الثلاثون

11.1K 305 20
                                    

شكرا على التعليقات الجميلة ❤🌸
بعدة مرور نص ساعه وصل آدم وهو يحمل رةدينا بيم يديه ومعه مروان فيلا جابر
دخلوا الفيلا وجدوا الكل يجتمع فى الفيلا والتوتر يظهر عليه
بسرعة غادة ذهبت إلى رودينا وقالت بدموع غزيرة:هى مالها
آدم بابتسامة:هى نايمه يا حبيبتى
جابر:عرفت ازاى مكانها
آدم بابتسامة:مش مهم عرفت ازاى الاهم أننا لاقيها رودينا
سيف بإنتباه:قصدك ايه أننا؟
آدم وهو يشير على مروان :قصدى على مروان
مروان ساعدنى ألقى رودينا علشان كدا انا قررت أننا هنرجع نتعامل مع شركتهم كمكفأة ليهم وكمان علشان هنا ونرجع العلاقات تانى من اول وجديد
نظر له مرة ان باستغراب من الكلام وتذكر كلام آدم فى الطريق  عن فضل الله ورحمته والسبب فى انه عرف الحقيقه فضل الله وبعدها غادة والدعاء إلى علمته لآدم(اللهم اجعلى من كل ضيق مخرجا ومن كل هما فرجا،اللهم لا حول ولا قوة الا بك فاعنى يا الله على ما اريد واجعله خير لي)
اغمض مروان عينه وتذكر هنا وكلامه وبعدها افتح عينه مرة أخرى ونظر لغادة التى كانت تشبه هنا فى تمسكها بدينها وقال فى نفسه(خير متاع الدنيا المرأة الصالحة)
ظل سيف وليث ينظروا لآدم نظرة لم يفهمها إلا آدم
أدرك انهم عرفوا الحقيقه وان مروان لم يساعد آدم وانه يخفى أمر
مروان بابتسامة:عن إذنكم يا جماعه كدا مهمتى خلصتى ، مدى يده لآدم وقال:شكرا يا آدم 
مدى آدم يده وبعدها غادر مروان بقلب أخرى قلبه يخلو من الكراهية ملئ بالحب لعائلة الناجى
مريم لغادة:اهم حاجه أن رودينا كويسة
يمنى:فعلا يا حبيبتى،مش مهم ازاى لقيه اللهم ان رودينا رجعت
آدم بحزم:دلوقتى الكل يجهز علشان هنرجع القاهر هنرجع الفيلا
جابر:يابنى احضروا الفرح
آدم بابتسامة:انا خلصت كل حاجه يا جدو لازم ارجع علشان اخدى مكفأتى
جابر بفهم:ماشي يا حفيد الناجى
غادة بإنتباه فى نفسها آدم كان قصده ايه ،وليه جدو جابر ردى كأنه عارف قصدى آدم ،وازاى آدم لقى رودينا؟
فاقت غادة على صوت يمنى وهى تقول:بس انا عاوزة احضر الفرح
ليث:مش وقته يايمنى يلااااا
طلعت يمنى وهو تضرب الأرض من غيظها من طريقة ليث وخلفها غادة ومريم
اقترب سيف وليث من آدم وقال سيف بحدة فهمها آدم:متفكرش انك اقتنعتك بكلامك يا آدم
ليث بتريقة:الكل مقتنع بس احنا لاء
اقترب عاصم وهو يقول بمرح :ولا انا ياخوى
آدم :انا بتهيص وخلاص
عاصم بثقه:متنساش يا آدم انى ابن الناجى وبفهم امتى آدم بيقول الصدق بس انا هعمل نفسي مش فاهم والأهم أن رودينا رجعت يلا اجهزوا وبلاش الوقفه دى علشان الكل هيشك فى حاجه
تركهم عاصم وخلفه سيف وليث وظل آدم يبتسم لهم حتى اختفوا
بعد نص ساعه كان الكل فى الطابق السفلى ينتظروا آدم الذى دخل مع جابر منذ لحظات تحت استغراب ودهشه الكل
فى الغرفه جابر وآدم
جابر بابتسامة:كدا تقدر تاخدى الامانه والحاجه إلى هتساعدك علشان تلاقى اختك ،دى مكفأتك يا آدم علشان نفذت وصيه الناجى
ابتسم آدم بفرحة عامرة لانه سوف يعرف اخته اخيرا اخذ الجواب وحضن جابر بقوة وبعدها تركه ليرجل عن السريا ليس السريا فقط بل عن الصعيد كلها
فى عربة آدم كانت رودينا تجلس على قدم غادة وتنسغل فى اللعبه التى على التابلت التى أمامها
ظلت غادة تنظر لآدم كلها تسألات
آدم وهو ينظر أمامه قال:انا عارف بتفكرى فى ايه ،بس كل حاجه قربت تخلص مش فاضل إلى خطوة واحدة بس
غادة عكس ما بداخلها:وانا مش عاوزة اعرف حاجه
تذكر آدم كلمه جده عندما وعده بإين يجمع العائلة مرة أخرى مقابل أنه سوف يجد اخته وقبل موته اخبره عن الجواب الذى تركه مع جابر و اخباره بألا يفتحه إلا فى الوقت المناسب الذى سوف يخبره بيه جابر
آدم بابتسامة:كل حاجه فى وقتها احسن
غادة بضيق : ااااف من الكلمه دى
آدم بابتسامة:بحبك يا دودا
غادة بخجل وضيق :رخم
آدم بابتسامة عالية :بعشقك امك
غادة بابتسامة رغم عنها :ههه اوفر اوى
آدم وهو يرفع حاجبه:ماشي يا كول
ابتسمت له غادة رغم عنها
غادة فى نفسها رغم كل الغموض الى فيك يا آدم بعشقك يا ملك الإقتصاد
___________________________
بعد مرور عدة ساعات وصلوا الفيلا وجدوا الكل يستعد للترحيب بيهم
غادة ويمنى ومريم بسرعة يجروا على تحسين وحضنه بقوة
جاسر وهو يرفع حاجبه :ايه يا اولاد كنا مقمين معاكم ولا ايه ،واعلموا من مراتتكم
ذهبوا الأربعة وسلموا الباقى
حضن خليل عاصم بقوة كبيرة لأول مرة يعرف خليل أنه يحب عاصم لهذة الدرجة من كل الانتقادات التى كانت توجه لعاصم بسبب تصرفاته
خليل فى نفسه اسف يابنى ،آدم عمل إلى معرفتش اعمله ،فعلا الناجى ممتش
آدم مش شبه الناجى ف  الشكل بس شبه فى تصرفاته وعقله
________________________
فى شقه مريم وسيف الخاصه بيهم تحديدا فى غرفه النوم
مريم بضيق:اااااف مش كل شوية ترمى لبسك على الأرض كدا انا تعبت منك
سيف وهو يغمض عينه:انا عاوز انام علشان بكرة الصبح عاوز اروح الشركة
مريم وهى تضع يدها فى وسطها:نننننعم،انا عاوزة اتفسح بكرة عاوزة اروح المول واروح النادى
سيف بضيق وهو يجلس على السرير من الصدمه:نعم ياروح امك
مريم بضيق:سيف ملكش دعوة بمامى
سيف بضيق:ماشي ربنا يرحمك يا طنط
بس نادى ايه يا حيوانه إلى عاوزة تروحيه
مريم بضيق وهى ترمى الجاكت الذى فى يديها:أولا مينفعش تشبه اى بنى آدم بالحيوان
تانيا انا كنت متعودة فى امريكا اروح النادى وعادى يعنى وفيها ايه
سيف : اااااه ،اسمعى يا مريم مفيش نادى ولا عاوزة تروحى المول هتروحى معى ده بق عقابا ليكى علشان كنتى بتروح فى امريكا
تصبحى على خير
مريم بصدمه من الكلام:نعم يا بتاع انت ظلت تكلمه ولكنه لن يرد عليها
مريم بتوعد:ماااشي يا سيف
_____________________________
فى شقه  آدم وغادة تحديدا فى غرفه النوم
آدم لغادة:انا طالع عاوزة حاجه
غادة باستغراب:دلوقتى ،الساعه 10
آدم :يا حبيبتى نص ساعه بس وهاجى المشوار ضرورى
وتركها بدون ان ينتظر ردها وغادر من الفيلا إلى وجهته
جلست غادة على السرير وقالت :رايح فين يا آدم
سيف وليث زمانهم ناموا احنا جينا من ساعة
غادة وهى تنظر لرودينا التى تلعب بالألعاب وقالت:ربنا يستر
ابتعد آدم عن الفيلا مسافة طويلة ووقف فجاة بالعربة وفتحت الجواب الشى اعطه له جابر
عندما فتحه سقطت منه سلسلة لونها فضى وفى وسط السلسله خاتم صغير
كان آدم يعرف الخاتم لانه كان ملك اخته الصغيرة التى ابتعد عنها منذ سنين
وبدأ يقرأ الجواب(آدم حفيد القريب على قلبى ،فى الحقيقه انك لست حفيدى ولست أحد أبناء اولادى ومع ذلك اعتبرك مثل أحد أبناء ليس أحفاد،عندما تفتح الجواب وتقرأه أدرك حينها انك جمعت شكل العائلة ووحدتهم مرة أخرى وهذة جائزتك يا آدم يابنى ده عنوان******** اختك والسلسلة دى فيها خاتم اختك الصغيرة التى الان شابة جميلة عندما تجدها سوف تجد أنها لديها مثل هذا الخاتم
هذا الخاتم الذى معك ليس الاصل بل مع اختك هو الأصل انا طلبت صنع واحد شبه لتعرف اختك )
ابتسم آدم وبسرعة ذهب إلى العنوان الموجود فى الجواب
وجد بيت فى منطقه شعبيه بسيطة اقترب من باب البيت وظل يطرقه وقلبه يرقص من الفرحة لانه سوف يرى اخته بعد مرور سنين
ظل آدم يطرق عيدة مرات حتى وجده شخص وقال له:إن أهل البيت قد وقع عليهم سقف المنزل وكلهم ماتوا يابنى ،انت تقربلهم؟
وقع الخبر على آدم كصاعقه
آدم وهو لا يستطيع أن يتمالك نفسه قال بكسرة:شكرا
وترك الشخص وركب آدم عربته وبدأ يسوقها بقوة والدموع تنزل رغم عنه على خده
آدم فى العربة وهو يسوق:ليييه ،كل ده بسبب جدى
ليه مقليش من زمان على مكان ليه
اختى الوحيدة ليه يا رب انا عملت ايه انا تعبت اوى
بعد مرور نص ساعه على حالته رجع الفيلا ودخل شقته وجد غادة على الكنبه ونامت من كتر انتظارها وتعبها
اقترب منها آدم والدموع على خده
نزلت بعض القطرات على يدى غادة فاستيقظت غادة
حضنها آدم بقوة وهو على نفس حالته وهو يقول:ليه
ربنا مش عاوز يجمعنى بأختى،انا عملت ايه
آدم وهو يبتعد عن حضن غادة :انا نفذت كل كلام جدو هو وعدنى لو جمعت العيلة هشوف اختى
غادة بدموع وحزن على حالته :اهدى يا آدم ،ايه إلى حصل
آدم بدموع :اختى يا غادة ماتت
غادة كانت تعرف مدى حبه آدم لاخته من كلامه عنها عندنا يرى رودينا وطريقة كلامها وانه كان مرتبط بها منذ ولادتها
غادة بصدمة:ايه
آدم بدموع:زى ما سمعتى ،انا دلوقتى تقدر اقول انى يتيم ،يتيم الاب والام والاختى
ابويا وامى ماتوا قدامى ومعرفتش اعملهم حاجه غير انى اخد اختى واهرب
ظلت غادة تسمع له وهى مصدومه من الكلام
آدم وهو مازال على هيئته:كل ده بسبب متولى ،هو السبب فى موت ابوى وامى عمرى ما نسيت وشه
انا ابن العمدة إلى كنت سعيدة مع عيلتى إلى ماتت
تذكرت غادة كلام جدها عن الصعيد وأنها عندما كانت صغيرة كانت تلعب مع ابن عمدة الصعيد وكان اسمه آدم
آدم بدموع:انا إلى شوفتى متولى وهو بيحرق ابوى وامى قدامى وكل إلى عملته اخد اختى وهربتى
غادة بصدمه:متولى زوج عمتو خديجة
آدم بدموع:ايوا هو نفس الشخص إلى اتجوز عمتى علشان يستولى على فلوسها هو نفس الشخص إلى كان السبب فى موت اهلى
غادة بحزن على آدم وحالته ،ابتسمت له وقالت بحنيه:"لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا"
كل إلى انت فيه ده خير
آدم بغضب:خير فين ؟
غادة :ممكن لو عرفت اختك كنت كرهتها ،متعلمش ربنا ازال عنك ايه ،ممكن كنت خسرت رودينا
آدم وهو يمسح دموعه ويبدأ يرجع لرشده:بس كان نفسي اشوفها
جلست غادة بجانب آدم وقالت بابتسامة:ادعى انك تشوفها فى الجنه وربنا يجمعك معها فى الفردوس الأعلى من الجنة،هى فى مكان أفضل يا آدم
حضنته غادة لتبس له الهدوء والطمأنينه

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن