البارت 15

42 4 0
                                    

مد يده ليصافحني: انا دايمون.. في حين ابعدته يد سيهون وهو يبتسم: انها لا تلمس أمثالك. 
ضحك الشاب ثم نظر لي وقال: تبدين رائعة. 
ثم ابتسم وذهب. 
نظرت لسيهون الذي قال: هيا جميلتي. 
ابتسمت وقلت: انتم جميعا تشبهون وادي الذئاب...جميعكم تبتسمون وتبطنون الخباثة. 
ابتسم سيهون: هكذا نعيش جيسي. 
ثم اخذ كأسا ومده لي: انه(O) تحبينه جيسي. 
شربت رشفة وابتسمت. 
سيهون: طازج ها؟
-نعم. 
كان لذيذا جدا انا لم اتذوقه منذ مدة…..
كان الجميع ينظرون لنا حتى الذين يرقصون وفجأة… تردد صوت في القاعة…(والأن سنترككم مع افضل ثنائي لهذه الليلة الوسيم سيهون والجميلة جاسيكا).
وفجأة اصبح كل من في القاعة ينظر لنا ويصفق..
م ماذا؟؟ نظرت لسيهون الذي ابتسم وقال: إنهم يطلبوننا. 
ثم امسك يدي وذهبنا متوجهين لساحة الرقص..امسك سيهون بخصري وبدأنا بالرقص بينما الجميع يحدق بنا……
سيهون يهمس: لا تنظري لهم..تصرفي على سجيتك واجلبي الأنظار. 
… كان سيهون مسترخي تماما كان يرقص كما لو كنا لوحدنا..
كنت في داخلي اشتعل غضبا.. كنت اعلم بكل هذا واعلم ما نتيجة مجيئي لهذا الحفل وربما يوجد الأسوء في انتظاري….. وبالفعل حصل هذا.. 
فبينما كنت ارقص لمحت شخصا وصدمت للحظة م ماذا؟؟… انه... لا لماذا الأن… سوف.. 
كان سيهون سيلتفت وبسرعة عانقت سيهون بينما صرخ الجميع. 
كنت احاول ألا اجعل سيهون يراه لذلك عانقته… 
انه.. من قتل أليس. 
كنت انظر له وفجأة اختفى فسرعان ما تركت سيهون ثم امسكت يده وقلت: هيا لقد تأخر الوقت، سنذهب.. 
سيهون: انه بداية الحفل، سأجلس على تلك الطاولة وانتي تجولي قليلا. 
وافقت لأنني اردت التأكد من انه اختفى.. 
ذهب سيهون وصفق الجميع على الرقص في حين كنت انظر بعيناي بحثا عنه..ولكن اين ذهب لقد رأيته للتو انا متأكدة بأنه هو.
كانت عيناي تبحثان في القاعة ولكنني لم اجد اثرا له..
توجهت للخروج من القاعة لأشم بعضا من الهواء النقي وللهروب من تلك النظرات. 
خرجت من البوابة الكبيرة إلى تلك الحديقة السوداء حيث الليل يعم المكان ولم يكن سواي هناك.. 
نظرت للسماء المليئة بالنجوم وتنهدت..
كنت افكر: كيف اصبحت حياتي هكذا؟ كيف كنت وكيف اصبحت الأن… انا الأن…
قطع تفكيري صوت: انتي الأن في عالم أخر. 
إلتفت لأراه... وتجمدت في مكاني.. كان هو إنه (السيزر) انا انا لا اصدق انه يقف امامي.. انه بمثابة سيدنا. 
ابتسم وقال: دائما ما كنت اعلم بأن لديه ذوق رفيع في الفتيات. 
كانت عيناه حمراوتان تضيئان بشدة وكان يقترب مني بهدوء..
كان ينظر لعيناي ويقول: اسمك: جاسيكا، العمر: 17 عاما انتي صغيرة جدا. 
كان ينظر لعيناي مباشرة وقال: انتي تشبهينها كثيرا..
كان يمشي بهدوء إلى ان اصبح امام وجهي بالضبط..
وفجأة ولا اعلم كيف رفعت يدي ووجتها نحوه فأمسك بها وهو ينظر لي وفجأة امسك احدهم بيده وابعدها عن يدي.
نظرت له كان سيهون.. ابتسم وقال: كنت اعلم بأنك ستتحكم بها. 
السيزر: جريء جدا تلمس يد السيزر،جميل ان اراك بعد مدة. 
سيهون بإبتسامة: وانا ايضا سيزر. 
السيزر وهو ينظر لي: هذه الفتاة…… 
رقيقة جدا، يستحيل ان تقع في حبها.
تأملته لحظة: ولكن كيف يعرف كل هذه الأمور.. 
ضحك السيزر: إنها تحب.
سيهون: اعلم، إعذرني الأن سيزر. 
ثم انحنى له، وامسك يدي في حين اختفى السيزر. 
نظر لي سيهون: لو انني تأخرت ثانية كان قد عرف كل شيء عنك. 
تنهدت وقلت: لقد.. لقد تحكم بي. 
سيهون: هيا
دخلنا للحفلة وسمعنا الموسيقى كانت صاخبة جدا، جلسنا على الطاولة في حين كان الجميع ينظر لنا

في قلبي ندبةWhere stories live. Discover now