Part 3

15.1K 344 5
                                    


وصل تحسين وبناته  مصر
الساعة 10 مساء
وبعدها ذهبوا  إلى الفيلا التى حجزها تحسين لمدة3 أيام كما اتفق مع غادة
تحسين بقلق يظهر عليه:انا رايح عند جدكم
يلا سلام عليكم
اوقفه صوت غادة وهى تقول : بابا
تحسين نظر لها بمعنى ما تريده
غادة بابتسامة:جدو هيكون ان شاء الله كويس
تحسين ابتسم لها وغادر من الفيلا وترك بعض الحراس على باب الفيلا ليحرسوهم
غادة فى نفسها يا رب طمنا على جدو
يا رب انا عارفة أن ليكى فى رجوعى لمصر بس ايه هى ،ساعدنى يا رب علشان اعرفها
(خلى دايما عندك ثقة فى ربنا وان ما يحدث مهما كان خير لك ثق بالله وتوكل علية)❤
فاقت على صوت يمنى وهى تناديها
غادة :هاا
مريم: فينك يا بنتى
غادة بابتسامة تخفى وراءها الكثير:مفيش
مريم :يلاا بينا نتفسح فى الفيلا
غادة بضيق:انا مضايقة اوى ينفع اخرج
حاسة انى عاوزة اخرج
مريم :خلاص يا حبيبتى اخرج بس هتروحي فين
انتى متعرفيش اى حاجه  فى مصر
غادة بابتسامة: عبيد السواق يا بنت موجود
هروح معه إن شاء الله
يمنى بابتسامة : تمام بسخلى بالك من نفسك
غادة بابتسامة :حاضر
________________________
غادرت غادة وعبيد من الفيلا معا
فى العربة
عبيد:عاوزة تروحى فين يا هانم
غادة بضيق:اى مكان
عبيد ظل يسير بالعربة حتى وقف أمام مكان مليئ بالخضرة فى كل مكان
نزلت غادة من المكان وظلت تسير فى نطاق قريب من مكان وجود العربة ومعها عبيد
غادة وقفت أمام الخضرة وظلت تنظر لها وتبتسم
غادة :عاوزة مية لو سمحت يا عبيد
عبيد بتهزيب:حاضر يا فندم
وذهب عبيد وترك غادة بمفردها
التفت غادة إلى جانبها الأيمن فوجدت شخص يقتل فتاة فى العشرينات من عمرها
فاستخبت غادة بخوف فى مكان حيث لا يراها هذا القاتل
ظلت الدموع تنزل على خدها من الخوف وترتجف  بعد دقايق
خرجت غادة من مكانها لترى ما حدث
فوجدت الفتاة تسير منها الدماء ولا يوجد  اى شخص آخر
أسرعت غادة  إلى هذة الفتاة
الفتاة بدموع وتالم والدماء تسير منها: اسمعنى كويس
أكملت بدموع غزيرة بنتى ٠٠٠انا عند بنت
فى مكان ****** واخبرتها المكان
بنتى مريضة عندها القلب ومحتاجة عملية
اهتمى ببنتى علشان هى ملهاش حد غيرى بنتى اسمها رودينا خلى بالك منها
أكملت بدموع ورجاء بنتى لو سمح٠٠٠٠٠
وذهبت الروح إلى خالقها
غادة بدموع :يا آنسة ٠٠٠ يا ٠٠٠٠
ظلت غادة تحرك جسد الفتاة ولكنها ماتت
رجع عبيد فظل يبحث عن غادة
ظل ينظر يمين وشمال حتى وجدها فذهب إليها ولكنه اتصدم من المنظر
عبيد :آنسة غادة انتى كويسة؟
غادة نظرت له والدموع على خدها لا تستوعب ما يحدث
عبيد:ايه إلى حصل ومين البنت دى؟
غادة بدأت تتذكر ما حدث والاحداث تتكرر أمامها
وتذكرت الطفلة التى أخبرتها
غادة بسرعة مسحت دموعها وقالت:عبيد تعرف المكان*******
عبيد : أعرفه بس٠٠٠٠٠
غادة بدون انتظار اى لحظة: يلا بسرعة على العنوان دة
غادة وعبيد ذهبوا إلى المكان تحديدا فى الشقة التى أخبرتها بيها الفتاة
وجدت طفلة صغيرة نائمة على سريرها وبجانبها جهاز تنفس وشنطة بيها ملابسها
فبسرعة غادة حملت الطفلة وطلبت من عبيد أن ياخد الجهاز والشنطة
وغادروا من المكان
بعد لحظات من مغادرة غادة
جاء شخص ومعه ست أشخاص وهجموا على الشقة وظلوا يبحثوا فى الشقة
لم يجدوا شئ فغادروا من المكان
_______________________________
فى العربة عند غادة
ظلت تنظر إلى الطفلة الصغيرة وتتذكر مشاهدة والدتها وهى تموت 
بعد مرور الوقت وصلت غادة الفيلا
ومعها الطفلة الصغيرة
دخلت غادة على أخواتها وهى تحمل الطفلة
مريم ويمنى ظلوا ينظروا لغادة والطفلة الصغيرة   مريم ويمنى باستغراب:مين دى
غادة نادت على الدادة سمية
دادة سمية:نعم يا بنتى
غادة يإدب:لو سمحت يا دادة طلعى رودينا فى غرفتى
اخدت سمية رودينا وذهبت إلى غرفه غادة
يمنى  بضيق :مين البنت دى يا غادة
جلست غادة على أقرب مكان وبدأت تحكى ما حدث معها
مريم :بس كدا حياتك متعرضة للخطر يا غادة
غادة وهى تمسح دموعها:مش مهم
المهم عندى الطفلة
يمنى:طيب يا حبيبتى لم رودينا تصحى هتقوليها ايه و كمان بابا مش هوافق
غادة: مش هارفة هقولها ايه بس المهم انى اقنع بابا
_____________________________
فى المستشفى حيث يجتمع الكل
وصل آدم وليث و سيف إلى المستشفى
آدم بقلق :ايه إلى حصل
جاسر بحزن:مش عارفين احنا كنا قاعدين وموبيله رنى
ردى عليه وبعدها لاقينه اغمى عليه ومحدش يعرف ايه إلى حصل
زينب زوجة جاسر بضيق: خير ان شاء الله يا جماعة
سيف: إن شاء الله يا ماما
سيادة زوجة خليل اقتربت من خليل وقالت بصوت واطى:فين عاصم يا خليل؟
خليل بضيق:متجيش سيرة الزقت دة
اكمل بتريقة هيكون فين يعنى
سيادة :رنيت عليه
خليل بضيق من تصرفات ابنه:ايوا رنيت عليه والبيه قال انا جى
اكمل بتريقة عقبال ما البية يفوق من الزفت إلى بيشربه كان جده مات
سيادة بضيق:بعد الشر على عمى متقولش كدا
خليل بحزن:ادعيله يا سيادة
انا قلبى مش مطمن
سيادة بابتسامة:تأملوا بالخير تجدوا
لن يصيبنا إلى ما كتب الله لنا
لعله خير يا خليل
خليل بابتسامة:ان شاء الله خير
آدم لاحظ عدم وجود عاصم فقال:فين عاصم يا بابا؟
خليل وهو يحاول إلا يظهر ضيقه:جى يابنى دلوقتى
خرجت الممرضة من عند الناجى وسالت:مين آدم؟
آدم :انا ليه ؟
هو حصل حاجه
الممرضة:المريض عاوز حضرتك جوة
دخل آدم إلى جده وقدمه ترتجف من الخوف على جده
وجد آدم جده موضوع على الأجهزة وبجانبه جهاز نبض القلب ويدل على تنازل ضربات قلبه
اقترب آدم من الناجى وهو ينظر لجده بحزن
ويحاول أن يتماسك
الناجى بضعيف: آدم
آدم اقترب اكتر وقال بدموع نزلت غصب عنه:نعم يا جدو
الناجى بضعف:اوعدنى يا آدم انك تجوز غادة
آدم بصدمة:غادة بس٠٠٠٠٠٠
الناجى بضعف:مش وقته يابنى اوعدنى
انك تجمع عائلة الناجى مرة تانية
اكمل بدموع عمتك ماتت يابنى
انا مش عاوز حد يعرف
فى واحد اسمه مصطفى هيرن عليك وهتعرف منه كل حاجه عن عمتك
وكمان اكمل بضعف اكتر:عاصم ٠٠٠٠ياآدم
عاصم كويس بس٠٠٠٠الغيرة ٠٠٠٠٠
آدم مسح دموعه وقال:ارتاح يا جدو
المهم دلوقتى صحتك
الناجى وهو ينظر الى السماء: انا خلاص انتهت مدتى يابنى
آدم بضيق :متقولش كدا يا جدو
ابتسم الناجى لآدم ونطق الشهادة وذهبت الروح إلى خالقها
سمع آدم إنذار وقف القلب
فبسرعة جاء الأطباء ليروا مع حدث
الدكتور بحزن:انا اسف يا آدم بيه بس  جد حضرتك ال مات
آدم رجع للخلف من الصدمة وجلس على الأرض وبدأت الدموع تنزل على خده
ظل يتذكر أوقاته التى قضاها مع جده وبعدها تذكر وصايا الناجى
فقام من على الأرض ومسح دموع وقال بحزم لنفسه
انت اتجننت لازم تفوق علشان خاطر اهلك
علشان تحقق امنيات جدك
آدم بحزم للدكاترة:مش عاوز حد يعرف أن الناجى مات
الدكتور بصدمه:بس ليه٠٠٠٠٠٠٠٠
نظر له آدم نظرة جعلته يرتجف مكانه
الدكتور بخوف:انا اسف يا فندم
آدم بحزم وصرامة فى نفس الوقت:لو عرفت ان اى حد عرف أن الناجى مات هتكون نهايته على أيدى
خرج آدم من عند الناجى وقال وهو يحاول أن يكون قويا: يا جماعة جدو مات
فى هذة اللحظة وصل تحسين المستشفى
تحسين بدموع وصدمة:ايه
نظر الكل لتحسين الذى وصل
جاسر :انت بتتكلم ٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم وهو يحاول إلا يضعف: الناجى خلاص مات
ومش عاوز اى حد يعرف
ومحدش يسأل ليه
وتركهم وذهب لينهى الأجراءات بنفسه 

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل



عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن