البارت الحادى عشر

13K 311 4
                                    


فى الكلية
ضرب ليث الشاب حتى اغمى عليه
يمنى بدموع :كفايه يا ليث
لكنها لم تدرك اى شئ حولها واغمى عليها
وليث مازال يضرب الشاب
أحد الشباب من الجامعة :البنت التى عليه يا ٠٠٠٠٠
سمع ليث الجملة وترك الشاب بسرعة
وذهب إلى يمنى التى فقدت الوعى بالكامل حاولوا عدة مرات معها ولكنها لم تستيقظ
فحملها ليث وذهب إلى أقرب مستشفى
اتصل ليث بآدم فجاء آدم على الفور وترك شغله
عندما راى آدم ليث قال بغضب:ايه إلى حضرتك هببته
ليث بضيق:يعنى كنت عاوزانى اعمل ايه
آدم بضيق:انت غلطان يا استاذ من الأول لم روحت مدرجها
آدم بتحذير: ليث متدخلش تاتى ليمنى فى اى حاجه سامع كلامى
وتركه ودخل عند يمنى
بدأت يمنى تستوعب وعيها
يمنى بتألم:ااااه
انا فين؟
آدم :فى المستشفى
يمنى بتذكر وقالت بضيق : وانا جيت هنا ازاى
آدم: جيتى زى الناس
ليث جابك المستشفى
يمنى وهى تقف على السرير:يادى النصيبة
ما انا متنيلية عارفه
إلى عاوزة اعرفه انى كنت متنيلة اغمى عليا او اى ليث جابنى المستشفى
آدم :شالك يا بنتى
يمنى ببلهاء إلى هو شالنى كدا
وامدت يديها كأنها تشيل شئ
آدم بغضب:ايوا طبعا
يمنى بضحكة صفرة:وهو فين الأستاذ ليث؟
آدم :بره
نزلت يمنى من على السرير وبسرعة خرجت من الغرفة وهى فى كامل غضبها
وجدت ليث أمامها فقالت بعصبيه:ايه إلى انت عملته ده
وازاى تلمسنى وكمان  مين إلى عاط الحق تعمل كدا ؟
المفروض يا الأستاذ دلوقتى تستغفر ربنا لأنك عملت ذنب
ليث:كفاااية كل ده كلام
وذنب ايه إلى بتكلمى عليه
يمنى بغضب :صبرنى يا رب
اقوله اية يا رب
اكملت وهى تحاول ان تمسك أعصابها بصي يا استاذ ليث
أساس حرام تسلم على  بنت تحل تجوزها
اكملت بغضب انت بق شلتنى مش سلمت عليا
ليث بتريقة:ماشي أن شاء الله
فى حاجه تانية
يمنى بحزن:(انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)
لاسف بتتريق زى اى شخص بيتريق على بنت متدينة
ربنا يهديك ،وتركته
والتفت خلفها لتدخل فوجدت آدم خلفهم
يمنى :انا عاوزة امشي يا آدم لو سمحت
آدم بإستغراب من حال هذة البنات:ماشي يلاا
آدم لليث الذى كان فى عالم أخرى يتردد فيها كلام يمنى:انا هوصل يمنى
ليث بإنتباه:هاااا
آدم وهو يجز على اسنانه:لييييييث
ليث بإنتباه:خلاص ماشي يا عم براحة
وتركهم وذهب إلى الشركة وكلام يمنى يتردد فى إذنه
_____________________________
وصل آدم ويمنى الفيلا
فسمعوا صوت عالى قادم من الفيلا
آدم بسرعة نزل من العربة وخلفه يمنى
دخلوا الفيلا وجدوا عاصم ليس فى وعيه وهو يزعق بصوت عالى ويقول :آدم بعدما عن غادة
بس غادة ملكى انا٠٠٠٠٠
تحسين يحضن غادة التى ترتعش بين يديه وجاسر وخليل يحاولوا أن يهدوا عاصم ولكن بسبب كبر سنه كان يغلبهم ولم يستطيعوا أن يتحكموا فيه
وزينب واقفة بجانب غادة وتحاول ان تهديها
وسيادة مع رودينا فوق فى شقة غادة وآدم لانها ليست معافيه بالكامل
آدم بصوت عالى زلزل الفيلا:عااااااصم
شعرت غادة ببعض الطمأنينة عندما سمعت صوت آدم لا تعرف سببه
التفت عاصم لآدم وقال بغير وعى:أدومى حبيبى
انت جيت ٠٠٠٠واقترب منه ورائحة الخمر تخرج من فمه
انت مش بتتعلم ليه ،مش انت قولت انك مش هتجوز ولا هتحب تانى،ليه اتجوزت حبيبتى غادة
بدأت الشرور تتطاير من عيون آدم وضربه بقوة فوقع على الأرض والدماء تسير منه
اقترب منه آدم ومسكه من قميصه ودخل به على الحمام ووضع رأسه تحت ماء بارد
آدم بغضب:فوق يا زفت
غصب عنك هتفوق علشان اهلك ومراتك
فوق علشان نفسك
ابعده آدم عن الماء وخرج من الحمام وقال قدام العائلة :اعتذر لغادة يا حيوان
عاصم وبدأ يدرك ما يحدث :انا اسف يا غادة
وتركه آدم فذهب عاصم إلى شقته وهو خجول مما فعله
ابتعدت غادة عن تحسين وبسرعة جرت على آدم كأنها مغيبه الوعى ولكنها تريد الأمان التى تشعر بيه معه
غادة وهى تحضن آدم الذى صدم من ردة فعله
غادة بإنهيار:آدم
كنت فين؟؟ أخرت عليا اوى
وظل تتحدث حتى اغمى عليها كليا
شعر آدم بثقل جسمه فبسرعة ادرك أنها اغمى عليها فحملها ووضعها على أقرب مقعد
تحسين بحزن على بنته:غادة
اجتمع الكل حولها وذهبت زينب لتجلب ماء من المطبخ
آدم وهو يرش عليها الماء ظل ينادى على اسمها حتى بدأت غادة تفوق
آدم بقلق لا يعرف سببه: انتى كويسة؟
غادة :اه كويسة دلوقتى
انا عاوزة اطلع ارتاح بس شوية
آدم :اجى معاكى
غادة :يمنى هتطلع معى
اخدت يمنى غادة وذهبوا إلى شقتهم
فوجدوا رودينا نائمة وبجانبها سيادة
غادة بابتسامة: ماما سيادة انزلى وانا هفضل بجانب رودينا
سيادة بقلق:انتى كويسة؟
غادة بابتسامة:ايوا كويسة يا ماما سيادة
يمنى :متأكدة يا غادة
غادة بابتسامة :ايوا انا كويسة انزلوا انتوا
نزل الكل وتركوا غادة ورودينا
نامت غادة وهى تحضن رودينا وذهبت الى سبات نوم عميق
____________________________
فى الطابق السفلى
غادر آدم الفيلا وهو يسوق عربته بكل سرعة
ظل يدور بالغربة فترة حتى وقف أمام تل
نزل من العربة
آدم بصوت عالى :لييييييييية
مش عاوز احب تانى، انا تعبت ليه احب تانى
مش كفاية أول مرة ليه يا رب
آدم بتصميم :انا لازم أبعد عن غادة
كابوس دخل حياتى ، وانا إلى هخرجك من حياتى بطريقتى
ركب آدم سيارته واتجه إلى الشركة
أثناء ذهابه إلى الشركة موبيل آدم رنى
المتصل:آدم باشا
آدم بضيق : نعم عاوز ايه
المتصل :وصل
آدم بدهش وبصدمة:قصدك٠٠٠٠٠٠٠
اكمل بغضب ازاى وصل وانا معرفش ، انا موظف شوية حمير
اقفل يا حيوان
تذكر فى هذة اللحظة كلام غادة عن تكريم الله لإنسان
و لا يجب ان نشبه أى بنى آدم بالحيوان
لكنه ترك كل هذة الافكار وفكر فى القادم
آدم فى الموبيل  :سيف بسرعة تكون فى الفيلا
وليث يجهز طيارة علشان عاصم يسافر فى اسرع وقت بس خلى بالكم  مش عاوز اى مخلوق يعرف فااهم
سيف بضيق :وصل ازاى واحنا منعرفش ام٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آدم بغضب:مش وقته بسرعة نفذ إلى قولتلك عليه
سيف وهو يقف ليغادر المكتب
مريم بإستغراب :رايح فين لسه٠٠٠٠٠٠
تركها سيف ودخل مكتب ليث وجده شارد الذهن
سيف بصوت عالى:ليث
ليث بإنتباه:هاااااا
سيف بضيق: ها ايه قوم بسرعة جهز كل حاجه
علشان وصل
ليث بصدمة وغضب :وصل ازاى ٠٠٠٠٠٠
سيف وهو يغادر:مش مهم انا رايح الفيلا
وتركه سيف وغادر
بعده بعدة دقايق غادر ليث من المكتب
وبدأ يجهز كل تعليمات آدم
خرج مريم من مكتب سيف وذهبت إلى مكتب آدم ولكن سكرتيرة آدم منعتها من الدخول وقالت :إن آدم ليس موجود
وكذلك ليث
مريم باستغراب:هم راحوا فين؟
___________________________
فى الفيلا
وصل آدم الفيلا وبسرعة ذهب إلى شقة عاصم الذى كان نائم على السرير بعد ما حدث
وبعدها وصل سيف وذهب إلى شقة عاصم والكل مستغرب
آدم بصوت عالى فى شقة عاصم :عاصم يا عاصم
دخل غرفة النوم وجدوه نائم فسكب عليه الماء
وبسرعة نهض عاصم وهو مفزوع
ففتح عينه فوجد آدم وسيف يقفوا أمامه
عاصم وهو مغمض عينى ويفتح أخرى :فى ايه
سيف بغضب:مش وقته قوم
اخد آدم شنطة السفر وبدأ يجهز ملابس عاصم
سيف بسرعة:قوم البس علشان هتسافر وفى العبية هنحكيلك كل حاجة
آدم :من الأخرى اللعبة انتهت علشان هو وصل
عاصم بصدمة :وصل ازاى واحنا منعرفش
آدم بغضب:مش وقته ياخى  قوم
ارتدى عاصم وملابس وبسرعة نزل الثلاثة من على السلالم وهم يجروا
عاصم وهو يرتدى الجزمة:استنوا  ملبتش  الجزمة
مسكه آدم من قميصه وقال بغضب:يلا يا حيوان
عاصم :يابنى البرستيج

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل
فى الحلقات القادمة هتعرفوا حقيقه عاصم
هل عاصم متزوج؟
وما هى اللعبه ؟
وما هو الشخص الذي كان الكل ممنتظره؟

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن