السابع والعشرين

10.6K 280 11
                                    

وقفت غادة ومريم ويمنى من الصدمه عندما رأوا خديجه
تقدمت غادة نحوهم وقالت بدموع تكاد أن تنزل:عمتو
خديجة بدموع نزلت غصب عنها حضنت غادة بقوة
خديجة وسط دموعها ووجع:غاااادة
حضنتها غادة والدموع على خدها
هنا : الناس بتتفرج علينا تعالوا نقعد الأول وبعدين نتكلم
جلسوا الخمسة وفى بال كل شخص الف سؤال
رودينا بحزن:ماما غاتة عمو سيف منضيش يخنينى انوح عند بابا آدم
غادة بابتسامة وفى نفس الوقت باستغراب:معلش يا حبيبتى ،اقعدى هنا وبعد الفرح روحى اقعدى معها
خديجة بابتسامة:دى بنتك ؟
غادة بتردد:ايوا بنتى رودينا
نزلت الدموع من عيون خديجه وهى تغمض عينيها وتتذكر عندما أخبرتها بنتها
بنتها:انا سميت بنتى رودينا يا ماما
خديجة بخوف:اهم حاجه يابنتى ابعدى بنتك عنى وعن أبوكى زى ما بعدتك عنه وانا مش عاوزة اشوفها و لا اعرف عنها اى حاجه أكملت بدموع المهم ابعدى عن أبوكى
فاقت خديجة على صوت غادة وهى تقول:عمتو انتى كويسة
خديجة بابتسامة تخفى وراءها الكثير:انا كويسه يا بنتى
اكتفت غادة بالابتسامة لها
غادة بابتسامة لرودينا:حبيبتى العبى هنا مع البنات إلى هناك دول
واشارت على بعض البنات واقفين معا
رودينا بابتسامة:حاتن يا ماما غاتة
ذهبت رودينا العب مع هولاء البنات الذين جاءوا مع المعازيم
غادة وهى تغمض عينيها وتتذكر منذ فترة ،دخل عليها آدم وجدها تبكى فجلس بجانبها وقال بحنيه:مالك يا قلبى
غادة وهى تحضنه:عمتو ماتت يا آدم وبعدها جدو
انا كنت بحب عمتو اوى كنت بعتبرها مامتى،انا اكتر واحدة اتاثرت بإختفاءها
آدم وهو يحضنها ويقول بقلب موجع على حبيبته:عارف يا حبيبتى،انتى اكتر واحدة كنت قريبه منها
وفى مرة كنت واقف مع آدم وسمعت شخص بيقوله خديجة بدات تتأذى،اتصدمت من الكلام بس مفهمتش اى حاجه كنت عاوزة اسال آدم بس كنت عارفه ان آدم مش هيقول اى حاجه
وبعدها كنت بسمع اسم خديجه بس كنت مفكرة بيتكلم عن موظف عنده ،معقول آدم كان عارف ان عمتو لسه عايشه
________________________
فى الخارج عند الرجالة
كان يقف مروان وبجانبه ناضل وبجانبه متولى واخوه نصار وامامه آدم وسيف وليث وعاصم 
مروان كان ينظر لآدم بغل وكره
سمع مروان صوت إعلان موبيله على رسالة ففتح الموبيل وجدها من رقم غريب(تعال انت وناضل فى المكان**** لو عاوز تعرف حقيقة أسيلة ومين القاتل الحقيقى)
رفع رأسه ونظر حوله لم يجد آدم وسيف وليث
وناضل ينظر له كأنه يعرف الرسالة ومضمونها
ناضل: يلاااا
مروان بصدمة:انت عارف٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ناضل بصوت واطى:مش عارف الحقيقه بس واثق من الشخص إلى هيقولى على الحقيقه إلى كلنا بندور عليها
وتركه ناضل وذهب أمامه بهدوء بحجه أن الشبكة فى المكان سيئة وسوف يخرج  ليقوم بإتصال مهم هو ومروان ،خرج وراءه مروان
بعدة عدة دقايق وصلوا المكان كان عبارة عن مكان ضلمة ولكن فجأة جاء النور ورأى سيف وآدم وليث وعاصم  يقفوا أمامه
مروان بغضب:بتعملوا ايه هنا 
عاصم بهدوء:مش عاوز تعرف الحقيقة
مروان بغضب وهو يهجم على عاصم:وانت يا حيوان إلى هتقولى الحقيقة
تقدم سيف ووقف أمام مروان وقال بحزم:اهدى يا مروان
مروان بغضب وهو يكور قبضته ليضرب سيف:متقوليش اهدى
تخطى سيف الضربة وتقدم نحوه ليضربه ولكن اوقفه صوت آدم العالى وهو يقول بصوت يردد فى أرجاء المكان: كفااااايه
اكمل بغضب:انتوا بتتخانقوا على ايه
وانت يا استاذ مروان بدل ماتقف مع اختك فى الوقت اى كانت عاوزاكى فيه،رحت وفكرت ازاى بس تنتقم بس معرفتش شعور ام واب أسيلة
قال هذا الجمله وهو يشاور عن نا١ل الذى يقف بحزن وحسرة على بنته
آدم بغضب: اهدوا علشان تعرفوا الحقيقة
أشار آدم لليث ،فخرج ليث من الغرفة وبعدة دقايق جاء ومعه شخص وهو يترجى آدم ويقول بخوف:اسف يا بيه مش هعمل كدا تانى
آدم بحزم:لو عاوزنى اسامحك احكى الحقيقة بالتفصيل
الشخص: حاضر يا بيه
الحقيقة هى انى انا إلى لعبت فى فرامل عربية عاصم بيه يوم ماكان سكران اكمل بخوف وانا٠٠٠٠٠٠
نظر له آدم بتحذير وقال بخوف:وبعد ما ركب اتفقت مع الشخص إلى خطف أسيلة أن هو يرميه قدام عربيته علشان يخطبها او يخليها تجرى قدام عربيته
ناضل لم يتمالك نفسه وتقدم نحوه وظل يضرب فيه والدموع على خده
تقدم عاصم وسيف وظلوا يحاولوا أن يمنعوا ناضل عن هذا الشخص الذى كاد أن يموت بين يديه
ابتعدت عنه وهو يلهث ويقول بصوت عالى :ابعدوا عنى
تركه سيف وعاصم
ناضل بغضب:من امت وانت عارف الكلام ده يا استاذ آدم
آدم بثقة:من وقت الحادث بس٠٠٠٠٠٠٠
تقدم نحوه ناضل وكاد أن يضربه ولكن آدم تصده لضربته وهو يقول بغضب:اهدى لأنك لسه مسمعتش باقى الحقيقة
ناضل بغضب:ليه مرضتش تقولى
آدم :مكنش ينفع اقولك حاجه كنت لسه بتاكد منها علشان نعاقب الشخص المسؤل عن الحادث
هدى ناضل قليلا وابتعد عن آدم وهو يقول:بس ده مكنش اتفقنا
أشار آدم لليث باين يخرج الشخص مرة أخرى
مروان بصدمه من الكلام :اتفاق ايه ؟
آدم بغضب تقدم نحو مروان وضربه لكمه فى وجه
مروان لم يصدى ضربته لانه كان تحت الصدمه من الكلام
آدم بغضب:دى علشان معرفتش الحقيقة وكان همك بس تنتقم من الشخص الغلط ومسالتش فى اختك ولا جوزها،عمرى ما توقعتش تكون ردة فعلك بالطريقة دى
مروان بغضب:يعنى كنت عاوزين اعمل ايه
آدم بغضب: كان فى مليون طريقة غير طريقتك الزبالة دى وتدخل هنا فى الموضوع ،هنا البنت الوحيدة إلى حبيتها ومازلت بتحبها ،هنا إلى لولا تدخل سيف كانت دلوقتى تحت سيطرة انتقامك فى حاجة ملهاش ذنب فيها ولا اى شخص فينا ليه ذنب
مروان باستغراب:سيف ازاى؟
آدم بتريقة:انت مفكر ايه يا استاذ يا عبقرى
إلى متعرفهوش أن شادية فى يوم جاتلى المكتب بس مكنتش موجود  فحكت لسيف على كل نوياك وبعدها سيف خطط مع ناضل أن هو يخليك تجوز هنا لان محدش كان عارفه انت ناوى على ايه
سيف إلى اقترح على ناضل أن هو يقنعك بانك تخطف هنا وتجوزها
وسيف إلى كان بيبعت اصل علشان يطمن هنا وان فى شخص بيقف معاها من العيلة بس هو مين محدش كان يعرف علشان كدا كان ناضل وهنا معظم الوقت كانوا مع بعض رغم كل ده سيف رفض أن هنا تعرف اى حاجه
آدم بغضب: بدل ما تقف مع اختك قررت تتبع شيطانك وكان همك الوحيد انك تنتقم ملاحظتش أن كل يوم فى امى بتبكى بدل الدموع دم على بنتها وخايفه تخسر أخوها الوحيد ،اختك شادية حكت كل إلى تعرفه علشان عاوزة تنقذك من إلى كنت ناوى تعمله
وناضل رغم المه لفقد بنته وافق أن هو يساعد سيف وانت كان همك بس تنتقم
متوقعتش ردة فعلك يا مروان يا حفيد الرادى
وقف مروان مذهول مما يسمعه ولكنه مع ذلك بدأ يأنب ضميره على ما فعله وعلى تقصيره فى حق اخته
آدم بتريقة:مش عاوزين تعرفوا مين إلى كان السبب فى كل المصايب دى؟
عاصم بلفه:انت عرفته!!!!
آدم :ايوا عرفته
سيف :مييين

بقلم سارة وآية خالد هيكل
ان شاء الله هنزل واحد شوية كدا رايكم❤😊

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن