الجزء الخامس عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹
**********
حمزه بسعاده: هند هند انها حيه يا هند.......
نظرت اليه هند: هل انت متأكد يا حمزه ؟
حمزه: انظري بنفسك من المفترض ان يكون اسمها هنا في هذا اليوم ولكن هناك اسم آخر .
نظرت هند وقالت في نفسها: يا لك من غبي يا مهند لماذا لم تضع إسمي هذا ما توقعته تماما .
نظر اليها ورآى الحيره في عينيها فابتسم بداخله .
حمزه: متى سنبدأ بالبحث عنها ؟
هند: دعني أولا أسأل أصدقائنا ومن اعرفهم حول ارجاء المدينه وبعد اسبوع إن لم نجدها سنجد طريقه اخرى للبحث عنها .
حمزه: حسنا اتفقنا .
خرجا من المشفى وقال حمزه: تذكرت جهزت لكي مكانا في الشركه وستعملين مترجمه للملفات القادمه من الدول الاجانب منذ الغد وهناك شقه كنت قد اشتريتها من قبل ستعيشين فيها اتفقنا .
هند: شكرا جزيلا لك لا اعرف ماذا اقول ولكن لي سؤال من فضلك .
حمزه: ليس عليكي قول شئ تفضلي اسألي .
هند: لماذا تساعدني رغم انك عرفتني أمس ما دافعك لذلك؟
ابتسم حمزه ونظر اليها وقال بنبره غريبه: سأخبرك لماذا لا اعلم لماذا اشعر بانكي وسيلتي الوحيده لها أو انكي هي هذا ما يدور في ذهني ولكني واثق انكي لست هي بل طريقي اليها والآن وداعا سأذهب الى عملي انتظرك غدا هذا عنوان الشركه وانا من سترينه هناك وسأنهي لكي ما تريدين .
مد لها يده ببطاقه للشركه فأخذتها منه وهي تشعر ان كل شى قد انتهى كل شئ قد ظهر لم يعد هناك داع لأن تخفي اكثر .
استدار حمزه ليذهب اوقفته بندائها: حمزه انتظر .
نظر اليها اجاب: نعم هل هناك شئ ؟؟
ترددت قليلا ثم قالت: في الحقيقه انا ...
حمزه: انتي ماذا ؟؟
هند: انا هي...
قاطعها صوت رنين هاتف حمزه ليقول: لحظه من فضلك .
اجاب فكان جده المتصل .
حمزه: نعم يا جدي .
نجدي: تعال يا حمزه اريدك .
حمزه: أمرك يا جدي سآتي الآن .
نجدي: انا في الشركه في انتظارك .
اغلق حمزه الهاتف ونظر الى هند اللتي كانت تنظر اليه والدموع متجمعه في عينيها لقد سمعت صوت جدها تشعر بالحنين اليهم الآن فقط ادركت قميتهم .
حمزه: هند هل انتي بخير ؟
هند وهي تمسح دموعها: اجل انا بخير .
حمزه: ماذا كنتي تريدين القول ؟
هند: لا لاشئ لتذهب حتى لا تتأخر على جدك .
حمزه: حسنا الى اللقاء .
ركب حمزه سيارته اما هي فقد انهارت في البكاء لا تعلم لماذا شعرت بالندم الآن حتى حبيبها تلتقي به وهو يبحث عنها ولا يعلم انها هي 💔.
مسحت دموعها وجمعت قواها لتركب تاكسي عائده الى البيت لتجهز نفسها للرحيل .*************
وصل حمزه الى الشركه ودخل الى مكتب جده .
حمزه: مرحبا جدي ما الأمر ؟
نجدي: اجلس يا حمزه .
جلس امامه وبدأ نجدي قوله: اخبرتني السكرتيره أنك ستوظف مترجمه جديده من تكون ؟
حمزه: اها اسمها هند وأخبرتها ان تبدا عملها منذ الغد .
نجدي: هل انت واثق بها ؟
حمزه بقلق: اجل ولكن لماذا هذا السؤال ؟
نجدي: غدا ستأتي صفقه من امريكا هامه جدا وفي غايه السريه وخسارتها تعني خساره للشركه وما فيها ونحتاج الى مترجمه وعامل موثوق بهم .
حمزه: لا تقلق هند جيده وأنا اعرفها وأنا سأشرح لها كل شئ غدا .
نجدي: يجب ان تصل الى هنا باكرا لأن الصفقه ستصل في الثامنه صباحا .
حمزه: امرك يا جدي .
نجدي: حمزه ألا زلت رافض الزواج من اي فتاه يا بني ؟
حمزه: كل شئ سياتي في وقته يا جدي .
نهض نجدي من على مكتبه وجلس على الكرسي المقابل لجمزه وقال: انت الوحيد اللذي يحتل المكانه الأكبر في قلبي من بين اخوتك وأريد ان ارى سعادتك مع من تحب فقط يا بني لذلك سأترك لك حريه الاختيار.
ابتسم حمزه واحتضن جده قائلا: اتعلم يا جدي انت رائع حقا رغم كل شئ فانا اعرف اسبابك وان اردت ان تختار لي فانا موافق ولكني اعدك أن آتيك بخبر مفرح قريبا .
بادله نجدي الحضن: أتمنى ذلك يابني انا بانتظارك .
وقف ليعود الى مكتبه ليكمل عمله وهو يتسائل اين انتي يا ليندا ؟ وهل انتي بخير ؟ وكيف تعيشين يا ترى ؟
ثم تذكر هند وما كانت تريد قوله عندنا قالت: أنا هي.....
ولكنها لم تكمل هل ظنه بها صحيح هل هي حبيبته كم يتمنى ذلك ولكن شكلها وأسمها ولديها بطاقه ايضا بهذا الاسم كل ذلك سيتأكد منه مع مرور الوقت .**********
في المساء كانت ليندا جالسه مع محمد وهبه وهي تخبرهم عن قرار رحيلها وأنها جهزت نفسها لذلك .
محمد: كما تشائين ولكن ان احتجتي الى اي شئ انا في خدمتك .
ليندا بامتنان: انا ممتنه لكم لكل ما فعلتموه لأجلي ولن انسى معروفكم هذا .
هبه: لا داعي لقول ذلك حبيبتي ولكن لا تنسي الحضور الى حفل زفاف مالك .
ليندا: ماذا هل سيتزوج مالك ؟
محمد: أجل سيتزوج ريم ابنه عمه .
ابتسمت ليندا بسعاده وقالت: اتمنى لهماالسعاده بالطبع لن انسى وسأكون اول الحاضرين والآن عن اذنكم يأذهب لأحضر حقيبتي .
محمد: متى ستذهبين؟
ليندا: غدا في السادسه صباحا ساذهب لأضع حقائبي في الشقه وانطلق سريعا الى الشركه اللتي سأعمل فيها .
هبه: حسنا يابنتي هيا جهزي نفسك .
دخلت ليندا غرفتها وبدأت بتحضير حقيبتها طرق باب غرفتها .
ليندا: تفضل .
دخل مالك ونظر اليها وهي تحزم حقيبتها انتبهت اليه فنظرت اليه بابتسامه: مساء الخير يا مالك هل تريد شيئا ؟
اشاح بوجهه عنها وقال بضيق: أتيت فقط لأودعك .
اقتربت منه وقالت: ومن قال انه سيكون وداعا سازوركم دوما ولن ابتعد عن المدينه اه صحيح مبارك لك لم تخبرني بانك ستتزوج ريم .
نظر اليها وقال: من اخبرك بهذا ؟
ليندا: امك هل تحبها يا مالك؟
مالك: لقد كان حبا قديما وطننت انني قد دفنته ولكنه قد عاد .
ليندا: يبدو انها تحبك كثيرا .
مالك: صحيح هي كذلك ليندا أريد ان اسالك سؤال يشغل تفكيري منذ ان اتيتي الى هنا لاول مره .
ليندا: تفضل .
مالك: ما اللذي دعاكي للهروب من عائلتك ما اللذي حدث وهل حقا والداكي متوفيان اخبريني ارجوكي ؟
تنهدت ليندا بعمق وقالت: اجلس يا مالك وسأخبرك بكل شئ .
جلس مالك وهي امامه ونظر اليها منتظر اجابه
وبدات هي تخبره بكل شئ عن حياتها بالتفصيل الممل .....انتهى الجزء الخامس عشر
ترى ما موقف مالك من الحقيقه؟
وهل ستجري الأمور على ما يرام معها ؟ .يتبع...........
أنت تقرأ
روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )
Romanceكيف للقدر أن يكون قاسيا هكذا ولا يهدي كل القلوب ما تشاء 💔 بريئه ولكنها لم تشا أن تخضع وتعيش كالجاريه فقررت العيش وحدها أما هو فيعشقها حد الجنون ويتمنى عودتها فكيف ستكون حياتها وحدها وهل هناك من سيساعدها ؟؟؟ وهل ستطرق فتاه أخرى باب قلبه فيسمح لها...