التاسع والعشرين

11K 283 24
                                    


استيقظ آدم على صوت بكاء وصوت غادة العالى التقطع من كثرة البكاء
آدم بصدمه من منظرها:مالك يا روحى
غادة بصوت متقطع:رود٠٠٠ينا يا ٠٠٠آدم
آدم وهو يحضنها ليطمنها ليفهم ما حدث:اهدى يا حبيبتى اهدى علشان افهم واعرف إلى حصل
غادة وهى فى حضنه:فى حد خطف رودينا
آدم وهو يبعد رودينا من الصدمه:ايه
غادة ببكاء:رودينا كانت بتلعب بالكورة ،الكورة طلعت بره فطلعت وراها بس الغفر بيقولوا ان هى راحت وراها لحد ما بعدت وبعد فترة مرجعتش بس٠٠٠٠
آدم بغضب:بس ايه
غادة بدموع وانهيار:بس لم فضلوا يبحثوا فى المكان لقوا جواب والجواب مع ليث تحت
آدم وهو يحاول أن يتمالك نفسه:انا لازم اشوف ايه إلى حصل
وتركها ونزل إلى الطابق السفلى ،نزلت خلفه غادة وهى تحاول ان تتماسك
نزل آدم وجد الكل مجتمع والجواب مع جابر
اخد آدم الجواب وبدأ يقرأوا(عارف كل حاجه وساكت أسرارك فى بئر لا يعرفها أحد إلا انا ،لأننا متشابهان فى التفكير والعقل ،من سوف يسبق الأخر بخطوة يا ملك الاقتصاد)
قرأ آدم الجواب وهو يغلى من الغضب ولكنه حاول أن يتمالك
آدم بحزم :سيف وليث دلوقتى تروحوا عند متولى وخلال دقايق يكون فى المخزن
سيف وليث:حاضر
آدم بحزم:عاصم تفضلى فى السريا وأى حركة فى السريا تقولى عليها
وجه كلامه للكل محدشيخرج من السريا لحد ما ارجع حتى الغفر 
وهو يخرج وقفت غادة أمامه وقالت:ورودينا
آدم بحنيه :حبيبتى رودينا هترجع سليمه معافه
خلى بالك بس من نفسك ومن إلى الموجودين
وتركها وغادر السريا وتوجه إلى وجهته
_________________________
بعد مرور ساعه على بقاء سيف وليث ومعهم متولى الذى جاء معهم بدون اى اعتراض وكان هذا محض شك لسيف وليث
سيف لضيق:هااا ردى
ليث بضيق:لسه
وفجأة سمعى الاتنين رنين موبيل متولى
اخذ سيف الموبيل ووضعه على إذن متولى إلى كان مربوط فى الكرسي
متولى وهو ينظر لسيف:الو
آدم بإفتخار:اهلين وسهلين اكملة بإبتسامة :كل حاجه انتهت يا متولى وعرفت كل حاجه ،عاوز اكلم سيف
أعطى متولى الموبيل لسيف وهو مصدوم من الكلام
متولى فى نفسه والدموع على خده معقول كل حاجه هتظهر
ليث باستغراب من دموع متولى فقال بتريقة:مالك
متولى بابتسامة اول مرة يراها سيف وليث:مفيش
سيف :الو يا آدم
آدم بحزم:دلوقتى توصلوا السريا لوحدكم وفكوا متولى وانتوا لم توصلوا هتعرف عاوز منكم ايه
سيف بضيق:ايه الكلام ده ،ازاى عاوزين اسيبه هو أساس كل المشاكل
آدم بحزم:نفذ إلى قولتلك عليه
سيف بغضب:آدم انت٠٠٠٠٠٠٠
آدم :واثق فيا يا سيف ؟
سيف :طبعا يا آدم بس٠٠٠٠٠٠
آدم:نفذ إلى قولتلك عليه
سيف على مضض:حاضر
نفذ سيف وليث ما طلبه آدم وذهبوا وتركوا متولى فى المخزن الذى استغرب مما حدث
خرج متولى وأثناء سيره وقفت أمامه عربة سوداء ركب فيها متولى وذهب إلى وجهته
كان آدم قريب من المخزن ويراقب حركاته من خلال جهاز وضعه سيف فى متولى كما امره آدم
ظل آدم يراقب تحركاته حتى وقف أمام مكان كبير مهجور
خلال دقايق كان آدم المكان الموجود فيه متولى والشخص الذى يساعده
دخل آدم بكل ثقه ونظر للشخص الذى يجلس على الكرسي تقدم آدم وقال بتريقة وهو يقف أمامه بثقه عالية
آدم وهو يسحب كرسي ويجلس عليه وقال: توتوتوتو
شكل لعبتك خلصت يا مروان
مروان بتريقة:ههه بس النهاية لس محدش يعرفها
آدم بثقه:وصلنا للنهاية
مروان على مضض:عرفت ازاى الحقيقه
آدم بهدوء وثقه لا تليق إلا بملك الإقتصاد:انا ملك الإقتصاد
كل حاجه بدأت من من وقت ما غادة وجدت رودينا وبالأصح لم قتلت بنت عمتى خديجة ومتولى صح ولا غلط
مروان :اممممم كمل
آدم:مكنش فى حساب غادة خالص وده إلى خلاكى تغير خطتك
وكنت بتحاول تثبت لجدو أن متولى هو السبب فى كل المشاكل إلى بتحصل خديجة زى بعده بنتهم عنها وان متولى هو السبب فى موت جوز بنتهم والسبب فى موت بنتهم،كنت عارف ان جدو بيراقب خديجة من بعد ما اتجوزت ،اكمل وهو ينظر بغضب لمتولى الباشا متولى كانت الايد المطيعه فى ايديك بينفذ كل كلمه بتقولها وخصوصا بعد ما اكدتله أن بنته ماتت بسبب جدو الناجى بس الحقيقه مش كدا
دى تانى حاجه ام اول حاجه قررتها انك تجوز هنا وتحاول اقنعها انك بتحبها الأسف الكل اقتنع بكدا ما عدا جدو اكمل بحزن حتى سيف وليث واتا علشان كدا سيف ساعدك تجوز هناسيف ساعدك علشان كان ليشعر أن هو ظلم اخته لم بعدها عن حبها الوحيد ايه رايك ؟
مروان وهو يصفق: برافوا عليك يا آدم
ورودينا؟
آدم:خديجة كتبت كل حاجه باسم بنتها أسيلة وأسيلة كتبت كل حاجه باسم رودينا بس متولى كان عاوز كل حاجه
والا متعرفهوش أن متولى عارفه ان والدك السبب الأساسى فى موت أسيلة بمعنى الأصح كما تدين تدان
وقف مروان من الصدمه :ايه
آدم وهو يقف أمامه ويقول بشموخ:زى ما سمعت
اكمل بضيق انت كملت نفس مسيرة والدك سواء فى الحقد او الكراهيه
نفس مسيرته فى انتقام من عائلة الناجى من غير ما تعرف الحقيقة ولا تعرف ليه والدك بيكره الناجى ولا ليه بيكره أحفاده
انت اغبى واحد شوفته فى حياته بس الغلط مش عليك لوحدك على والدك إلى زرع فى قلبك الكراهيه والحقد والغيرة لعائلة الناجى
متولى وهو يصوب من خلف مروان المسدس وهو يقول بغضب:عرفت بق يا ابن عمى ليه استحملتلك وليه استحملت أوامر والدك الغبيه هو كان السبب فى موت بنتى الوحيدة والفلوس
آدم بتريقة:بلاش يا متولى لعبتكم كلها خلصت
مروان ملهوش ذنب هو كان عاوز ياخد حق أسيلة
لو عاوز تعاقب اى شخص عاقب والده مش هو
متولى بتريقة:هه ومين قالك انى مأنتقمتش
زمان والد السبع عنده جلطه،أصله حول كل أمواله لحسابى الخاص
آدم بحزم:نزل المسدس ،لعبتك خلصت
فين رودينا ؟
متولى بتريقة:رودينا هتفضل معى ،دى حفيدتى الوحيدة
آدم وهو يضع يديه فى جيبه ويقول بثقه:رودينا بنتى ومستحيل اتخلا عنها
وفجأة دخلوا رجال الشركة وفى ايديهم أسلحة
الضابط:نزل سلاحك يا متولى
متولى وهو يقبض على رقبه مروان وقال بحدة:اللعبه خلصت يا آدم بس٠٠٠٠٠٠
لم يكمل الجمله لان مروان شده ووضعه على الأرض بحركه من الكراتيه
ظل مروان يضرب فيه وهو يقول بغضب ودموع:أسيلة ذنبها ايه؟
أبعد آدم ورجال الشرطة مروان عن متولى بصعوبة
مروان بغضب:ابعدوا عنى
ضربه آدم بقوة فوقع على الأرض وقال:مش بالطريقة دى يا متخلف غير طريقتك يابنى
مسك رجال الشرطة متولى
آدم لمتولى:فين رودينا؟
متولى بغضب:مش هتلاقى رودينا يا آدم
مروان وهو يمسك الدماء التى تسيل منه وقال بغضب:فين رودينا يا متخلف؟
متولى بتريقة:(رودينا فى وادى لا يعلمه إلا الشخص القريب منها،قريبه من امها التى اخذها الاشرار منى )
متولى :آدم خل بالك من رودينا وقول وخديجة انا اسف
يلا يا باشا
مروان بغضب:ايه اللغز دة فين رودينا؟
آدم وهو ينظر له:فهمت فين رودينا ؟
يلا يا مروان وراى
ذهب آدم وخلفه مروان ركبوا عربة آدم وذهبوا إلى مقربة العيلة مقربة عائلة الناجى
وجد شخص يقف أمام تربة ومعه رودينا التى كانت تقف بجانب قبر الناجى وبجانبه قبر أسيلة بنت متولى وخديجة
جرت رودينا على آدم اول ما شافت آدم
حضنها آدم بقوة شعر أن رودينا بعدت عنه مائة عام
الشخص :متولى باشا فين؟
اخد آدم رودينا وغادروا وتركوا المكان وركبوا العربة وانطلقوا إلى سريا جابر
رودينا بدموع فى العربة:بابتى هو نه إلى خطفنى
آدم بابتسامة:يا حبيبتى هو٠٠٠٠٠
مروان بابتسامة وحزن يظهر فى عينه:انا اسف يا حبيبتى
آدم بحزم:محدش يعرف بالمصايب إلى عملتها او بالى متولى عملها فاهم حتى هنا
اعتبر أن دى فرصة تانى من ربنا
مروان بحزن :شكرا يا آدم
آدم:اشكر ربنا علشان عرفت الحقيقه
مروان :ازاى عرفت كل الأمور دى
آدم وهو ينظر للطريق ويقول بثقه: من رودينا لم شوفت متولى فضلت تقول أن ده جدها وقتها عرفت ان متولى ليه أيدى بكل حاجه
ام انت يا باشا الأول كنت متفق مع سيف وليث نروح المخزن بس فكرت فى الكلام وخصوصا كلامك عرفت ان ده مجرد خدعه علشان محدش يعرف الحقيقه وكانت من متولى،اكمل بتؤيفه ام انت كنت عاوزنى اعرف انك وراء كل حاجه علشان بتحب تعلب على المكشوف او بالمعنى الأصح تخلص من ضميرك إلى بيأنبك كل شوية كل ما تشوف هنا
مروان بابتسامة: فعلا ملك الإقتصاد
نظر له بأفتخار وقال :مسمحش صوتك لان رودينا نامت

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية سارة خالد هيكل

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن