الخامس والعشرين

10.8K 271 3
                                    


فى سريا متولى
ابتعدت هنا عن خديجه وهى مصدومة من الموقف وظلت واقفه تنظر لعمتها بصدمه
فاقت هنا من صدماتها على مروان وهو يقول بضيق:هنااا
هنا بإنتباه:هااااا
هنا بدون وعى:عمتو ايه إلى فى وشك ده
خديجة بابتسامة:انا وقعت يا حبيبتى من على السلم
هنا بدون اقتناع :خلى بالك يا حبيبتى
خديجة بابتسامة:حاضر يا حبيبتى
ناضل:يلاا ننام يا جماعة
شادية :ياريت انا تعبانه من السفر
وقف ناضل وخلفه شادية ليذهبوا إلى غرفتهم وخلفهم مروان وهنا
متولى :مروان انا عاوزك فى حاجه يابنى؟
وقف مروان وذهب الباقى إلى غرفهم
دخلت شادية غرفتها قبل أن يدخل ناضل وقفت هنا وقالت:ناضل
ناضل: مالك يا هنا
هنا بصوت واطى:ازاى عمتى لسه عايشة
ناضل بعدم فهم:مش فاهم قصدى
هنا بنفس المستوى:انا جدو مات بسبب علشان عرف أن عمتى ماتت
ناضل:مين قال الكلام ده
هنا:انا سمعت آدم و٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وقفت هنا عن الكلام عندما سمعت صوت مروان وهو يقول بضيق وغيرة: فى حاجه يا ناضل
ناضل بابتسامة:مفيش يابنى
مروان وهو يقترب من هنا ويضع يديه على كتفها:ليه واقفين
قال جملته وهو ينظر لهنا بضيق
لاحظ ناضل غيرة مروان فابتسم وقال :مفيش يابنى هنا كانت عاوزة منى حاجه
مروان بضيق اكتر وهو يضغط على كتف هنا:حاجه ايه ان شاء الله
ناضل بابتسامة انتصار كأنه عرف الطريق لقلب مروان: هو لازم كل حاجه تعرفها يابنى
مروان بغضب وهو يجز على اسنانه:ماشي يا ناضل، يلا يا هنا
شدى هنا خلفه وهى تدعوا الله من خوفها
___________________________
فى صباح اليوم التالى تحديدا فى غرفة مريم وسيف استيقظت مريم م نومها على صوت سيف
مريم بضيق:بتصحينى ليه ، لاحظت مريم أن الساعه 6صباحا
سيف بحزم:يلا هنروح مكان
نظرت له مريم بضيق وغطت نفسها مرة أخرى
رفع سيف بغضب عنها الغطاء وقال بحزم وهو يمسك يديها :تعالى معى،دقيقه وتكونى جاهزة
خافت مريم من نظراته وقالت :حاضر
بعد عدة دقايق كانت  مريم ترتدى ملابسها وتستعد الخروج مع سيف
خروج من السريا وركبوا عربة سيف وذهبوا إلى مكان
بعد عدة دقايق كانوا أمام مزرعة كبيرة فى طريق لايوجد اى شخص فى الطريق
مريم بخوف:احنا فين
نزل سيف من العربة وفتح الباب لمريم وشدها من يديها بقوة التى نزلت وهى مستغربة من فعل  سيف
دخلوا المزرعة وجدوا بنتى مربوطة وبجانبها ولد والدماء تنزف منه
مريم بخوف:مين دول يا سيف
البنت وهى تقترب من مريم:سامحينى يا مريم ،انا اسفة
مريم باستغراب:انتى مين؟
الفتاة:اسمى اشواق انا إلى طلبت من الشخص أن هو يعتدى عليكى وانا إلى اتفقت مع الدكتورة علشان تقولك انك٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لم تستطيع أن تكمل لان سيف ضربها بالقلم
نزلت الدموع من عيون مريم رغم عنها وبدأت ترتجف من الخوف
اشواق وهى تقوم:انا اسفه يا مريم،مش هعمل كدا تانى
مريم بدموع:ليه عملتى كدا
اشواق بخوف:علشان بحب سيف
سيف ضم مريم إلى صدره وأصبحت مريم لا ترى شى سوى سيف
أشار سيف للحراس أن يفعلوا ما طلبه سيف منهم
اخرج سيف من جيبه مسدس وبدأ يضرب على الشخصين بالمسدس على أطراف جسمهم
ظلت مريم تضرب سيف على صدره وتترجه أن يتركهم
مريم بانهيار:كفايه يا سيف علشان خاطرى
لم يهتم سيف بكلمات مريم وظل يضربهم بالرصاص فى أطراف جسمهم
شعر سيف بثقل مريم فتوقف وحاول أن يعرف ما حدث مع مريم
ذهبت مريم إلى عالم أخرى فاقت منه فوجدت نفسها فى غرفتها فى الصعيد وأمامها سيف يجلس على كرسي فى مقابل السرير
تذكرت مريم ما حدث فقالت بدموع:ليه يا سيف
سيف وهو ينظر بحب تقدم نحوها وقال بحب:حبيبتى انتى كويسة؟
مريم بضيق ودموع:قتلتهم؟
سيف بضيق:انا مقتلتش حد متخفيش عليهم هم دلوقتى فى المستشفى وبيتعالجوا احسن معالجة وبعدها هيتعاقبوا على إلى عمله وهيقضوا حياتهم فى السجن
سيف بحنيه:يا حبيبتى مقدرتش مجبش حقك من إلى الأشخاص إلى اذوكى
مريم بدموع: انا مش حبيتك وانتى لازم تطلقنى
سيف بغضب عارم:يووووووووو
قالها وهو يبتعد عن مريم بخطوات وقال:انا ايه يا شيخة،حرام عليكى،انتى الانسانه الوحيدة إلى حبيتها ليه كل شوية تقولى طلقنى ،مش انتى عاوزة تطلقى حاضر يا مريم لم نرجع هطلقك
وتركها وغادر من الغرفه
مريم لم تست عب اى كلمه من الكلمات سوى أنه قال انا بحبك
شعرت مريم بشعور جميل
مريم لنفسها سيف بيحبنى بس امتى وازاى
نفس مريم بس انا مش بحبه
مريم كدابة انتى بتحبيه وموجهيه بشخصيته بس بتنكرى كل ده
نفس مريم انا مش بحب حد انا بكره
تعبت مريم من التفكير وظلت تبكى حتى نامت وذهبت فى سبات نوم عميق
___________________________
فى سريا متولى تحديدا فى غرفه هنا ومروان
استيقظ مروان وبدأ يتذكر ما حدث عندما دخل هو وهنا غرفتهم
مروان بغضب:ليه كنتى واقفه مع ناضل
هنا بخوف من غضبه:كنت بساله على حاجه
مروان بغضب:وايه هى الحاجه دى
هنا بجمود:مش مهم تعرف
وتركته ورفعت نقابها وكادت أن تدخل حمام ولكن مروان ضدها من شعرها وقال بغضب:بعد كدا مشفكيش واقفه معه دى اول حاجه
هنا بوجع:سيبنى يا مروان
مروان وهو يجز على أسنانه:تانى حاجه لم تحتاجى حاجه قوليلى
هنا بتألم ودموع:انا فكرتك مختلف عن اخواتى بس انت زيهم بتحب تامر وبس انا حبيتك وهم اجبرونى أبعد عنك ،ودلوقتى انت بتعمل إلى هم عملوه معى
واهم حاجه تنتقم منى ومش مهم انا هحس بايه اموت او اعيش مش مهم عند حد
ظل مروان ينظر لها بقلب موجوع على كلامتها ولم يعرف ماذا يفعل
ابعدت هنا يدي مروان عنها بهدوء وكان ينظر لها كأنه مغيب عن الوعى
فاق من ذكرياته على صوت خديجة وهى تخبط على الباب
استيقظت هنا عندما سمعت صوت طرق الباب
هنا وهى لا ترى أمامها وقفت لتفتح الباب ولكن كانت يدى مروان سابقه لها
مروان بضيق:بتعملى ايه
هنا بدأت الرؤيا توضح لها :هفتح الباب
مروان بضيق:وهتفتحى الباب وانتى لابسه كدا
نظرت هنا لنفسها كانت ترتدى بيجامة بنص كوم بسبب الحر التى شعرت بيه
هنا بخجل ابتعدت عن الباب ووقفت خلف مروان بدون أن تقول اى شئ
ابتسم مروان على خجلها وفتح الباب
خديجه بابتسامة:صباح الخير يابنى
مروان بابتسامة:صباح النور ياعمتى
ظلت هنا تقف خلف مروان واقتربت منه اكتر لتسمع المحادثة
استغرب مروان من اقتراب هنا ولكنه لم يهتم
خديجة:هتفطروا فى اوضتكم يابنى ولا هتنزلوا
مروان بابتسامة:هننزل يا عمتو
خديجه بابتسامة تخفى خلفها الم :ماشي يابنى
اغلق خلفها مروان الباب وقال لهنا التى أصبحت مثل الغرى فى ظهره:هتفضلى كدا
هنا وهى تبتعد عنه وقالت بخجل:اسفه
أكملت بتريقة: فى شخص شحط زيك يقول عمتو
ام انا اقول ايه
مروان بضيق من كلامها:شحط، ألفاظ زبالة يا زبالة
دى واحدة متعلمه فى فرنسا
هنا وهى تفتخر بنفسها : ايوا متعلمه فى فرنسا بس مش بنسي تعليم اهلى
تركته هنا ودخلت الحمام لتتوضأ وتصلى
خرجت هنا من الحمام وصلت الضحى بعد أن انتهت من الصلاة
مروان:خلصتى
هنا بابتسامة:هقرا بس وردى وهنزل
مروان :ورد ايه
هنا بابتسامة:انا كل يوم قبل ما ابدأى يوم بحب اقرا صفحتين من القرآن بحس ان يوم فيه بركة كدا
مروان فى نفسه علشان كدا بعشقك يا هنا
مروان بدأ يدرك نفسه وقال بغضب:هو لازم يعنى
هنا:بالنسبالى ايوا
مروان وهو ينزل:انا هنزل ايا ستى الشيخة لم تتخلصى تعالى
هنا بابتسامة صفرة:هه ظريف ماشي
مروان:انا عارف وتركها ونزل إلى الطابق السفلى
حيث وجد الكل ينتظرهم للفطار

بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن