الثالث عشر

13K 322 6
                                    


فى العربة
آدم فى الموبيل :الو
إمبراطور المافيا بتكبر وثقة:هالو٠٠٠٠ هالو مستر آدم
فجأة توقف آدم عن السواقة وقال بغضب مكتوم:عاوز ايه
إمبراطور المافيا:انت إلى عاوز
آدم وهو يغل من الغضب:مريم
إمبراطور المافيا بتهديد: دى مجرد فرصة ودن
روح الشركة هتلاقيها سلام يا صاحبى
وقفل السكة
آه بغل ساق العربة مرة أخرى الكل سرعة
سيف بضيق:الزفت مش كدا
آدم بغضب: ايوا هو
ليث : كدا اختفاء مريم ٠٠٠٠٠٠٠
آدم : هنلاقى مريم فى الشركة
سيف وهو يكور يديه: ازاى الوقت ده عرف مكانها
ليث:اهدوا مش وقت كلام بسرعة  يا آدم
خلال دقايق كان آدم وسيف وليث أمام الشركة
بسرعة رهيبة نزلوا الثلاثة من العربة وذهبوا إلى الشركة وظلوا يبحثوا فى كل أنحاء الطابق التى كانت فيه مريم
آدم وهو يقف أمام مكتبه
فتح آدم الباب تشعر بشئ خلف الباب
فبقوة فتح الباب ، ودخل مكتبه التفت خلف الباب وجدها مريم والدماء تسير منها
آدم:مريم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مريم
جاء الكل على صوت آدم وهو ينادى عليها عدة مرات
ظلوا  يحاولوا معها ولكن بلا فائدة
فحمل آدم مريم ونزلوا بها وركبوا العربة وانطلقوا
سيف بضيق : ماشي يا إمبراطور  الزفت
هوريك يا زفت هخليك تتمنى الموت ومش هتطوله
ليث: المهم يا آدم عاوزين نشوف مريم
اتجه آدم إلى الفيلا تحت صدمات ليث وسيف
سيف بضيق :رايح فين يا آدم
آدم : رنى على د/ ماهر علشان يجى الفيلا
ليث بضيق:يابنى مريم عاوزة تروح ٠٠٠٠٠٠٠
آدم بحزم:نفذ إلى قولتلك عليه واخرس
بعدة عدة دقايق وصلوا الفيلا
حمل آدم مريم وبسرعة ذهب إلى إحدى غرف الفيلا فى الطابق السفلى
كل هذا تحت صدمات الكل
الكل ذهبوا إلى غرفة التى توجد فيها مريم
غادة ويمنى بدموع :مريم
غادة بدموع :مريم حبيبتى فوقى
غادة لآدم بغضب:انت عملت فى مريم ايه؟
آدم بحزم:مش وقته يا غادة
وتركها وذهب إلى سيف
دخل عليهم ليث وهو يقول : د/ ماهر وصل يا جماعة
دخل د/ماهر وبدأ يعالج جرح مريم ، بعد أن انتهى من الجرح كتب لها بعض الأدوية وكانت عبارة عن مقويات
آدم بثبات : حالة مريم مستقرة يا دكتور؟
ماهر بابتسامة: هى كويسة يا فندم ،اصابتها مذهطيرة ولا حاجه ، إلى خبطها عاوز يفقدها وعيها بس
ومحدش يقدر يعمل كدا إلا إذا كان دكتور
سيف وهو يحاول الا يظهر قلقه على مريم :تمام ، شكر يا دكتور
ذهب ليث مع الدكتور للخارج
بدأت مريم تستوعب وعيها
مريم بتألم بدأت تفاح عينيها ورأسها تألمها
مريم بتشوش:انا فين
غادة وهى تحضنها والدموع على خدها: مريم
فبعدها حضنتهم يمنى
مريم بابتسامة : اهدوا انا كويسة
رودينا التى كانت تحملها زينب: مليم انتى تويسة
مريم بابتسامة : الحمد لله كويسة
رودينا بابتسامة:حمد لله على السنامة
ليث بضحك على كلام رودينا: الحرف كلها ضاربة عندك ، ايه يا بنتى
يمنى بغضب :ملكش دعوة ، الاحسن كل واحد يكون فى حاله 
ليث بضيق من لهجه يمنى : عندك حق والله، وده الاحسن علشان مبحبش الوش
اكتفت  يمنى أن تنظر له  بغضب
اول ما رأت سيف قالت بغل لسيف وهى تشير له :كل ده بسببك يا استاذ
سيف باستغراب:بسببى ليه؟
مريم: لان حضرتك لقيتك خرجت زى المجنون ، بعدها ذهبت لمكتب ليث وبعدها آدم بس لم دخلت لقيت شخص خبطنى
تحسين بتذكر: ايوا يا بنتى حتى التلاتة جيت الفيلا وخرجوا بسرعة ومعاهم عاصم ولم رجعوا عاصم مكنش معاهم
غادة وهى تقف أمام آدم لتمنع خروجه
غادة بحدة : مش هتقول على الحكاية ولا ايه
نظر آدم لغادة وقال:حكاية عاصم
غادة بغضب : احنا مش اغبية ولا مش بنشوف
والله عندنا عيون فين عاصم ؟
سيف :الاحسن مش كل حاجه تعرفوه
غادة بتصميم :لاء هنعرف ودة من حقنا
سيف :لاء٠٠٠٠٠٠٠٠
جلس آدم وهو يقول: ماشي هقولكم على كل حاجه
نظر سيف وليث لآدم باستغراب لان ليس من عادة آدم أن يحكى
فى اللحظة تأكدوا أن لآدم هدف ؟ ولاكن ما هو؟
آدم: الحكاية بدأت لم ظهر إمبراطور المافيا
الكل بدأ يصنت لآدم بتركيز
غادة : مين ده أن شاء الله؟
آدم متجاهلا سؤالها: إمبراطور المافيا هدفه يدمر عائلة الناجى السبب لحد دلوقتى محدش عارف
إمبراطور المافيا بدأ بعاصم ،هو إلى عرف عاصم الشرب وعرفه على كل الطرق
بس بعد مرور سنين انا عرفت بكل حاجة وبدأت أعالج عاصم
غادة بحدة : عرفت ازاى
آدم وهو يكور يديه من الغضب من طريقة غادة:استاذ عاصم قتل ابن اختى إمبراطور المافيا كان حادث عربة
علشان نحمى عاصم، اتفقنا على خطة  أن عاصم هيظهر للكل أن هو مازال بيشرب وان هو بيحب غادة
تحسين:يا بنى الحكاية دى من زمان بس الكل مكنش عارف ان كل ده خطة
جاسر:فين عاصم؟
سيف: بيساعد هنا فى إدارة فرع الناجى الى فى فرنسا
سيادة :دلوقتى هو فى فرنسا ؟
ليث :ايوا
يمنى : بس ايه لازمته أن هو يسافر
آدم : علشان إمبراطور المافيا رجع مصر وعاوز عاصم علشان ينتقم لأبن اخته
عاصم كان طعم سهل بالنسباله
خليل بصدمه:رجع تانى؟
مريم: مين ده يا عمو
تحسين : ياااااه إمبراطور المافيا
اكتر شركة منافسة لشركة الناجى
يمنى بقلة فهم: هو شخص ولا شركة
ليث بضيق :شركة ازاى، ايه الغباء دة
يمنى بتريقة:يعنى انت ابو الذكاوة كلها
ليث وهو يكور يده من الغضب: ماشي ياختى
واسكتى خالص
غادة بحدة لآدم:وبعدين
آدم بضيق من معامله غادة:كدا خلصت الحكاية حلوة ولا مش حلوة
رودينا بابتسامة:حوة يا بابا آدم عسان انت إلى قولتلها
يمنى:بردو مين إمبراطور المافيا ده؟
جاسر: ده شخص بيدير شركة منافسة لشركة الناجى من أيام بابا
بس لاسف الشركة مش عاوزة تتدمر  الشركة بس
حتى كل نسل عائلة الناجى
اختفت الشركة فترة وبعدين ظهرت فى السوق تانى
كدا الكل حياته معترضة لأخر بدون اى استثناء
غادة بفهم:علشان كدا جدو قبل ما يموت طلب من آدم أن هو يتجوزنى
تحسين : ايوا يا بنتى،علشان بابا كان بيحرس دايما على النسل من العيلة
وقف آدم بثقة: علشان جدو عاوز يحافظ على الاسم عائلة الناجى ومحدش يتجوز بره العيلة
سيف فى نفسه فهم قصدك يا آدم
وليه حكيت كل ده 
آدم:دى كل الحكاية
يمنى:لم وصلتنى الفيلا ،احنا جينا وعاصم كان بيزعق وكان ظاهر أن هو سكران ده بردو كانت خطة؟
آدم ببرود:
شعرت غادة بصدمة كبيرة
غادة شعرت بالحزن الشديد على حالها وعلى استغلال آدم لها
تركهم آدم وذهب إلى شقته الخاصة ،وخلفه سيف وليث
وقفت غادة مصدومة فترة حتى نهضت على صوت رودينا وهى تقول :ماما غاتة انا عاوزة انام
غادة بإنتباه وهى تمسح دموعها:نعم يا حبيبتى
يمنى بحزن على حالة أختها: انتى كويسة يا غادة؟
غادة بابتسامة:ايوا يا حبيبتى
اخدت غادة وذهبت إلى الشقة
وبعدها ذهب الكل إلى غرفهم ليناموا
_____________________________
فى فرنسا تحديدا فى فرع شركة الناجى
كانت تجلس بنت ليست بالطويلة ولا القصيرة عيونها واسعة مثل حتى العين  لون عينيها بنى غامق
تجلس على كرسي المكتب وتضع سماعة الموبيل على أذنيها اسمها هنا
سمعت هنا صوت طرقات الباب فبسرعة انزلت نقابها
هنا بنت منتقبه ذو 23 سنة اختى سيف وليث
قضت هنا معظم طفولتها فى السعودية لذلك ارتدت النقاب وبعدها سافرت إلى فرنسا لتكمل دراستها
فرفضت تخلع النقاب واحبته كثيرا
هنا فتاة مرحة طيبة القلب متدينة ملتزمة بالصلاة والأذكار
هنا وهى مازالت على وضعها: الو يا مستر مارولند
مارولند: اهلا انسه هنا
الشحنة وصلت يا آنسة هنا؟
هنا بأدب:وصلت،شكرا
وقفلت السكة
دخل شخص ومعه عاصم الذى استقبله فى المطار
جلس عاصم على الكرسي وقال بمرح:اهلا بنت عمى
هنا وهى تنظر له :ياااه ازيك يا استاذ عاصم عامل ايه
هنا للشخص الذى يقف :اتفضل حضرتك بس الباب خليه مفتوح
خرج الشخص فعل ما طلبته هنا
هنا بحزم :اقف يا عاصم
عاصم بدهشة: نعم
هنا بزعيق: بقولك اقف
وقف عاصم ،تركت هنا كرسها وقفت أمامه وهى تقول بتحذير: المرقة إلى كانت فى مصر دى مش عندى
تحضر يوم وتغيب عشرة هرفدك يا عاصم وهخليك ترجع مصر وخلى إمبراطور المافيا يقتلك ونخلص منك
عاصم بتريقة ومرح:مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
هنا بزعيق:اخرس
عاصم:خلاص ياختى نعمل حلة محشى
هنا بغضب:عااااصم
عاصم: احممم، حاضر يا هنا
هنا بتحذير:اياك ثم أياك تعمل مشاكل سامع
جلست هنا على كرسها الخاص وقالت: فى شخص هيعرفك على شغلك
الاحسن تنفذ كل حاجه صحة لانى مش بحرم فى شغلى
عاصم يصوت واطى :يخربيتك شبه آدم بالضبط
توأمه
هنا سمعته ما قال: لاء تلمذته
اتفضل اخرج يا عاصم افندم
عاصم :فين الشخص٠٠٠٠٠٠٠
هنا وهى تنتبه لأب توب الذى أمامها:أول ما حضرتك تخرج من المكتب هتلاقية ،بره يا عاصم علشان تلحق تخلص شغلك
عاصم بابتسامة:شكرا يا بنت عمى اكمل بضيق  متحرمش منك ياختى
هنا بغضب نظرت له ولاكنه اختفى من أمامها
هنا فى نفسها هنشوف يا عاصم اتغيرت فعلا ولا ده كلام؟
وانتبهت إلى شغلها
_______________________________
فى مصر تحديدا فى شقة آدم، دخلت غادة الشقة وسمعت صوت سيف وليث عند آدم فى غرفة المكتب لم تهتم لهم ودخلت تنام مع رودينا
نامت رودينا ولكن غادة ظلت تبكى بصوت مكتوم ولم تستطع أن تنام
غادة فى نفسها انا تعبت والله العظيم تعبت ،تعبت من معاملة آدم الجافة ،آدم كان همه الوحيد يحمى عاصم بس مش عارف بفعله ده عمل فيا ايه
أكملت بتريقة وانا إلى كنت مفكرة أن هو  بيحمينى
أكملت بحرقة كل ده طلع مدبر ولا حاجه من إلى كنت بفكره، وانا إلى كنت ناوية اساعد آدم علشان يتجاوز كل حاجه شفها
يارب اعمل ايه،انا عاوزة أطلق من آدم مش قادرة اكمل
تعبت غادة فقامت توضأت وصلت ركعتين وظلت تبكى وتدعى الله أن يجبر بخاطرها وان يعينها على الاستمرار
انتهت من الصلاة وظلت تبكى حتى تعبت ونامت على سجادة الصلاة
دخل آدم الغرفة وجدها على وضعها فحملها ووضعها فى السرير وهو ينظر لها بحب لا يريد أن يخرجه ولا يريدان يعرفه بها والأكثر حيرة بالنسبه له لماذا أحبها؟
تذكر آدم أنه لم يصلى العشا فتوضا وصلى العشا ونام
فى صباح اليوم التالى الساعة 8 صباحا
استيقظ آدم من نومه لم يجد غادة على السرير
وهو يقوم من على السرير فتح موبيل ليرى كم الساعة فشاهد مسدج من رقم غريب
فتحه آدم فوجده شخص يرسل له (لا تنسى الحفلة الساعة 8 مساء حضرتك معزوم انت والمدام
المكان *********** فى الاخر (إمبراطور المافيا)
ازداد آدم غضبه بسبب المسدج
آدم فى نفسه نهايتك على إيدى يا إمبراطورالمافيا
وقام من السرير توضى وصلى الصبح وارتدى ملابسه وخرج من الغرفة  ليذهب إلى الشركة
ولكن قبل نزوله وجد غادة تنادى عليه
غادة والشرور تتطاير من عينيها
اقتربت غادة من آدم وقالت بتحذير: اياك يا آدم تلمسنى تانى وإلا هتندم
أكملت وهى تجز على أسنانها: فاااهم
وتركته ودخلت إلى رودينا
ظل آدم واقف مصدوم من ردة فعل غادة
آدم وهو يرتدى نضارته: هنشوف يا غادة مين إلى هيندم

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن