البارت الخامس

61 4 0
                                    

المعلمة : هل تستطيع اخباري كيف نحضر الضلع الثالث؟؟
تشانيول: آه نعم اولا يجب.……..
وضعت رأسي على الطاولة وقلت: عن طريق قاعدة فيتاغورس. 
قال تشانيول: بقاعدة فيتاغورس، وبسرعة بيكهون يصفق ويتبعه الطلاب. 
نظرت له المعلمة واطالت النظر ثم: حسنا اجلس. 
ابتسم تشانيول وجلس. 
تشانيول: شكرا. 
اومأت له برأسي: عفوا.
مر الوقت و رن الجرس معلنا نهاية الدوام.
خرجت المعلمة ، وقف تشانيول على الطاولة وصرخ: نعم الحرية…. البيت….. الطعام. 
ضحك سوهو بشدة وقال: هيا أسترافقني اليوم؟
تشانيول مبتسم: بالطبع سوسو. 
ضحكت على ذلك الأحمق، ثم بسرعة ذهبت وقلت: تشانيول سأرافقك للبيت. 
كان يجب ان اتقرب من تشانيول لأعرف لماذا لا اسمع بماذا يفكر. 
تشانيول مبتسم: آه هيا بنا اذن. 
سوهو يفكر: سترافقنا yes yes. 
مشينا نحن الثلاثة…. 
في الطريق كان تشانيول يلقي الدعابات وسوهو يضحك ثم بعد مدة إفترق عنا سوهو وبقينا انا وتشانيول.
نظرت لتشانيول وقلت: تشانيول ما فصيلة دمك؟
تشانيول بإستغراب: لماذا هذا السؤال؟!
-لأعرف صفاتك. 
تشانيول: آه فهمت (B)
فكرت: ولكن انها المفضلة لدي.
فجأة توقف تشانيول وقال: لقد وصلت.
نظرت لذلك البيت ،كان ابيض وجميل. 
تنهدت: هذا بيتك اذن. 
تشانيول: نعم. 
-حسنا إلى اللقاء. 
تشانيول: إلى اللقاء. 
مشيت مبتعدة بعد ان اطلت النظر إلى ذلك البيت وبالذات النوافذ...
حسنا بعد عدة دقائق وصلت لمنزلي، توقفت لأخرج المفتاح. 
فتحت منزلي رميت الحقيبة من يدي ودخلت بسرعة إلى غرفتي… 
وجدت شابا ينام على سريري. 
قلت ببرود: لماذا جئت؟؟
قفز الشاب من السرير وبسرعة كان مقابلا لوجهي بالضبط..... همس في اذني: إشتقت لك. 
-إخرس سيهون. 
سيهون: بالمناسبة احضرت لكي الزي المدرسي ولكن اخبريني كيف كان يومك الأول بالمدرسة؟
-ليس من شأنك. 
سيهون وهو يداعب خصلات شعري: لا تنسي بأني من سجلتك فيها. 
اقترب من رقبتي و قال: جيسي انتي ضعيفة….ضعيفة جدا، لماذا لا تتغذين؟ اما زلتي مسالمة؟؟
قلت بغضب: ابعد اسنانك عني.
سيهون: آه حسنا فقط اشتقت للماضي. 
ضحكت بخفة: آه حقا؟ هذا مضحك. 
وضع سيهون يده على خدي وقال: أتضعين مسحوق السمرة ها؟ ثم ضحك تريدين ان تبدي طبيعية…. هذا جيد استمري.
ثم قفز إلى النافذة، لوح بيده وقال: إلى اللقاء. 
واختفى… 
تنهدت بقوة: آه كم اكرهك سيهون... 
ما إن درت وجهي حتى عاد. 
سيهون بإبتسامة خبيثة: لا تكرهيني جيسي، ثم خرج.

في قلبي ندبةWhere stories live. Discover now