روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )

الجزء الثالث عشر

الجزء الثالث عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹

*********
ليندا: لم اقصد قول ذلك لماذا انت منزعج هكذا ؟؟
مالك بصراخ: حقا لا تعلمين لما انا منزعج الا تشعرين بقلبي الا تفهمين كلامي ؟
ليندا: ماذا؟ لا افهمك !
أخذ نفسا عميقا ثم قال: هيا لأوصلك حتى لا تتأخري .
خرج ليسبقها لركوب السياره فتبعته هي .
والصمت كان سيد الطريق حتى وصلا امام المطعم وقبل ان تنزل: مالك هل ستبقى هنا ام ماذا ؟
مالك ببرود: لا شأن لكي اذهبي الى حبيبك ولا تقلقي لشأني .
نزلت من السياره وبداخلها حزن كبير دخلت الى المطعم لتجد حمزه جالس على احدى الطاولات ينتظرها تقدمت منه وعندما رآها وقف ليسلم عليها وجلسا وبعد وقت قليل.
هند: قابلتني لنتحدث في امر عن ليندا رحمها الله فما هو ؟؟
حمزه: هند لنتحدث بجديه انا اشعر انها لازالت حيه اريد ان ابحث عنها واظنك ستساعدينني.
هند بتوتر: ماذا ؟ كيف تكون حيه لقد ماتت ليندا والجميع رآى جثتها.
حمزه: هذا ليس كافيا هند انتي والجميع لا تعلمون مقدار حبي لها اني أكاد اشعر بما تفعل اريد ان ابحث في سجل الوفيات اولا ماتت ليندا بعد هروبها من البيت اظن انها قد تفعل هذا لكي تبتعد عنا قلبها قوي وتستطيع فعل ذلك وأكثر اعرفها جيدا .
هند في نفسها: يا إلهي إن لم يجد اسمي في سجل الوفيات ستكون كارثه وخاصه ان وصل الخبر الى جدي سيقتلني ولن ييأس حتى يجدني اللعنه .
هند: حسنا انا موافقه سوف اساعدك ولكن لدي شرط الا تخبر جدك .
حمزه: ولماذا لا اخبره .
هند: ان لم نجد اسمها في السجل فهذا يعني انها حيه بعدها سنبحث عنها لا تخبر جدك حتى لا يغضب هذا ان اردت سلامتها منه.
حمزه: لا موافق لن اخبره ارجو ان تكون حيه ولكن من اين قد نبدا البحث ؟
هند: لنذهب غدا الى المشفى ونطلب الدخول الى الشجل ونتاكد اولا وبعدها نقرر ما سنفعل.
حمزه: شكرا لكي هند اود ان أسالك سؤالا .
هند: تفضل .
حمزه: من ذاك الشاب اللذي كنتي معه في السياره ؟
هند: انه ابن عمي في الحقيفه انا اعيش مع عمي لأنني يتيمه الابوين وأود ان ابحث عن عمل لاستقر وحده .
حمزه: اها من اي جامعه متخرجه؟
هند: السن ترجمات .
حمزه: لا بأس لدى جدي شركه كبيره ولا باس من ان تعملي هناك مترجمه.
هند: حقا ما الاجراءات اللازمه لكي اعمل هناك ؟
حمزه: لا تهمتمي سأنجز لكي كل شئ وبعد يومين تستلمين عملك هناك .
هند: شكرا جزيلا لك والآن علي الذهاب .
حمزه: هل اوصلك ؟
هند: لا شكرا لك هناك من ينتظرني .
خرجت هند من المطعم وركبت مع مالك وانطلق دون ان يتفوه باي كلمه لتقول هي: مالك لا تبقى صامت هكذا تحدث قل شيئا .
اوقف السياره فجأه ونظر اليها بضيق قائلا: ما اللذي تريدينه مني ألا يكفي ما فعلته بي ؟
ليندا: لا افهم ما اللذي فعلته بك اخبرني انت ؟
اسند راسه الى الخلف وهو يتأفف بغضب اما هي فقد بدت دموعها بالهطول .
نظر اليها وقال: انزلي سوف نتحدث .
نزلا معا ووقفا عند جسر بقرب النهر وقال: ليندا لقد كنت اود ان...... ورن هاتفه .
مالك: احم لحظه واحده .
مالك: الوووو من معي .
المتصل: مرحبا مالك كيف حالك؟
مالك: بخير من انتي ؟
المتصل: الا تذكرني حقا .
مالك متفاجأ: انتي ريم هذا لا يصدق !!
ريم: اجل اين انت يا مالك ؟
مالك: لماذا؟ لحظه هل انتي في البيت؟
ريم: أجل انا الآن مع والدتك من ليندا اللتي خرجت معها؟
مالك: ريم حبيبتي افهمي انا...
قاطعته: اريدك الآن هنا يا مالك وبسرعه.
مالك: حسنا انا قادم .
انهى اتصاله ونظر الى ليندا اللتي كانت تحدق به .
كاد ان يتكلم فقالت: هيا لنعد حتى لا تتأخر على حبيبتك وبالمناسبه نسيت أخبارك انني وجدت عملا وسأبدا به بعد يومين .
مالك: ماذا ومن قال لكي انني سادعك تعملين ؟
ليندا: سأعمل حتى وان كان الامر لا يعجبك وبالطبع لن انسى فضلكم علي وسأرده يوم ما ها هل ستوصلني ام اذهب.
اشار لها ليركبا مجددا عاىدين الى البيت ......

انتهى الجزء الثالث عشر

انا عارفه ان الروايه بقت ممله شويه بس نهايتها حلوه إن شاء الله ♥♥♥