجعه قائلا: لا انت لست مجنونه بما أنك تشعر بنبضها ولازلت تحبها ستجدها انا واثق يا حمزه تشجع ولا تيأس وستجدها .

************
عادت هند امام قبر ليندا بعد ان غادر حمزه وامسكت باقه الورد وقالت بحب وهي تستنشق عبيرها: وأنا ايضا احبك يا حمزه وسأعود اليك عزيزي أعدك.
ثم اتجهت الى سياره كانت بانتظارها وركبت بجوار شاب معها .
الشاب مستغربا: من أين هذه الورود ؟؟
هند تصرخ بفرحه: التقيته يا مالك التقيته !!!
مالك: من هذا اللذي التقيته ؟
هند: ابن عمي حمزه .
نظر اليها بضيق وقال: حقا وماذا بعد ؟ ليندا هل تحبينه ؟
( اذا هند هي ليندا نفسها 😮)
ليندا: مالك صحيح انني اكره عائلتي ولكن حمزه غيرهم هو يحبني وأنا... وأنا.
مالك: وانتي ماذا ها ؟؟
ليندا: وأنا ايضا احبه .
مالك: وهل تنوين العوده اليه ؟؟
ليندا: لا اعلم ولكنه طلب مني ان نلتقي غدا في المطعم وسوف اذهب.
شعر مالك بالحزن لأنها لا تحبه ايمكن ان يحبها بل يعشقها ولا تكون له في النهايه 💔.
هل سيوصلها غدا لتلتقي بعشيقها امام عينيه لا لن يستطيع لن يتحمل قلبه ذلك.
نظرت اليه قلقه من صمته لتقول: مالك ارجو الا...
قاطعها مالك: لا تقلقي لن يعلم احد بالامر وساوصلك غدا الى حيث ستلتقين به.
حرك مقبض السياره وانطلق دون ان يتفوه بكلمه أخرىاما هي فلم تكن تود قول ما قاله ولكنه سبقها في الحديث.
وصلا إلى البيت وكلاهما يفضل الصمت ولا يتحدث دخلت ليندا الى غرفتها وظلت تبكي تشعر أنها ضائعه وحائره وزارت حيرتها بعد أن علمت بأمر حب مالك لها .

فلاش باك ⬅

كانت ليندا ترتب المنزل مع هبه فطلبت منها ان ترتب غرفه مالك ان لم تكن نظيفه .
دخلت الغرفه لتجدها مرتبه وجميله ظلت تتنقل بداخلها تتفحصها بدقه حتى وقعت عينيها على ورقه مطويه كالرساله زاد فضولها في أن تعرف ما في الورقه وحاولت الا تفتحها ولكنها عقلها اصر على فتحها ففتحتها لتقرأ ما بداخلها وكانت لها المفاجأه فكتب فيها ( لو ان قلبي ينساكي لعشت وتجاهلت ما يخصك لابتعدت عنك اتيتي لي مصادفه كانت اجمل مصادفه ولكن هذا العقل اللعين يرفض الاعتراف لكي حبيبتي لو تقرأين ما بداخل قلبي لأشفقتي علي أصبحت أخشى فقدانك اصبحت أخشى البعد عنك يا من سرقتني دون سابق انذار اكتب هذه الكلمات قلبي وأود إرسالهالكي حبيبتي ليندا ❤❤❤)
جلست على السرير الصدمه تداهمها كيف ذلك كيف لمتنتله هذا ما كانت تخشاه لا تريده ان يحبها هي لن تبقى معه ولن تكون له لماذا يحدث هذا يا ترى هل يعاقبها الله لما فعلت اللعنه كيف هذا .
تركت الورقه كما كانت سابقا وغادرت الغرفه وأغلقت بابها محاوله معها أغلاق ابواب هذه الصفحه اللتي لا تريد الخطي فيها ابدا .

باك ➡

في قصر النجدي في غرفه الجد كان جالس على كرسيه الفاخر بنظر الى صوره لابنيه سعد والد الشباب وياسر والد ليندا
تذرف الدموع من عينيه بضعف رغم كل قوه له وجبروته القاسي اللذي يخفي قبله الكثير من الآلام وبجانب تلك الصوره صوره اخرى لزوجته المتوفاه

قال بحزن: انا آسف يا ياسر وضعت ليندا امانه بيدي ولكني أضعتها يا بني ولكني زوجت لينا لحمدي فهل انت راض وماذا عنك يا سعد هل انت راض يا بني سأزوج حازم لمايا اما حمزه فاني لازلت اشفق عليه يبدو أنني لم ادرك مدى عشقه ل ليندا إلا متاخرا
انا لا اريد ان اكون انانيا متآمر اريد فقط ان ؤأمن مستقبلهم قبل ان الحق بكم اريدهم ان يعيشوا سعداء وحسب .

*************
كان حازم يقود سيارته وابتسامه ماكره ترتسم على وجهه ولا شى امامه سوا شيطانه اللذي يحرضه على السوء والشر .
لقد شاء القدر أن ينتقم منها سوف يذيقها العذاب الجحيم .
لتأتي صورتها في خياله فزفر بضيق وقال: اللعنه جميله جدا وجمالها فاتن ورائعه ولكنها من تعجل بعذابها في كل مره  .
توقف امام حديقه جميله ليترجل من سيارته ودخلها ظل يشحذ بعينيه حول المكان حتى وجدها جالسه في هدوء وسكينه بين الازهار وتمسك بواحده تشمها وهي مغمضه العينين كم تبدو غايه الرقه
هل تمسك الزهره بزهره ؟ هذا ما نطق به قلبه ليفيق عقله بغضب: أصمت ايها القلب الضعيف لن اسمح لك ابدا لست لها نهائيا .
فشعر بدقات قلبه المتسارعه شعور غريب يراوده ولكن كما قال عقله لن يقع لها ابدا .
اقترب منها بهدوء وجلس خلفها دون ان تشعر به واحتضنها من الخلف فزعت هي وقبل ان تلتفت اليه اقترب من اذنها هامسا: مرحبا حبيبتي اشتقت اليكي كثيرا ........

انتهى الجزء العاشر
كيف سيكون لقاء حمزه بهند غدا ياترى ؟؟؟
وهل تستمر هذه الخدعه؟؟
وماذا ستفعل مع مالك ؟؟؟
وذاك الشيطان الماكر ما اللذي ينويه ؟؟
اسإله كثيرا سيجيبها الجزء القادم انتظروني 💗💗.

يتبع.........

**********
عايزه تفاعل حلو بقا  لان المفروض كنت انزل الجزء ده امبارح بس حصل معايا ظروف ومعرفتش انزله فبعتذر منكم حبايبي 😍🌷🌷

روايه لعنه الحب والقدر.  / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن