روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )

الجزء السادس

*********
لاحظ الجد صمته فقال: ماذا ألست موافقا ؟
حمدي مسرعا: لا يا جدي احم اقصد بالطبع انني لن اجد افضل من لينا .
ابتسم حمزه رغما عنه فهو يعلم ان حمدي يحب لينا بل يعشقها .
في حين مانت لينا تنظر الى جدها في صدمه لتقول: لا يا جدي انا لن اتزوج حمدي .
نظر اليها بغضب وصرخ في وجهها: ماذا قلتي لست موافقه ومنذ متى وكان للفتاه رأي عندي في الزواج أيضا .
رغم كل الم شعر به رغم كل جرح قد ولدته هي بكلامها ذاك الا انه لم يحتمل ان يصرخ بها جده أمامه هكذا فقال: إهدأ يا جدي التفاهم أفضل من الصراخ اسمح لي بالتحدث معها وحدنا .
اشار له ليقف قائلا: هيا يا لينا .
ثم أمسك يدها لتنظر اليه بغضب ولكنها فضلت الذهاب معه على أن تلاقي غضب جدها .
ليغادرا الغرفه .
سما: اتعلم يا عمي اصبت الاختيار .
ايمان: اجل فهما يناسبان بعصهما تماما .
تنهد حمزه براحه لأنه اخيرا تخلص من لينا وتعلقها به ويتمنى ان تنساه .
سما ممازحه: ومن عروس حازم اذاً ؟؟
حازم بغرور: تقصدين من سعيده الحظ تلك التي سيمتلكها حازم هههههههههههه جدي اود ان تحتار امي عروسي إن لم تمانع ؟
نجدي: لا بأس .
سما: لن اخبرك من ستكون الآن سادعها مفاجأه لك .
حازم: حقا سأنتظر ذلك .
ابتسمت ايمان وسما لبعضهما ثم ضحكا .
حازم: لماذا تضحكان ؟؟؟.
إيمان وسما: لا لا شئ .
وقف حمزه ليهم بالخروج اوقغه صوت امه تسأله: حمزه الى اين انت ذاهب يا بني ؟.
حمزه: اشعر ببعض الارهاق انا ذاهب لأستريح تصبحرن على خير .
بعد ان غادر تبادل الجميع نظرات الاسف عليه وعلى حاله .

**********
في حديقه القصر حيث خرج حمدي ولينا .
حمدي: لينا انا لا افهم لما كل هذا الرفض ؟؟
لينا: انا اسفه يا حمدي انا لا احبك ولن استطيع العيش مع شخص لا احبه ولا ارغب فيه .
اللعنه لما تقول هل تظن ان كلامها هذا هين على قلبه إنه يشعر الآن ان قلبه غارق في بحور عميقه من الاحزان وكل كلمه تنطقها تغرقه اكثر واكثر وكانها تتعمد إبعاده تتعمد دفعه هو يريدها وهي لا ولا يريد ان يتزوجها رغما عنها يريد أن يكون معها برضاها ولكن جده لن يغير رأيه فقرر أن يكمل مسيرته وتوعد ان يجعلها تحبه وسيثبت لها انه اجدر بها من ذاك الذي تفضله عليه .
تعجبت من صمته اللذي طال ولكنهاقرأت في عينيه الكثير من الأحزان كميه تغني عن الكلام ولكن ما بيدها حيله إنها لا تحبه فما ذنبها انها تحب حمزه .
قلبي قلب حواء عندما يحب لا يتغير ابدا .
واخيرا تكلم بصوت هادئ يملاه الالم قائلا: سأحاول تغيير راي جدي ولكن ان لم استطع فأرجو ان تسامحيني .
وقف وغادر الى غرفته دون أن يتفوه بكلمه اخرى
ظلت تنظر اليه حتى اختفى من امامها حائره هدوئه المؤلم يظهر ما بداخله من قلب مجروح أتراه يحبها لهذه الدرجه ام ان كلامها فقط هو ما جرح كبريائه تنهدت بعمق وصعدت هي الأخرى الى غرفتها ولكن اليوم لم يزر جفنيها ولا هو ايضا ليله مليىه بالأفكار هو يفكر كيف يقربها منه
وهي تفكر كيف تبتعد عنه وكانها قطبان من اصل واحد يتنافران ↔.

*************
بعد مرور اسبوع عند ليندا كانت تجهز نفسها للذهاب لإجراء عمليه النجميل بعد ان اتفقت مع مهند الذي أحضر لها طبيب مختص لهذا واخذت نال من حسابها في البنك وذهبت مع مالك وهبه ومحمد الى المشفى وبدأت بإجراء الفحوصات اللازمه ثم ادخلت الى غرفه العمليات .
ظل مالك مع والديه في الخارج يشعر بالقلق عليها يمشي ذهابا وإيابا ويدعو لها .
لاحظت هبه قلقه فقالت: مالك إحلس يابني وهدأ من روعك ستكون بخير .
مالك بقلق: انا لن اهدأ أو اطمئن حتى اراها بعيني .
نظر محمد إلى هبه وقد فهما سبب قلق ابنهما ولكن لا يبدو انهما سعيدان بذلك محمد لا يريد من مالك أن يتعلق بها حتى يعرف عنها كل شئ .
وبعد مرور عده ساعات كانت بالنسبه له سنوات طويله لا تنتهي
خرج الطبيب ليطمإنهم بنجاح العمليه وسلامه ليندا.
خرجت الممرضات وهن يدفعن سرير ليندا إلى الغرفه فاسرع مالك نحوهن ولكنه لم يستطع رؤيه وجهها المغطى بالضمادات .
قال لهم الطبيب: عندما تفيق الآنسه سوف نزيل الضمادات لنرى وجهها الجديد .
تم نقلها إلى غرفه خاصه وبعد وقت ليس بقليل بدأ جسد ليندا يتحرك اي انها قد استيقظت بدأت تتمتم قائله: آه ل.. لماذا لا ارى.. لا ارى شئ ؟
هبه: إهدإي عزيزتي انها الضمادات سيأتي الطبيب ليزيلها الآن .
اتى الطبيب وبدأت الممرضه تزيل الضمادات بهدوء لينبهر الجميع بجمال وجهها أعطتها مرآة لترى وجهها فما كان منها الا ان صرخت من المفاجأة.
ضحك مالك بشده لتشعر بالضيق لتقول: ما اللذي يضحكك يا مالك ؟؟
مالك وهو يضحك: لا شئ هههههه لم اكن اعلم انني أحببت فتاه مجنونه هكذا !!!
ليندا متعجبه: ماذا ؟؟

انتهى الجزء السادس
هل جمله مالك هذه تعد بدايه لاعتراف بما يدور في قلبه ؟؟
وكيف يتكون ايام لينا وحمدي معا ؟؟
وماذا عن المسكين حمزه ؟؟

تتبع .......

***********
ياريت تكتبولي رأيكم في كومنت لاني مش عارفه هي عاجلاكو ولا لا 😄😄

ⓐⓨⓐⓣ🌹