part 12.

16K 782 135
                                    

~أحياناً وبكلمة واحده يقولُها لكَ شخصٌ ما حياتُك تتغيّرة الى أقصى درجة~

الكاتبة.

⁦✧◝(فوت + كومنت بين الفقرات)◜✧⁩


. _______________________ .

نامت بحُضنه ليقبّل شفتها برقّة، لقد تغيّر، من اينَ كلّ هذا الحنان؟ وما هذا الشعور الغريب؟ وهل كانت تتشبّثُ بقميصه وهوَ يربّتُ على ضهرها؟

دخل كوك الحمام لتصفيةِ افكاره وذهنِه، توقّفَ عندَ المرآة وغسل وجهه ثمّ رفَعَ نضرهُ الى انعِكاسِه، هل هذا يحدُث؟ هل هوَ يتغيّر؟ هو قاسٍ جداً كيف لهُ ان يُصبِحَ أمامها هكذا؟

عاد إليها وعانقها منَ الخلف دافناً أنفهُ في رقبتِها يستنشِقُ عبقها الى أن نام على هذه الوضعيّة المهلكة لقبه،

في الصباحِ التّالي، استيقظت ايلينا مجيلة نظرها في المكانِ التي تتواجدُ فيه، أين هيَ؟ تذكرت ما حدث أمس لتشعُرَ بثِقلٍ غريب وشيئٍ ما يحتضنُ خصرها من الخلف استقامت لتجِدَ جونغكوك معانِقاً بطنها،

شعُرَت بالقرفِ من نفسِها وبالخوفِ أيضاً من هذا الوحش نعم هي تخافُ مِنه جداً، حاولت الابتِعاد لكنّها تذكرت تلكَ الأوراق وانّهُ قتلَ والِدها وما فعلَهُ والِدُها بوالِدتِها البيولوجيّة كلّ هذا كان كثيراً بصِفَتِها لا تزالُ بالعشرينَ من عُمُرِها،

عاشت حياةً كلّها حبٌ ودلال، لم تختبِر فيها مراحِلَ صعبة في حياتِها ولم تعِش أو تختبِر أيّ مواقِف مُماثلة ضنّت الحياة سهلة ولكِن هاهيَ مُنذُ أن قابلتهُ حتّى تغيّر مجرى حياتِها وكلّ يومٍ تعيشُ كارِثة جديدة،

والحلّ الذي وجددتهُ الآن أن تخضعَ لهُ وتُحاوِلَ تغييره حتّى تعيشَ بسلامٍ حينها،

بدأت بالبُكاء رودتها عدّةُ هواجِس هيَ لا تستطيعُ التحمّلَ كثيراً، عقلُها لا يستطِيعُ تحمُل كلّ هذه الأحداث، هذا كثير..

إستيقظَ على صوتِ شهِقاتِها، لما هيَ تبكِي الآن؟ هوَ لا يُريدُ منها أن تبكِي أمامه،

هوَ وحشٌ وهذا صحيح لكن حتّى أقسى الأشخاصِ في العالم لديهُم نِقاطُ ضعف ونُقطةُ ضعفِه:

ايلينا.

«ما بِكِ؟» سألها،

«أنا لا أستطيع»

«لا تستطيعينَ ماذا؟»

«لا أستطيعُ التحمّل، أريد أن أعرف لما تُلاحِقُني لما تُردُني لما أنتَ مُنفصِم لما تُعلِمُني بأن أمي ليست أمي البيولوجيّة لما تخطِفُني طوال الوقت ماذا تُريد؟» أنهت كلامها بهذا السؤالِ الواضح، لتُغمِض عينيها ثمّ تفتحُهُما لتجِدهُ يعتصِرُ وجههُ بكفيه،

مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن