الثانى والعشرين

11.3K 291 7
                                    

Part 23
ارتدى مريم ملابسها وبسرعة خرجت من الشقه ونزلت إلى الطابق السفلى
وجدت غادة تلاعب رودينا والكل يجلس معا يتحدثوا فى شتى الأمور
نزلت مريم والدموع على خدها ويظهر عليها انها منهارة، شاهدتها غادة وهى منهارة فبسرعة ذهبت إلى مريم
مريم بغضب ممزوج بدموع وانهيار وصوت عالى:أبعد عنى يا غادة
وأفادت غادة عنها بقوة حتى كادت غادة أن تقع
وتركته الفيلا واخدت العربية وذهبت إلى الشركة
غادة صدمت من ردة فعله ولكنها بسرعة خرجت وراء مريم واخدت هى الأخرى العربية وذهبت خلف مريم
بعد عدة دقايق وصلت مريم الشركة ةالشرور تتطاير من عينيها
وصلت بعدها غادة الشركة
مريم بغضب ودموع على عينيها ترفض أن تنزل:فين سيف؟
الموظف باستغراب من حاله مريم: فى مكتب استاذ آدم
تركته مريم ودخلت كالعاصفه مكتب آدم
كان يجلس آدم وبجانبه ليث وسيف ومعهم عاصم
سيف باستغراب من وجود مريم فتقدم نحوها وقال بإندهاش:مريم !!!!!!
مريم بدون اى مقدمات ضربته بالقلم على وجه
دخلت عليهم غادة ورأت ما حدث
مريم بغضب وصوت عالى ودموع نزلت على خدها:انت احقر إنسان شوفته فى حياتى كلها ،واحد حقير وزبالة أكملت بتريقة مانتى ابن عمه
وكانت تشير على عاصم
غادة بإندهاش:اهدى يا مريم وبتعملى ايه
مريم بإنهيار وغضب :إلى بعمله انى بعاقب الشخص إلى اذانى، اذانى فى شرف
غادة بدون فهم: يعنى ايه يا مريم
آدم بتذكر ما حكى له سيف وما فعله: غادة اسمعينى
غادة بعدم اهتمام لآدم وقالت لمريم بغضب:احكى يا مريم ايه إلى حصل
مريم بإنكسار جلست على الأرض والدموع تنزل على خدها
اتفزعت غادة على مريم وبسرعة نزلت إلى مستوها وحضنتها كأنها امها
مريم بإنهيار: سيف دمرنى يا غادة ، سيف هو السبب فى إلى انا فيه
غادة بدموع على اختها:اهدى يا حبيبتى وقولى ايه إلى حصل
مريم بإنهيار كأنها طفلة صغيرة تشتكى لأمها:سيف بعت شخص يغتصبنى يا غادة
ظلت الجملة تتردد فى إذن غادة عدة مرات،وظلت للحظات مصدومة مما تسمعه ،لكنها استيقظت على صوت بكاء مريم العالى
سيف وهو يحاول أن يقترب من مريم المنهارة
سيف بحزن وقال مجروح:والله يا مريم انتى فاهمه غلط
مريم وهى تبعده عنها بقوة فقالت بغضب:أبعد عنى يا حيوان
حضنت غادة مريم بقوة وظلت تحاول ان تهدها
غادة بدموع:اهدى يا حبيبتى
آدم بحزن:يا غادة٠٠٠٠٠٠٠٠٠
غادة بغضب:أبعد عنى يا آدم
غادة  تساعدت مريم على الوقوف
واخدتها وخرجت من المكتب
ذهب وراها آدم وهو يقول بحزن وألم :غادة
غادة بدموع :طلقنى يا آدم
وقف آدم مصدوم من الكلمه ذهب إلى عالم أخرى وظل واقف مكانه للحظات
خرج ليث وعاصم واتبعوا غادة ومريم
عاصم برجاء:طيب استنوا اسمعوا
غادة بغضب وصوت عالى سمعه الكل:كفااايه
اتصدم ليث وعاصم من ردة فعلها واستيقظ آدم من صدمته على صوت غادة والتفات الموظفين
غادرت غادة وهى تحضن مريم من الشركة
_____________________________
فى فيلا الرادى تحديدا فى غرفة التى اجتمع الكل على بابها
ناضل بغضب:فى ايه مروان
مروان بغضب:مفيش حاجه
هنا بدموع :حد يساعدنى ارجوكى
ناضل بغضب وهو يحاول أن يفتح الباب:افتح يا مروان
مرة ان بغضب:قولت مفيش حاجه
صفوت بغضب :يابنى افتح الباب مش بالطريقة دى
هنا بدموع وإنهيار:ارجوك يا مروان أبعد عنى
مروان بغضب عارم ضرب هنا بالقلم وقال :اخرسي
وقعت هنا على الأرض من قوة الضربة
جاسر بفرحة:يا جماعه مفيش حاجه كل الموضوع أن مروان هيكسب حق أسيلة
شادية بغضب:يا بابا مش بالطريقة دى
شادية بدموع : يا بابا دى هنا إلى مروان بيحبها
دة هنا إلى مروان كان مستعد ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وفجأة مروان فتح الباب
ناضل بغضب:فين هنا يا مروان
مروان بدون اى ردى قفل الباب بالمفتاح وتركهم ونزل إلى الطابق السفلى وجلس وهو يضع قدم فوق الأخرى
الكل نزل إلى الطابق السفلى
شادية بدموع: يا مروان مش بالطريقة دى
ناضل بغضب:هاتى المفتاح يا مروان
صفوت بفرحة ظهرت عليه: وبعدين يا مروان هتعمل ايه
جاسر بضحك عالية:دلوقتى عاوزة اشوف ردة فعل كل فرد من عائلة الناجى لم يعرفوا الحصل
هيام بحزن:يا مروان مش دى هنا إلى كنت بتحبها
مروان بتريقة:إلى كنت بحبها
شادية بحزن:افتح الباب يا مروان
مرفت:يابنى افتح الباب ونرجع هنا لبيتها
الكل سمع صوت جرس الباب
مروان أشار إلى أحد الشغالين أن يفتح الباب
فتح أحد الشغالين الباب وجدوا مأذون
دخل المأذون الفيلا
مروان وهو يتركهم ويسرع إلى المأذون: اهلا يا شيخنا
ناضل بغضب:فى ايه يا مروان وليه المأذون ده
مروان: هتجوز هنا
شادية بدموع:يا مروان متخليش هنا تكرهك، خلينا اقابلها يا مروان
مروان بتفكير:ماشي،بس علشان هطلب منك طلب
نظرت شادية لناضل وأشار لها بأن توافق
ذهبت شادية وراء مروان وذهبوا إلى غرفه مروان
دخل مروان وجد هنا على الأرض ،بسرعة شادية نزلت إلى مستوى هنا
رفعت عن هنا نقاب فوجدت الدماء ينزل من فمها
شادية بخده: الحقونى يا مروان
التفت مروان إليها وجد هنا بهذة الحالة ،بسرعة ترك ما كان يشغل نفسه عن هنا حتى لا يرق قلبه لها
مروان بفزع:هنا حبيبتى قومى
ظلت الجمله تترد فى إذن شادية وانزلت دموع على خدها ولكن هذا المرة كانت دموع فرح أدركت أن مروان مازال يحب هنا فابتسمت بدون اى وعى
لكنها أدركت الوضع وبسرعة جلبت كوب مائة ورشتها على هنا التى استيقظت فورا
مروان بدون وعى:انتى كويسة يا هنا
أدركت هنا الموقف وبسرعة ابتعدت عن مروان الذى  كان يمسكها
هنا بخوف :أبعد عنى
شادية وهى تحاول ان تهدئ هنا:اهدى يا حبيبتى
نظرت هنا إلى شادية وحضنتها وقالت بخوف:ارجوكى ساعدينى
فاق مروان ووقف وقال بحزم : انتى بقيتى كويسة يلا علشان نكتب الكتاب
هنا بغضب:انا مستحيل اتجوزك
مروان ببرود :خلاص عادى يا روحى واقترب منها وحملها بين يديها ووضعها على السرير وتركها وشدى شادية واخرجها من الغرفة وقفل الباب
هنا بدموع وانهيار:هتعمل ايه يا مروان
مروان وهو ينظر لها بغضب مكتوم وببرود:لاء يا حبيبتى انا هرحب بيكى بس بطريقتى
مروان وهو يخلع الجاكت
هنا بدموع :بلاش يا مروان ،انا مش عاوزة اكرهك
مروان بتريقة:مش هتفرق
هنا بصوت عالى ووجدت دون فائدة:خلاص موافقة
مروان بإنتصار:ماشي يا روحى يلاا
______________________________
فى شركة الناجى
اجتمع الكل فى غرفة مكتب آدم
كانوا الأربعة يجلسوا على الكراسي والحزن يظهر عليهم
آدم بغضب :كل ده بسببك يا سيف
سيف بغضب عارم: سببى ليه ،انتوا السبب انتوا إلى خلتونى اعمل كدا انت وجدى السبب
عاصم :اهدوا يا جماعة مش بالطريقة دى
ليث : اهدى يا آدم ،المفروض نفكر مين إلى كان السبب وازاى مريم عرفت
سيف بتفكير :فعلا ازاى مريم عرفت الكلام
عاصم :المشكلة الأكبر أن هو وصلها الكلام غلط
آدم بتفكير :يعنى ايه الكلام
اغمض سيف عينيه وفجأة فتح عينه ووقف وقال بغضب عارم :والله العظيم لو كان فى إلى بالى
آدم بإنتباه: قصدك على ايه
وتركهم سيف وغادر المكتب
آدم باستغراب:هو رايج فين؟
عاصم :مش عارف
تذكر آدم جملة غادة الأخيرة وقال فى نفسه مش معقول اطلقك يا غادة ،انا مش بحبك بس انا بعشقك
انتى النفس إلى بتنفسه ،انا صدقت لقيتك يا حبيبة عمرى يا احلى غادة فى الدنيا
انا مش هقدر أبعد عنك يا غادة
استيقظ آدم على صوت السكرتيرة وهى تطرق الباب
آدم بإنتباه:فى اية ؟
السكرتيرة:الانترفيو بدأ يا فندم علشان الوظيفة؟
عاصم بابتسامة :انا هعمل الانترفو يا آدم
آدم بابتسامة :ماشي يا عاصم
خرج عاصم وذهب إلى مكتبه ليبدأ الانترفو
سمع ليث صوت رنين موبيله فتح الموبيل وجده سيف
ليث :الو يا سيف 
سبف:اسمعنى كويس ،غادة ومريم قاعدين فى كافتيريا****** عاوزك تبعت حد يراقبهم بس محدش يظهر قدامهم
ليث :يابنى انا هروحلهم واحكيلهم كل حاجه
سيف بغموض:لاء مش وقته
ليث باستغراب:ازاى مش وقته
سيف :هتعرف بعدين،نفذ إلى قولتلك عليه
ليث:حاضر
وأغلق مع سيف
اتصل ليث على شخص لينفذ ما طلبه سيف
حكى ليث لآدم كل شئ
آدم بلهفه:انا لازم اشوف غادة
ليث وهو يحاول أن يهدى:اهدى يا آدم ،انا من رأى نسمع الأول لسيف وبعدين نحدد هنعمل ايه
جلس آدم بحزن وهو يتذكر جملة غادة
ليث وهو ينظر له ويبتسم:بتحبها اوى كدا
نظر آدم لليث وكانت نظرته بالف كلمه ليعبر عن حبه لغادة واغمضها دون اى ردى
آدم بتذكر هنا :دلوقتى عرفت شعور هنا لم كانت عاوزة تدافع عن مروان،عرفت يعنى ايه انك مستعد تعمل اى حاجه علشان إلى بتحبه
ليث بتريقة :ههه ماشي يا عم الحبيب
آدم بابتسامة:هتفهم شعورى لم تحب يمنى
ليث :مستحيل احبها
ابتسم له آدم وسكت
استغرب ليث من ابتسامته لانه يعرف ابتسامه ملك الإقتصاد ما تعنيه أنه ليس مفر من الحب
__________________________
عند عاصم فى المكتب
دخلت فتاة ليست طويلة ولا قصيرة القامة ترتدى حجاب بسيط وفستان بالون النبيتى وفى يديها سلسلة تضعها حول يديها
ابتسم بتريقة على لبسها السلسلة حول يديها
جلست الفتاة امام عاصم وكان اسمها أشرقت
مسك عاصم cv أشرفت وكان cvبسيط جدا وخبراتها قليله جدا
عاصم :اهلا يا انسه
رقعت اشرقت عينيها على الأرض وقالت بجمود:اهلا
عاصم فى نفسه هى مالها دى
عاصم :احمم حضرتك اشتغلى قبل كدا
أشرقت برسمية:ايوا يا فندم بس كان فى شركات بسيطة
عاصم: ماشي يا انسه اشرقت ،حضرتك هتشتغل معانا شهرين تحت التدريب وهنشوف مؤهلاتك لان بصراحة حضرتك مش عندك خبرة
أشرقت بحزن ظهر عليها:شكر يا فندم
ينفع ابدا من دلوقتى؟
عاصم باستغراب:ينفع طبعا
وفعلا خصص عاصم شخص ليفهم اشرقت شغلها
_______________________________
فى الكافتيريا عن غادة ومريم
حكت مريم لغادة كل شئ وما حدث بعد أن هدأت كليا
غادة باستغراب مما سمعته:مريم يا حبيبتى الموضوع فى حاجه ناقصة
مريم باستغراب: مش فاهمه يا غادة
غادة:انا حاسه انى فى حاجه ناقصة وانا لازم اعرفها
مريم بدموع:انا تعبانه اوى يا غادة ،انا ليه حصل معى كدا
غادة بضيق : لن نقول الا ما يرضى الله أن لله وانا اليه راجعون،لعله خير يا مريم
مريم بدموع: والله مش قصدى يا غادة انا راضيه بش انا موجوعه اوى وخصوصا من ٠٠٠٠٠
غادة بابتسامة:من سيف صح ؟
مريم وهى تنظر لبعيد
وقفت غادة وقالت :يلا يا مريم هنروح مكان ووقتها هتاكد إذا كان شكى صح ولا غلط
مريم بدون فهم:هنروح فين؟
غادة شدت مريم وغادروا من الكافتيريا وذهبوا إلى شقة
طرقت غادة باب الشقة وفتحت الباب فتاة فى عمر غادة ومريم
غادة وهى تحضنها:ازيك يا مريم
شهد بابتسامة :اهلا يا غادة ،عرفتى تيجى اهو يا حفيدة الناجى
غادة بإفتخار مصطنع: طبعا يا بنتى
وعرفتها على مريم اختها
شهد دكتورة نسا وتوليد
كشفت على مريم وكانت الصدمة
مريم وهى تمسح دموعها:انتى متأكدة من الكلام
شهد بثقة:طبعا يا بنتى ، انتى عبيطة يا مريم
مريم بفرحة بدون اى وعى سجدت شكر لله
وبعدها غادة الذى الهمها هذة الفكرة
غادة بابتسامة حضنت مريم وهى تقول:مش قولتلك فى حاجه
مريم بإنهيار وفرحة: الحمد لله يا غادة ،الحمد لله
وشكروا شهد وغادروا الشقة وهم لا يفهموا ما يحدث
رجعوا الفيلا كانت الساعة 6مساء وجدوا الكل مجتمع والقلق يظهر عليهم حتى وجدوا سيف وعاصم وليث
وآدم الذى كان يلعب مع رودينا
دخلت مريم ويمنى وغادة الفيلا وجدهم بهذا الوضع
كور آدم من الغضب واقترب من غادة وشدها من يديها وقال بغضب :كنتى فين؟
ظلت غادة تنظر له عدة دقايق كان قلبها يرفف من الفرحة لا تعرف لماذا ولكنها التزمت بالخطة
وقالت ببرود:كنت مع مريم وافلت يديها وحضنت رودينا بقوة
اقترب ليث من بمنى وقال بغضب شديد لا يعرف سببه: كنتوا فين كل الوقت ده
تركته يمنى وقالت بهدوء :انا طالعة انام
مريم :انا طلع انام بردو
غادة :وانا هطلع معاكم
وذهبوا الثلاثة إلى غرفتهم المشتركة
وقفوا الثلاثة ليث وسيف الذى كان لا يريد أن يضغط على مريم وآدم يغلوا من الغضب من طريقتهم
والأغرب ان الشخص الذى وظفه للمراقبتهم لم يجدوا حتى الآن اختفى كل المعلومات عنه

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل









عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن