الجزء الرابع عشر
لعنه الحب والقدر
ⓐⓨⓐⓣ🌹************
بعد ان عادت ليندا مع مالك الى البيت وجدا تلك المدعوه ب ريم جالسه مع هبه تنتظر مالك وهي النه عم مالك .
دلفا الى المنزل وما إن رأتهم ريم نهضت مسرعه نحو مالك واحتضنته بشده نظرت ليندا اليهم بابتسامه وترطتهم متجهه الى غرفتها اما مالك فقد كان حائر فيما يفعل فما كان منه الا ان استسلم لحضنها وبادلها إياه ابتعدت عنه ونظرت في وجهه بابتسامه حب قائله: ما بك يا مالك الم تشتق الي عزيزي ؟
مالك وهو يمسح على شعرها: بلا اشتقت اليكي كثيرا حبيبتي حمدلله على سلامتك .
ريم بغيره: لماذا كنت مع تلك الفتاه ومن تكون ؟
مالك: لا تشغلي بالك هذه ليندا واعدها كاختي تماما .
سمعت ليندا جملته فابتسمت بسعاده وتمنت أن يكون كلامه صحيح .
دخلت هبه الغرفه خلفها وقالت: ليندا الى اين ذهبتما ؟
اخبرتها ليندا بكل شى وأنها وجدت عمل وستذهب للعيش في مكان آخر .
هبه: كما تشائين يبنتي ونحن معكي دائما .************
في اليوم التالي في شقه حمدي ولينا استيقظ حمدي ونظر بجانبه ولكنه لم يجد لينا .
لا يا إلهي هل ما حدث امس كان حلما ولكن كيف اسند رأسه مره اخرى على الوساده حزينا ولكن كيف هو نائم عاري الصدر ليفيق من تفكيره على صوت من المطبخ ابتسم بسعاده فهو لم يكن يحلم .
وقف متجها الى المطبخ الى المطبخ ليشم رائحه زكيه وجميله اقترب من باب المطبخ ليجدها واقفه تحضر الطعام بمهاره وهي ترتدي ملابس الطبخ كانت جميله جدا .
اقترب منها بهدوء ليضمها سريعا اليه وكأنها طير يخشى ان تطير وتبتعد عنه .
لينا بضحكه: هههه حمدي ما بك ؟
حمدي بهمس: اخشى ان تبتعدي لأتعذب مره اخرى .
التفتت اليه وحاوطت ذراعيها حول عنقه وقالت: لا لن اذهب ولن تتعذب وانا معك حبيبي .
هز رأسه كالمجنون وكانه يحاول ان يستوعب ما يسمع لن يتعذب وحبيبي!!!!!!
ضحكت على منظره وقالت: ما بك يا حمدي هل انت بخير ؟
حمدي: لينا ارجوكي ان كنت احلم اياكي وان توقظيني .
لينا: حاضره ههههه هيا ستأكل اليوم من طبخي .
حمدي: امممم رائحته رائعه حسنا سأستحم واخرج لناكل معا .
دخل ليستحم وخرج اليها ليجليا معا وهما يتناولان الطعام وهو يطعمها بيده وهي مستمتعه بذلك .
( مش ملاحظين لينا اتغيرت لما عملها مفاجأه بس 😂 )***********
في القصر كان حازم يجهز نفسه لخطبته اليوم ولكنه كان حزين لان اخاه ليس معه .
وكان حمزه معه بعد ان انتهى من تجهيز نفسه ذهب الى غرفه اخرى واتصل بهند ( هو طبعا اخد رقمها )
اجابته: مرحبا حمزه .
حمزه: مرحبا هند سنأجل لقائنا في المشفى الى الغد .
هند: لا بأس لنلتقي غدا .
اغلق الهاتف وذهب مع اخيه الى مكان تواجد عروسه صعد حازم اليها طرق الباب ودخل اليها ليراها جالسه كالملاك البرئ على الكرسي بفستانها الوردي الهادئ وملئ باللمعه الفضيه وتاركه لشعرها العنان وترتدي تاج رقيق من الفضه .وقفت عندما رأته اما هو فلا يوصف حاله اي كلام .
اهذه الفتاه اللتي يكرهها وينوي تعذيبها ؟ هل كان اعمى لهذه الدرجه انه لم يرها بهذا الجمال من قبل؟
يحاول ان يفيقه وقلبه ينكر هذا .
طرد كل تلك الافكار بعيدا وقال في نفسه: انتي رائعه يا مايا ولكني اعتذر فكبرياىي لن يهدا حتى انتقم وجمالك هذا اكبر سبب لعذابك 😈.
اقترب منها بابتسامه مزيفه وأمسك يدها قائلا: ما هذا الجمال حبيبتي مبارك !
ابتسمت في خجل وقالت: شكرا لك .
اشار لها ب هيا ثم انطلقا معا مع حمزه إلى قاعه فخمه حيث قررت ان تقيم حفل خطبتها
دخلا الى القاعه حيث وصل كل الضيوف والمدعوين .
جلس العروسان في مكانهما وبدا يلبسها شبكتها الذهبيه باهظه الثمن ثم وقف الجميع ليبارك لهما وبعد انتهاء الحفل استأذن حازم والد مايا ان ياخذها ليخرجان معا .
وبالفعل خرجا معا ليقضيا بقيه الليله معا ثم اعادها الى بيتها
وفي طريقه الى القصر توقف على على جانب الطريق ونزل من السياره .
لتأتي فتاه من بعيد حتى تقف امامه لتقول: مرحبا حازم اشتقت اليك .
حازم: كاميليا انتي تعلمين جيدا ما ستفعلينه بعد زواجي بمايا اريدك ان تذيقيها بكل ما لديكي.
كاميليا: لا تقلق كل شئ سيكون كما خططنا ولكن ما ذنبها هي جدك من اجبرك على الزواج منها فلماذا تريد ان تعاقبها هي .
حازم بشر: جدي سيكون له حساب آخر اما هي فقد كنت انوي عقابها وحتى وإن لم اتزوجها انتقاما مما كانت تفعله بي وتورطني به .
كاميليا: مايا تحبك يا حازم .
حازم: مستحيل انها تخدعني ايضا وليخدع كل منا الآخر كما يشاء ولكني المنتصر في النهايه.
كاميليا: لا باس كما تريد لنلتقي بعد شهر .
ركب سيارته وانطلق عائدا إلى القصر .
امسكت كاميليا هاتفها لترفع سماعه الهاتف قائله: اسمعيني جيدا يجب ان نلتقي غدا وبسرعه.*************
في الصباح حمزه يقود سيارته متجه الى المشفى اللتي سيلتقي هند عندها وهو يفكر هل من الممكن ان تكون ليندا حيه شعور غريب يراوده قلبه يخبره ان هند هي ليندا 😲.
اجل فهي تعرف كل تفاصيل عنها ونفس الكليه غير انها طلبت منه ألا يخبر جده وكانها تخبره ألا يخبره حتى لا يقتلها .
وصل امام المشفى فأزاح كل تلك الاسئله عنه وتركها للأيام .
وجدها واقفه بانتظاره تقدم منها وسلم عليها ودخلا معا الى المشفى وبعد عده محاولات للدخول الى السجل استطاعا ان يدخلا وبدأا في البحث عن اسماء الموتى في هذا العام .
امسك حمزه بملف للشهر اللذي ماتت فيه ليندا .
ليبحث بين الأسماء ليصدم مما رآه انه إسم فتاه اخرى مخل اسمها يا الهي هي حيه إذا.
حمزه بسعاده: هند هند انها حيه يا هند ......انتهى الجزء الرابع عشر...
كيف ستبدأ ليندا بالعيش وحدها ؟؟
وهل سيجدها حمزه ؟
وما قصه ريم مع مالك يا ترى ؟؟؟؟تتبع..........
أنت تقرأ
روايه لعنه الحب والقدر. / بقلم( رفيقه الكلمات ايات محمود )
Romanceكيف للقدر أن يكون قاسيا هكذا ولا يهدي كل القلوب ما تشاء 💔 بريئه ولكنها لم تشا أن تخضع وتعيش كالجاريه فقررت العيش وحدها أما هو فيعشقها حد الجنون ويتمنى عودتها فكيف ستكون حياتها وحدها وهل هناك من سيساعدها ؟؟؟ وهل ستطرق فتاه أخرى باب قلبه فيسمح لها...