البارت الثامن

13.5K 333 8
                                    

مرت 10 أيام على وجود آدم وغادة ورودينا فى انجلترا
آدم كان مهتم بالصفقات التى سوف يقومها مع كبار رجال الإعمال فى انجلترا ويأتى باليل ليعرف حال رودينا وغادة فى الوقت الذى يكونوا فيه نائمين
خصص أربعة حراس على غرفة غادة ورودينا ولينفذوا كل طلباتهم
فى اليوم 11
كانت غادة تطعم رودينا التى شفيت قليلا من جرحها
دخل عليهم آدم فى وسط النهار وهذا ليس من عادته
رودينا :مين ده يا ماما غاتة
غادة بابتسامة:دة يا حبيبتى بابا آدم
رودينا بابتسامة:اهلا بابا آدم
بس أنت طويل اوى يا بابا آدم
آدم :٠٠٠٠٠٠٠
رودينا :انت احلس مس بتتكلم
غادة بضحك:لاء مش أخرس
آدم بحزم:غادة أجهزى علشان هنرجع مصر
غادة بفرحة:بجد اخيرا
بس رودينا
آدم :أكدلى الدكتور أن حالتها مستقرة وهنتابع دكتور فى مصر
رودينا بحزن:ماما غاتة
مس انتى قولتيلى أن ماما فى متان بعيد
هى مس ممتن تكون هنا؟
ده متان بعيد برلدو
غادة وهى تحضن رودينا وحاولت أن تمسك دموعها: بصي يا حبيبتى ماما راحت عند ربنا
فى مكان جميل اوى
رودينا:انا عاوز الوحه
اقترب آدم من رودينا وحملها وقال:هتروحيها بس مش دلوقتى انت مش بتحبى ماما غادة
رودينا :بحبها اوى اد البحر التبير
آدم بحزم مصطنع:وانا مش بتحبيني
رودينا :خلاص هحبك علسان انت طويل وباباتى تان طويل
ابتسم لها آدم وقال :دلوقتى نجهز علشان نرجع مصر وهناك عملك مفاجأة هتعجبك اوى
رودينا بفرحة:بدد
آدم بابتسامة:بجد يا قمر
رودينا:خلاص نزلى بق يا بابا آدم علسان ابس بسلعة
آدم بضحك على كلامها :انا مش عارفه احدد انتى عندك مشكله فى انهى حرف بالضبط
وانزل رودينا على السرير وكاد أن يغادر ولكن اوقفه صوت غادة
غادة باستغراب:ايه
آدم باستغراب:ايه إلى ايه
غادة:انت من شوية كنت بتضحك انت طبيعى
آدم بغضب اقترب ومسك يديها ولكن حاول أن يمسك غضبه لوجود رودينا: غادة لتانى مرة اتكلمى معى كويس علشان ٠٠٠٠٠٠
غادة بتحدى:يعنى هتعمل ايه
دفعها آدم بقوة وقال بابتسامة صفرة:لم نرجع مصر هتعرفى
وتركهم وغادر الغرفة
______________________
فى مصر تحديدا فى فيلا جاسر
خلال 10 الأيام لم تمر أحداث كثيرة غير أن مريم ويمنى ظلوا على قرارهم ولم ينزلوا من غرفهم كثيرا
وعاصم عرف مكان شقة غادة لانها اتخطفت ولكن لم يعرف من خطفها او اى معلومات أخرى عنها
فى صباح اليوم التالى😃
كان الكل يجتمع فى الطابق الأول بما فيهم عاصم
كما طلب سيف وليث حتى مريم ويمنى نزلوا
مريم بضيق :ااااف هنفضل تستنى كتير كدا
سيف بتريقة: الصبر يا شيخة مريم ،الصبر
تذكر سيف لحظة مجئ مريم ويمنى اتقدم ليسلمى عليهم ومدى يديه
فقالت مريم له:انا مش بسلم
ولا حتى اختى
وتركهم وذهبوا إلى غرفهم
مما زاد استعجاب سيف وليث بهاتان الفتاتان
استيقظ سيف من ذكرياته على صوت ليث وهو يقول : آدم راجع من إنجلترا انهاردة
وهيوصل باليل
سيف :الاهم ان غادة وآدم اتجوزوا
وغادة كانت معى آدم فى أنجلترا علشان يعالجوا رودينا
يمنى وقفت من الصدمة وقالت:اية التخاريف دة
انتوا اتجننتوا
تحسين بفرحة :بجد يابنى انهاردة هينزلوا مصر
مريم بصدمة:انتى كنت عارف يا بابا بالكلام ده
ظل تحسين صامتا ولا يتكلم
ليث:ايوا عمى كان عارف
آدم من اول ليلة عرف مكان غادة بس مرضيش يقول لأحدى حتى عمى
آدم قال لينا ٠٠٠٠٠٠٠٠
يمنى:دقيقه ٠٠٠٠دقيقة يعنى ايه لينا
قصدك بمين؟
سيف بحزم:انا وليث وعمى إلى كنا عارفين
مريم بدموع:ليه محدش قالنا على مكان غادة
تحسين :علشان آدم هو إلى طلب كدا
يمنى وهى تقوم لتذهب إلى غرفتها وتضرب الأرض بقدمها : يوووو آدم ٠٠٠٠ وآدم
دوا إلى كنت بتفتخر بيهم واحد ملك الإقتصاد والتانى فهد والتالت صقر
شوية كدا هتطلوا هتقولوا علينا خنفسة هانم وعقربة هانم وجرادة هانم
أكملت وهى تتريق على والدها: طول ما فهد وصقر وملك الإقتصاد موجودين مش هخاف عليكم
وقالت بأسبوبها: البس يا معلم اهو واحد ضحك على بنتك واتجوزها
وبعدها تركتهم وذهبت إلى غرفتها
ليث كل يضحك على كلامها
سيف بضيق:بتضحك على ايه يا حيوان دى بتتريق علينا
ليث بضحك:اصل شكلها حلو او وهى بتقول
اكمل بضحك اكتر وكمان لم كانت بتتريق  على عمى
مريم بضيق:على فكرة ربنا قال(وكرمنا بنى آدم)
يعنى مينفعش تقول إلى اخوك حيوان
سيف بغضب:وانتى مالك انتى يا ام أربعة وأربعين 
بدأ  ليث على منظر مريم و سيف
مريم بغضب:انا ام أربعة وأربعين
و انت ابو خمس وخمسين
ارتفعت ضحكات ليث
مريم وسيف فى صوت واحد :أخرس
انظروا الاتنين لبعض بغضب
مريم بغضب: انا طالعة يا بابا
وتركتهم وذهبت إلى غرفتها
سيف وهو يغادر : يلاا يا حيوان علشان نشوف شغلنا
ليث وهو يضحك:هههههههههههههه
شايفين عاملين ازاى
سيادة بضحك على منظر ليث:طيب شوف اخوك عاوز ايه ليجرى وراك
ليث بضحك:عندك حق أصله ابو خمسة وخمسين
عن إذنكم وتركهم وغادر
جلس الكل وهو يضحك على أشكالهم وما حدث
ماعدا تحسين الذى ظهر عليه القلق
خليل لتحسين : مالك
تحسين بابتسامة يخفى ورأها كثيرا:لاء مفيش
كل هذا حدث أمام شخص كان يستمع إلى الكل بإنتباه وهو عاصم الذى صدم من الخبر
ولكنه سرعان ما قرر أن يحاول أن يبعد غادة عن آدم بأى طريقة

________________________________
فى اليل الساعة 7مساء
هبطت طائرة غادة وآدم ورودينا على مطار مصر
نزل آدم الذى كان يحمل رودينا وبعده غادة
اول ما نزلت وجدت خمسة عربيات
ورأت آدم وهو يقترب من عربة ويضيع رودينا فيها
والاربعة الباقية يحاطوهم حراس
نزلت غادة وركبت العربى التى ركبها آدم
ساق آدم العربة  وانطلق إلى الفيلا
فى عربة آدم
كانت غادة تحاس فى المقعد الامامى بجد آدم وعلى قدميها رودينا
غادة بتسأل : ليه كل الحراس دى
آدم :علشان تحرسنا
غادة بضيق:ما انا عارف ليه يعنى
محتاجينهم فى ايه
آدم بتريقة:لم تكبرى هتعرفى
غادة بضيق :إنسان مستفزة
رودينا:متتوليس على بابا آدم تدة
غادة:كدا يا رودى انا حزانة
رودينا :خلاص ٠٠خلاص متزعليش بس بابا آدم حوة
صح
آدم بابتسامة:حبيبتى يا رودى
رودينا باستغلال:ينفع بابا آدم يعمنى ازاى اسوق علبية
آدم بابتسامة :هتعلمك تسوقى عربية لم تكبرى
رودينا بحزن:انا دبيرة
آدم : لم تكونى زى ماما غادة كدا هعلمك
رودينا بحزن :طيب عاوزة اعرف المفدجة
آدم بابتسامة :لم نوصل الفيلا هتعرفى ايه هى المفاجأة
غادة وهى تبلع ريقها:فيلا ايه
آدم :فيلا عمو جاسر وكلنا هنعيش فيها مع بعض
غادة بإرتعاش لاحظه آدم :وعاصم؟
آدم ببرود:هيعيش معانا
بدأت دموع غادة تنزل غصب عنها وقالت بعصبيه:بس انا مش عاوزة اعيش معاها وكان فى فيلا واحدة
رودينا بسؤال:مين عمو عامص ده
غادة بضحك وسط دموعها على رودينا:اسم عاصم يا حبيبتى
آدم بابتسامة:دة يا حبيبتى بيكون اخو بابا آدم
واخو ماما غادة
غادة بعفوية :هو مش اخوى
نظر لها آدم بغضب فسكتت والتفتت إلى الناجية الأخرى
رودينا لاحظت حزن غادة فقالت لها :ماما غاتة انتى زعلانه لية
متزعنيش علسان انا بحبك
مس انتى قولتيلى لم ازعل استغفر او اصلى
تعالى  تستغفر سوى ولا اتولك تعالى ننزل نصلى سوى فى السارع ده
غادة بحنيه:مينفعش نصلى فى الشارع علشان فى ناس كتيرة هتشوفنى ودة حرام
رودينا بابتسامة:حرام يعنى ربنا بيزعل لم نعمله صح
غادة وهى تحضن رودينا :برافوا عليكى يا روحى
رودينا فى حضنها:خلاص تعالى نستغفر
غادة وهى تمسح دموعها:يلاا

نكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل

عائلة الناجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن