الجزء الثامن عشر

87 1 0
                                    

الجزء الثامن عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹

***********
عند حازم استيقظ من النوم بثقل ينظر حوله حتى تذكر ما حدث أمس ابتسم بوهن ونظر بجانبه فلم يجدها ( هما مالهم كده بيهربوا منكم ولا اي 😂)
اعتدل في جلسته على السرير وهو ممدد ونظر إلى باب الحمام الملحق بالغرفه وهو يفتح فكانت هي .
خرجت من الحماموهي مرتديه الروب الخاص بها وتجفف شعرها بالمنشفه نظرت اليه بابتسامه قائله: صباح الخير .
ابتسم بعبث وهو يحدق بها وقال: صباح الورد.
نهض من مكانه مسرعا واقترب منها وقال: صباحيه مباركه يا عروسي .
وضعت المنشفه التي بيدها وقالت: لماذا تبتسم هكذا؟
حازم: لا شئ فقط انظر إلى زوجتي 😉.
تجاهلته وجلست على الكرسي امام المرآه لتسرح شعرها امسكت فرشاه الشعر لتبدأ ولكنه امسكها منها وقال: هل تسمحين لي ؟
اعطته الفرشاه وبدأ يسرح لها شعرها
قالت: لماذا لم تعاقبني بعد؟ ثم ابتسمت بمكر .
نظر اليها متقاجأً وقال: ما الذي تقصدينه؟
وقفت امامه وقالت: ألم تكن تريد عقابي وكنت تخدعني بهذا الحب أين كلامك اذا يا ابن سعد .
أمسكها فجأه من شعرها بقوه فتألمت وقال بغضب: هه كنت افكر في نسيان الأمر ولكنكي من تدفعيني لذلك يا مايا اعدك ان تندمين 😈.
حاولت جمع قواها وابتسمت ببرود: حاول ان تفعل ولكنك لن تستطيع فعل شئ .
قرب وجهها اليه وقال: سأريكي ما سافعله بك وسأجعل أيامكي جحيما جهنم ستتمنين الموت بنفسك اعدك بذلك .
كاد ان يصفعها قبل ان يسمع صوت طرقات الباب دفعها تاركا خصلات شعرها من بين اصابعه وقال: ارتدي شيئا حتى اذهب لأرى من بالتأكيد هم اهلك وأهلي إياكي والمراوغه في الحديث يا مايا .
هزت رأسها بموافقه وخرج هو من الغرفه وصفع الباب خلفه بقوه .
لتطلق ضحكات انتصار وهي تصفق وتقول: يا لك من ساذج يا حازم أهذا ما يمكنك فعله فقط ضربي ولكني سأجعلك تحلم بامتلاكي يا عزيزي وها انا وأنت والأيام معا فلا تقلق .
( معلشي انا حطتكم بين مجانين بس استحملوا 😂)
وبدلت ملابسها وخرجت إلى اهلها مبتسمه وفرحه وكأن شئ لم يحدث مما اذهل عقله ......

*************
اتجهت الى الشاطئ في تاكسي وبعد ان وصلت بهرت مما رأته من جمال وزينه على البحر فكان هناك خيمه مكشوفه مزينه وجميله امام البحر مباشرة والشموع مشتعله من حولها بشكل رائع .
ظهر امامها وهو يبتسم قائلا: اهلا ليندا أنا سعيد لتلبيتك دعوتي.
هند: ماذا اين ليندا؟
حمزه وهو يمشي باتجاهها: أنتي ليندا .!!
هند بتوتر: ما الذي تقوله يا حمزه؟ هل انت واعي لما تقوله؟؟
حمزه بنفس الابتسامه: أجل في قمه الوعي لما أقول.
وقف امامها ولم ينتظر اجابتها ليضمها اليه بقوه يعتصرها بين ذراعيه يستنشق عبيرها الذي اشتاقه استسلمت لأحضانه وقد ادركت أنه لا مفر من الحقيقه ولا بد من هذه اللحظه .
ابتعد عنها وهو ينظر الى عينيها: انها نفسها تلك العينين التي لم يخضع قلبي لسواها انتي هي .
ابتسمت بهدوء وقالت: اجل انا ليندا يا حمزه .
حمزه بلوم وعتاب مصاحبان بعشق جارف: لماذا ؟ لماذا فعلتي ذلك يا ليندا لماذا ابتعدتي عني ؟؟
ليندا ببكاء: صور لي شيطاني أنني قد اعيش بسلام بعيد عن جبروت جدي ولأنني لم ارد الزواج من حازم ولكني اكتشفت انني مت بعد فراقكم وبعد ان اخترت نفسي كنت انانيه جدا اتعلم عندما احتضنت امي بالأمس بكيت كثيرا كيف تمرد قلبي وقسى واستطاع ان يبتعد عنها اشتقت اليكم جميعا ولكني جالسه بينكم غريبه لا تعرفونني شعرت امس بشعور غريب وكأنني يتيمه بلا اهل رغم تواجدي بين اهلي حمزه صدقني انا اريد العوده اليكم اشتاقكم حقا يا عائلتي لو يعود بي الزمن لما فعلت ذلك 😭😭😭.
اخذها حازم بين احضانه وهو يرتب على ظهرها بحنان همس لها قائلا بحب: حبيبتي لا يزال الوقت طويل امامك بإمكانك أن تعودي صدقيني هذا سيسعدنا كثيرا أنتي لا تعلمين مقدار السعاده التي أشعر بها الآن اريد ان اصرخ لفرحتي بلقائك مره أخرى سآخذك غدا الى البيت لنخبر الجميع بالحقيقه .
ليندا: ولكن جدي لن يسامحني .
حمزه: انتي محقه نحن لا نضمن ردة فعل جدنا حسنا لدي حل آخر .
ليندا بلهفه: ما هو اخبرني؟
حمزه: انتظري عده ايام حتى اجلس معه واسأله بعض الاسئله او اخبره انا من نفسي اولا لتبقي امامه بشخصيه هند حتى اخبرك انني اخبرته .
ليندا: حاضره سأفعل .
حمزه: حسنا ماذا الآن انا لم اجهز المفاجأه حتى نقف هكذا هههههههه.
ليندا: ههههههه حسنا ماذا أحضرت لنا يا سيد حمزه ؟؟
حمزه: لو أستطيع ان احضر لكي قلبي هديه بين يدي لأحضرته لكي .
وضعت يدها على قلبه وابتسمت قائله: دعه في مكانه فهو ملكي حتما دون ان امسكه .
امسك يدها ليذهبا الى الخيمه المزينه
( المفاجأه الي نسيناها😅)
وجلسا معا يتحدثان وهي تخبره عن كل شئ حدث معها.. ......

*************
عند حمدي بعد ان تناول العشاء مع امه وإيمان ولينا قرر ان يدخل غرفه لينا السابقه ليستكشفها قليلا
فدخل وبدأ يتفحص أشيائها ألعابها الذي كان يشتريها لها اقلامها وكتبها وكل شئ يخصها .
فتح خزانتها وبدأ ينظر إلى ملابسها الصغيره المعلقه بنظام فرأى فستان رقيق يناسب فتاه في العاشره فقد كان لها هو من اشتراها لها في عيد ميلادها وفجاه انتبه الى وجود ورقه من بين ملابسها.
أمسكها وقد كانت ورقه متينه للرسم فتحها
واااه وليته لم يفتحها ( انها تلك الصوره التي كانت ترسمها في الجزء الثاني هل تذكرونها )
ليته لم يرها ليتها تخلصت منها في ذلك اليوم .
حمدي مصدوم هل هذا من كانت تحبه هل هذا من كانت تفضله عليه ؟؟؟؟
ضغط على الورقه بقوه وخرج من الغرفه وهو يناديها بصراخ: لينااااا تعالي يا لينا .
اتت اليه وهي تركض وتقول: نعم يا...
قاطعها بصفعه قويه دوت وجهها بحمره قويه لتسقط ارضا اتت امه وامها ليمسكوها وقالت سما: ما بك يا بني لماذا فعلت هذا ؟
حمدي بغضب: ابتعدوا ولا شأن لكم .
ثم سحبها من ذراعها بقسوه ودخل بها الى غرفتهم
ودفعها بقوه على السرير ورما الرسمه امامها فصدمت وشعرت بالخوف والرعب .
حمدي بغضب وكسره: هل تحبين حمزه اخي يا لينااا .

انتهى الجزء الثامن عشر
هل سيستمر هذا العقاب وما الذي تخطط له مايا يا ترى ؟؟
وماذا سيفعل حمزه لكي يخبر جده بالحقيقه وكيف سيقابلها نجدي ؟؟
وكان الله في عون لينا لما ستلتقيه من حمدي 😅😢.

تتبع.........

انا بعتذر جدا على تاخيري في التنزيل بس والله النت فاصل عندي وبحاول اوصل بالعافيه عشان انزل اسفه جدا 😔

روايه لعنه الحب والقدر.  / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن