الثامن عشر

11.7K 283 6
                                    

فى الفيلا تحديدا فى شقة سيف يجلس على كرسي هزاز وفى يده الأخرى مج نسكافيه الذى يعشقه ولا نص عينه ليفكر فى كلام آدم ويتذكر ما حدث
عندما اجتمع مع آدم وليث
آدم بحزم: الحاجه الى حضرتكم كنتوا بتهربوا منها وقتها جات لازم تستعدوا بعد 3 أيام هعلن جوازكم من مريم ويمنى سواء هم مرضوش او انتوا مرضتوش
ليث بغضب:هو عافيه انا قولتلك انى مش طايق البنت دى
آدم ببرود:مش مهم
سيف بغضب:ايه القرف ده
ميتجوزوا اى حد غيرنا ولا هو ذنبنا أن هم ولاد اعمامنا
آدم وهو يطوى الملف الذى فى يديه:حضرتك عارفين ان جدو متفق على جواز كل واحد فينا من واحنا أطفال (انا وغادة&ليث ويمنى& سيف ومريم& عاصم وهنا)
سيف بضيق:وانا مش عاوز اتجوز مريم ولا غير مريم
آدم ببرود:ومين قالك انى كنت عاوز اتجوز بس ده قرار جدو
ليث بضيق:وليه جدو وافق على خطبه هنا من مروان؟
آدم بحزم يخفى وراءه شى:موضوع هنا وعاصم محدش يدخل فيه لأنهم وضع تانى غيرنا
سيف بتريقة:ههه فعلا هم وضع تانى
احنا إلى متعدقين من الجواز وهم الى وضع تانى
نظر آدم بغضب لسيف كأنهم يخفوا شئ عن ليث
ليث بتريقة:متعقد ليه ياخوى
طيب آدم علشان ما بتجربة فاشلة وانت
سيف بضيق:طيب وانت مش عاوز تجوز ليه
ليث ببرود:واتجوز ليه انا كدا ملك عايش براحتى من غير قيود
آدم:انا مليش دخل بكل تعقداتكم المهم عندى أن سيف يتجوز مريم وليث يتجوز يمنى،
كمان فى مشكلة ودى المشكلة الكبير أن مريم ويمنى مش هيقبلوا من الاساس
علشان كدا خلال 3 ايام تحاولوا تقنعوهم سواء بالذوق او بالعافية
اكمل آدم بتحذير:اليوم التالت هعلن جوازكم قدام العيلة ، الجواز متميش متزعلوش من إلى هيحصل
استيقظ سيف من ذكرياته وهو مازال يفكر كيف يقنع أم لسان ونص زى ما بيقول بالجواز منه
سيف وهو يضع رأسه للخلف:مستحيل اقنع مريم خلال 3 ايام ،كدا مفيش غير حل واحد وهو العافية
سيف وهو ينوى على فعل شئ:هوريكى يا مريم
سيف فى الموبيل:نفذى إلى قولتلك عليه
الشخص:حاضر يا باشا
____________________________
ارتدى غادة فستان من اللون البنفسجي الفاتح السادة الهادى وعليه طرحة من اللون الابيض بدون وضع اى مكياج على وجهها
خرجت غادة من غرفتها وجدت أمامها آدم وهو يرتدى بدلة من اللون السماوى وهو بكامل وسامته
اعجبت غادة بوسامة آدم ولكنها اخفضت وجهها من الخجل لا تعرف لماذا
نظر آدم لغادة بإعجاب لعدة دقايق
حتى قالت غادة بإحراج:يلاا
فاق آدم وقال بحزم:يلا
غادر الاتنين الفيلا وذهبوا إلى وجهتم حيث مكان الحفلة
بعد نص ساعة وصلوا الحفلة
وضع آدم يدى غادة فى يديه ودخلوا الحفلة وكانت كل الوجه عليهم هناك من تحسد غادة وهناك من تنظر تنظر آدم بإعجاب ومن ينظر لإدم بغيرة ومن ينظر لغادة بإعجاب
صلتوا الضوء على آدم وغادة، انقبضت غادة من الصور وتشبست فى يدى آدم اكتر
آدم وهو يمل على أذنها:اهدى
غادة بخوف :هو ايه إلى بيحصل
ابتسم لغادة وقال:طول ما انتى معى متخفيش
هدات غادة لهذة الكلمات ونظرت له وابتسمت
إمبراطور المافيا وهو يرحب بيهم:يا هلا٠٠٠٠٠ياهلا
آدم بثقة: مروان باشا
تقدم مروان نحو آدم بثقة وقال بغل:آدم ملك الإقتصاد
سلمى عليه باليد بكل غل
ظلت غادة تلاحظ النظرات التى بينهم
مروان وهو يمد يديه ليسلم على غادة
غادة بإحترام:انا٠٠٠٠٠٠٠
سلمى عليه آدم وقال بضيق:مراة آدم الناجى مش بتسلمى على اى حد
مروان:اووووو الظاهر أن آدم بيغير على مراته
آدم بثقة:طبعا لان غادة ملكى
مروان:اتفضلوا ،شرفتوا
جلس آدم وبجانبه غادة الذى كان يضع يديه فوق كتف غادة
غادة وهى تقترب من آدم:انا عاوزة امشي
آدم وهو يقترب منها: ليه
غادة : علشان مش عجبنى الجو ده ومش شايف البنات لابسه ايه ، إذا كانوا لابسين أساسا
آدم :مش ينفع نمشي
جلس بجانبهم مروان وبعدها جاءت فتاة وجلست بجانبها اسمها كارمن
كارمن:هالو آدم
آدم على مضض :اهلا
لاحظت غادة النظرات بين آدم وكارمن كأنهم يعرفوا بعض من فترة
كارمن لغادة بتكبر: انتى اسمك ايه ٠٠٠٠٠
غادة بابتسامة صافية استغربت كارمن لها: اسمر غادة يا جميل،اسمك ايه ؟
كارمن باستغراب من طريقة غادة: اسمى كارمن
غادة بابتسامة:اسمك جميل اوى
نظرت كارمن لغادة باستغراب مع صدمة من طريقة غادة:شكرا
استغرب آدم ومروان من طريقة غادة
اشتاظ مروان من طريقة غادة لانه أراد ان يجلب كارمن (البنت التى هتتخطب لآدم)
مروان:كارمن حبيبتى  الظاهر أن مدام غادة مش عارفة انك وآدم كنتوا هتتخطبوا
آدم بثقة ولكنه يخفى وراءها غضبه من الموقف: كنا بس دلوقتى انا مراتى حبيبتى غادة
غادة مازالت الابتسامة على وجهها:تشرفنا يا حبيبتى
تجمد آدم من كلام غادة (هل بعد ما عرفته تقول هذا
ليه وازاى)
مروان بضيق ظهر عليه:خلاص اتفضلوا اتكلموا
غادة بابتسامة:يا ريت يا مدام كارمن
كارمن بغضب واستغراب ودهشه من الكلام ولكنها شعرت بشعور غريب لا تعرف ما سببه:انا٠٠٠٠ مش مراته
غادة :ااااه،حضرتك خطيبته
كارمن بخجل وضيق لا تعرف لماذا:لاء مش خطيبته
غادة بابتسامة:علاقتك ايه باستاذ مروان
كارمن بحزن لا تعرف سببه:عادى
غادة بابتسامة : لاء مش٠٠٠٠٠٠٠٠
وقف آدم بغضب وقال: احنا هنرغى ، شدى غادة وقال يلا نرقص يا غادة
غادة بتألم :بس٠٠٠٠٠٠
آدم لمروان :مفيش اغانى يا مروان بيه ولا ايه
مروان بإنتباه:هااا
نظر آدم له بغضب:مش بتسمع ولا ايه
انتبه مروان لكلام آدم وقال بثقة عادى اليها: حاضر
شغل مروان الاغانى اغنيه هادية رومانسية  
ونزل الكل يرقص
مروان ليغيظ آدم : كارمن يلا نرقص
كارمن بغضب لا تعرف سببه: مش عاوزة وتركته وذهبت إلى مكان أخرى
فى صالة الرقص حيث كان يرقص آدم وغادة
غادة بضيق:انا مش عاوزة ارقص على الأغنية دى
آدم بغضب وهو يضغط علي خصر غادة: اخرسي خالص
غادة بضيق:بتكلمنى كدا ليه
آدم بحزم:اخرسي يا غادة علشان لو نطقتى دلوقتى هعمل حاجه هخليكى تندمى
غادة بضيق: ااف رخم
آدم بغضب:بتقول ايه
غادة بضيق : بقول رخم وغتت
آدم بغضب:لم نروح يا غادة
كان يوجد شخص ظل ينظر لغادة وكان يقف أمام غادة ، كلما نظر لها غادة كانت تنظر فى الأرض
لاحظ آدم نظرات غادة
آدم بضيق:مالك
غادة بزهق:مفيش
آدم بضيق وهو يقربها إليها اكتر:بطلى كلام واسكتى
ظل آدم ينظر لغادة نظرات حب
عدة دقايق وانتهت الأغنية
غادة فى نفسها (سامحنى يا رب والله مكنتش عاوزة اسمع اغانى بس شايف المكان )
غادة بضيق: انا عاوزة اروح يا آدم
آدم:م٠٠٠٠٠
اقترب الشخص الذى كان ينظر لغادة وسلمى على آدم
نظرت غادة فى الأرض ورفضت أن تنظر له
نظر لغادة وقال بإعجاب:اهلا يا٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم:مدام غادة يا استاذ جاسر
خرج جاسر من جيب الجاكت وقال:دى دعوة لحفلة٠٠٠٠٠٠٠
آدم برفض حازم: انا مش هحضر حفلات تانى
جاسر: تمام عادى بس هيكون بينا صفقات
آدم بفخر: شركة الناجى مش بتتعامل مع اى شركة
اقترب منهم مروان وقال بحزم لآدم:آدم معر٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم وتحدى:انا جيت اقولك انسي إلى فى دماغك وخليكى فى حالك مش عائلة الناجى الى بيتلعب معها وخلص موضوع عاصم
وترك مروان يغلى من الغضب
قبل أن يغادر آدم قال:فى فرصه لو عاوز تعرف تعالى مكتبى
مروان بفرحة:بجد يا آدم انا٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم:بس اقنع اختك ووالدك وهنا
ظلت غادة تنظر لهم وتسمع لكلامهم بإنتباه وسمعت اسم  هنا فى الموضوع
غادة فى نفسها ايه علاقه مروان بهنا، وايه علاقة مروان بشركة الناجى وايه إلى بينهم وايه إلى دخل عاصم فى الموضوع
غادة فى نفسها هو انا عرفت حاجه عن كارمن علشان اعرف عن هنا
غادة فى نفسها تعبت اوى من كتر التفكير
وقف مروان وقال بحزم:وعاصم
آدم بحدة وتهديد: اسلوبك يا مروان متنساش انك بتتكلم مع آدم الناجى
مروان بضيق وتريقة:مش هتحسي الى انا حاسس بيه إلا لم تجربه يا آدم
فهم آدم ما يرمى اليه مروان وقال بثقة:محدش يقدر يبعدنا يا مروان انا آدم الناجى

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل



عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن