العشرين

11.8K 302 3
                                    


فى الفيلا تحديدا فى شقة آدم وغادة
استيقظت غادة على صوت آدم القادم من خارج الغرفة
نهضت من نومها وتذكرت عندما حاؤت البارحة ورفضت ان يتحدث معها وناموا بدون اى نقاش ورودينا نامت بجانبهم كالعادة
نهضت من نومها وخرجت بهدوء من الغرفة فوجدت آدم يتحدث فى الموبيل ويعطيها ضهره ويضع يديه فى جيب البنطلون
فاقتربت منه وسمعته وهو ينهى المكالمة فاقتربت من اذنه وكادت ان تنطق وتخده ولكن آدن سبقها بعبارته:متحاوليش انا شايفك
غادة بصدمة وضحك وهى تقف امامه:عرفتى ازاى
آدم بدون اهتمام لكلامها وضع كوب النسكافيه الذى انهاها وكاد ان يغادر ولكن غادة وقفت امامه وهى تقول:يعنى مش هتكلمني
آدم وهو يكاد ان يغادر فمسكت يديه وهى تقول بحزن ظهر عليها :لو سمحت يا آدم لم تزعل منى ازعل لم تسمعى وجه نظرى وتركته وغادرت والدموع على خدها
تركها آدم ونزل من السقة وغادر الفيلا
فى العربة
آدم لنفسه /كنت سمعتها عاوزة ايه
نفسه/ الموضوع ده مفهوش نقاش والمفروض هى تفهم
آدم /هى عندها حق كنت سمعت وجه نظرها وبعد كدا كنت زعلت منها
وفاق من الدوامه عندما وصل الشركة
دخل آدم الشركة فثقته المعتاد ودلف الى مكتبه
عندما دخل مكتبه وجد ليث فى المكتب ينتظره
آدم:فين سيف
ليث باستغراب:مش عارفه من الصبح وهو مختفى
ليث وهو يعطى له الملف الذى طلبه آدم:الملف
آدم بابتسامة إعجاب بليث وسرعته فى الشغل:بالسرعة دى،انا طلبته منك من حوالى ربع ساعة
ليث بثقة المعروف عن عائلة الناجى:طبعا يابنى انا ليث الناجى
تركه ليث وكاد ان يغادر ولكن اوقفه عبارة آدم وهو يقول:بكرة المفروض اخر يوم
ليث بثقة:انا مهمتى انتهت وكل حاحه تمام
آدم وهو يقرأ الملف:وسيف
ليث:معرفش حاجه عنه
وتركه ليث وذهب الى مكتبه
بدأ آدم يقرأ الملف بتركيز كبير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Part 21
ظلت مريم واقفة تحاول ان تتذكر ما حدث البارحة ولكنها لا تتذكر اى شئ
جلست مريم على الأرض لا تعرف ماذا تفعل هل تبكى ام تصرخ
سيف بغضب: انتى قعدت كدا ليه ،قومى يلاا نمشي
مريم وهى تحضن نفسها وتقول بصوت واطى :انا معملتش اى حاجه
ومحدش لمسنى
سيف بغضب:بتقولى ايه مش سامعك
وقفت مريم وقالت بصوت عالى وغضب:انا محدش لمسنى أكملت وهى تمسح دموعها التى تسقط غضب عنها:ومحدش يقدر يلمسنى
مريم وهى تغادر وقف أمامها سيف وهو يقول بضيق:رايحة فين؟
مريم وهى تمسح دموعها:همشي من القرف إلى انا فيها
سيف بحدة وغضب:نحل المشكلة الأول وبعدين غورى فى اى داهيه
مريم بغضب ودموع: مفيش مشكلة اصلا انا محدش لمسنى ، علشان تتأكد هروح عند اى دكتورة واكشف
ووقتها ستظهر الحقيقة
سيف بحدة وغضب:انت مش هتطلع بره ، انا هرنى على دكتورة تيجى
جاءت الدكتورة وكشفت على مريم
خرجت دكتورة متخصصة من عند مريم وهى تخبر  سيف ان يوجد شخص اعتدى على مريم
سيف بثقة:شكرا يا دكتورة وخرجت من السقة بعد ان حذرها سيف من ان تخبر احد بما حدث
دخل سيف على مريم  وجدها تنظر للفراغ والدموع عبى خدها
سيف بحزم:دلوقتى هيجى مأذون وهنكتب الكتاب
مريم بدون اهتمام وهى مازالت على وضعها:ماشي
بعد نص ساعة كانت مريم زوجة سيف
خرج الماذون والشهود من عندهم ومريم مازالت على وضعها
سيف بغضب:هتفضل ساكتة كدا
مريم والدموع على خدها والصدمة ممتلكة منها:وهعمل ايه
سيف بغضب شدها من يديها وادخلها الحمام ووضعها تحت الماء فاصدرت مريم صوت تألم
سيف وهو يحضنها وقلبه متألم عليها غلق الماء وقال:انا مش هسيبك يا مريم هفضل جمبك، واوعدك انى هنتقم من الشخص الى عمل فيكى كدا
مريم بصريخ والدموع على خدها:لييييييه عمل كدا،انا اذيته فى ايه يا سيف
مريم وهى تحضن سيف وبقهرة كبيرة يشعر بيها سيف ولأول مرة قلب سيف الناجى يتالم لهذة الفتاة العنيدة ذات السان الطويل: اهدى يا مريم
مريم بإنهيار:اهدى ازاى يا سيف
لو هنا حصل معها كدا كنت عملت ايه،انا عملت اية
مريم وهى تبتعد عن حضنه:طيب هو مين،وليه عمل كدا
سيف فى نفسه لم تعرفى انى السبب يا مريم هتعملى اية
سيف بحنيه لا يعرف لماذا حزن على هذة الفتاة:اسمعينى كويس احنا لازم نرجع الفيلا ونتصرف كان مفيش اى حاجه وبكرة هقول للكل انى بحبك وانا عاوز اتجوزك
مريم بإنيهار:هقول ايه لبابا وغادة ويمنى،هقولهم ايه لم يعرفوا ومش عارفه حد هيصدق انى مليش ذنب ولا لاء
سيف بحنيه:انا مصدق وكلنا هنتصدق وهنقف جمبك
بس انا عاوز منك تصرفى عادى لحد ما نتجوز ومتقوليش لأى شخص حاجه وانا هتصرف
مريم بدموع:حاضر
سيف:دلوقتى يلا نروح الفيلا ولو حد سألك كنتى فين قوليله انك كنتى معى بنعمل شغل
مريم وهى تهز رأسها
مريم:شكرا يا سيف، انا مش عارف............
سيف بتألم:متقوليش كدا يا مريم انا الى اسف وبعدها انتبها لكلامه وقال قصدى يعنى انك مش بتحبينى واضطريتى تجوزينى
خرجت مريم وابدلت ملابسها فى الغرفة والدموع على خدها ولكنها تحاول ان تكون قوية
خرجوا من الشقة واوصل سيف مريم الفيلا التى ذهبت الى غرفتها بسرعة كأنها تهرب من الكل دخلت غرفتها واغلقت الباب وحمدت ربها ان غادة لم تراها ويمنى ليست فى الغرفة التى يشتركوا معا فيها،وانها عرفت ان تهرب من اسئلة الكل عندما رأوها وهى تدخل الفيلا
غلقت الباب وجسلت تبكى بحرقة على ما حدث فتعبت وقامت من على الارض دخلت اخدت شاور وفرشت سجادة الصلاة وظلت تدعوا ان يربط على قلبها ويصبرها وياتى بحقها من السخص الذى فعل هذا بيها من كتر تعبها نامت على سجادة الصلاة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى عربة سيف وهو يقود
سيف فى الموبيل:الفلوس هتوصل زى ما اتفقنا،مش عاوز اى مخلوق خلقه ربنا يعرف وتسافر حالا من مصر 🇪🇬واياك ترجع
المتصل:حاضر يا باشا انت تؤامر
واغلق معه سيف وذهب الى الشركة
دخل سيف مكتب آدم وهو يقول:كل حاجه تمام
بكرة تقدر تعلن الجواز
آدم وهو يضع الملف امامه:انهاردة باليل هعلن جواز كل واحد فيكم
دخل ليث عليهم وهو يقول: ومستعجل ليه
آدم: لان ده الأحسن
ليث:بس انت..............
آدم:علشان فى مواضيع تانية لازن تنتهى
ليث باستغراب:مواضيع
آدم:هتفهموا كل حاجه بس فى الوقت المناسب
سيف فى نفسه انا السبب فى حالة مريم،لم تعرف مريم مش هتسامحنى،ازاى انا فكرت كدا
آدم بصوت عالى فاق عليه سيف: سيف
سيف بإنتباه: ايوا يا آدم، فى حاجه
ليث وهو يجلس امامه ويقول بتريقة: لاء فى حاجات يا خوى
سيف بغضب:وانت مالك يا زفت
ليث بغضب: سيف لمى لسانك ايه الكلام
سيف وهو يقف ويمسك بياقة ليث:ليييث
آدم بتحذير ممزوج بابتسامة ثقة: روح مكتبك يا سيف ومتطلعش منه ومفيش انهاردة اى صفقات هتم لحد ما تخلص الى فى بالك
تركه سيف ونظر لبعيد وتركهم وخرج وذهب الى مكتبه وقلبه يألم لما توصلت اليه مريم
ليث باستغراب من سيف:ماله
آدم:معرفش بس الظاهر فى حاجه كبيرة ،ربنا يستر وميكونش يخص مريم انا عارفه مجنون ومتعقد
ليث باستغراب:متعقد ليه
آدم بإنتباه:مفيش، اكمل بحزم:على مكتبك
ليث فى نفسه ليه آدم بيقول على سيف معقد وليه بيهرب من الاجابة
آدم بحزم:لليث
فاق ليث وقال بابتسامه:حااااضر يا بابا آدم
وتركه وغادر المكتب
تذكر آدم رودينا وغادة فمسك موبيله وفتح الواتس وكتب بتردد لغادة:غادة انتى نايمة؟
كانت غادة تصلى الضحى وتقرا الاذكار عندما سمعت صوت وصل الرسالة
مسكت موبيلها وصدمت عندما وجدت آدم هو الذى يراسلها
قرأت الرسالة ولم ترد ولكنه ظهر عنده آدم انها قرأتها
فأرسل لها مش هتردى
غادة ارسلت له:ايوا
آدم بغضب:ايوا ايه
يعنى مش عاوزة تكلمينى
غادة:لاء مش الموضوع بس........
انت عاوز ايه؟
آدم بفضبارسل لها انموش الغضب😡😡 وقال:عاوز محشي
غادة ارسلت لها :حاضر هعملك انهاردة محشى 🥰
غادة فى نفسها هشلك يآدم اصبر عليا
زظل يتحدثوا حتى قربت ساعة وآدم لم ينهى عمله وغادة نست كل شئ وهى تكلمه
طول المحادثة غادة كانت تعصب ادم
انهوا الاتنين المحادثة بعد ان دخل أحدى الموظفين على ادم وهو لم ينهى عمله وهذا ليس من عادة آدم
حاء اليل على الكل منهم من هو الابتسامة تملئ قلبه ومنهم الحزن يملئ قلبه
فى اليل تحديدا الساعة 6حيث الكل يجتمع على السفرة
غادة لاحظت تغير مريم ويمنى ونظراتهم نحو ليث وسيف  وظلت تراقب الاربعة وهى لا تفهم اى شئ
بعد الانتهاء من العشى جلس الكل معا يتحدثون
حتى توقف الكل عن الكلام عتدما قال جاسرلتحسين:ان ليث وسيف يريدوا ان يتزوجوا مريم ويمنى
تحسين بابتسامة:انا هكون اسعد انسان لو ده حصل بس لازم الاول اسال مريم ويمنى
مريم وهى تحاول ان تخفى توترها وخوفها:انا موافقة يا بابا
غادة فى نفسها مريم موافقة بس ازاى وليه مريم مش بتحب سيف
يمنى بغضب مكتوم:وانا موافقة
غادة بصدمة ايه الى بيحصل
اخر فترة كنت حاسة ان يمنى متغيرة بس انهاردة حسيت بنفس الشعور مع مريم
رودينا:يا ماما غاتة انس تريم هيقع
غادة بإنتباه:هاااا،معلش يا حبيتى
واطعمت غادة رودينا الايس كريم
لاحظ آدم استغراب غادة من موافقة يمنى ومريم
غادة بابتسامة:ينفع رودينا تاكل بنفسها
رودينا بابتسامة:حاتن يا ماما غاتة
آدم بتحذير:دلوقتى هيجى مأذون العيلة وهنكتب وهننشر بكرة الخبر وبس
الكل باستغراب
خليل بإستغراب:ليه يابنى كدا
آدم وهو يخفى شيأ:لان ده الاحسن
العرسان عندهم اعتراض
مريم اكتفت بهز رأسها بمعنى لاء
وبعدها سيف وليث
يمنى فى نفسها شكلى نش هعرف اهرب من ابو جلمبه
يمنى على مضض:معنديش اعتراض
آدم:ماشي
جلست غادة بجانب يمنى ومربم وقال بغضب:انتوا اتجننتوا
يمنى ببرود عكس ما بداخلها:ليه يا غادة
غادة بحزم:يعنى انتى موافقة
وانتى يا مريم،انتى نش بطيق سيف ازاى موافقة
مريم بابتسامة:القلب بين يدى الرحمان يقلبها كيفما يشأ
غادة بغضب:يعنى موافقة
مريم بدون اهتمام:ايوا
غادة بغضب:انتوا هتجنونى ازاى يعنى
مريم:ما انتى متجوزة آدم يا غادة
غادة بضيق:انا وآدم كان وضعنا مختلف
مريم بحزن: واحنا بردة يا غادة
غادة بتالم لحزن مريم:مالك يا مريم
مريم والدموع فى عينيها:علشان خاطرى متسأليش السؤال ده
غادة بتالم اكبر:مريم
سمعوا التلاتة صوت تحسين وهو ينادى على مربم ويمنى ليمضوا
فقام الاتنين ومضوا على قسيمة الجواز
ظلت غادة فى مكانها لم تتحرك حتى انها لم تهنأ مريم ولا يمنى
على الزواج ولاحظ الكل ذلك
رودينا:بابا آدم انا عوزة اتدوز
آدم بضحك:هههههههههه حاضر لم تكبرى
رودينا بحزن:لسه هستن لم اتبر
لاء انا عوزة دوتى
آدم وهو يحملها ويقول
بإتسامة:بس لم تلاقى عريس الاول
رودينا:خناص لم انقى عنيس هتدوز
آدم بضحك بصوت عالى:هههههههههههه حاضر ان شاءالله وقبلها على خدها فحضنته رودينا وهى تقول:سترا يا بابا
دق جرس باب الفيلا ودخلت هنا ومعها عاصم
هنا بابتسامة من تحت النقاب:انا وصلت
زينب وسيادة بسرعة ذهبوا الى هنا وحضنوها بقوة
سلمت هنا على الكل وبعدها عاصم الذى استقبله الكل بابتسامة بعدما عرفوا الحقيقة
اقترب عاصم من غادة وقال بحزن:انا اسف يا غادة
غادة بدون اهتام:مفيش داعى يا عاصم وتركته واقتربت من هنا وسلمت عليها بقوة

نكمل المرة القادمة ان شاءالله
بًقُلَمً سِآرةّ وٌآيَةّ خِآلَدٍ هّيَکْلَ

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن