part 9.

16.5K 1K 350
                                    

كومنتس بين الفقرات!!؟

. _____________________ .

فُتحَ الباب وابتعدت كلّ تِلك الافكار السيّئة عن ذهن بطلتنا فور رُؤية مُنقِذتِها تدخُل تلك الغرفة ابتسامة جانبية ضهرت على ثغرها حاولت كتم دموعها لكنها انسابت بعشوائية دون ان تشعُر عانقتها

«ضننتُك لن تأتي»

«لا تبكي عزيزتي ها انا هنا كنت اتفقد نوم الوحش وها قد اتيت لاخراجك»

ابتسمتْ فَور سماعِ كلمةِ وَحشْ مِن قِبلها فهاذا حقا ما هو عليه،

«مسُتعِدّه؟!»

اومئت بنعم،

هي طبعا مُستعدة لمغادرة هذا المكان القذر هي طبعا مُستعدة لرؤية عائلتها من جديد فقد اشتاقت اليهم هي طبعاً مستعدة لمعانقة جيمين ولكن ماذا سيحدث لهاذا الوحش؟؟ لما تُفكّرُ به وهو من مارس عليها، اغتصبها، كان سبب بُكائِها المُستمرّ ليلا نهاراً تُريد المغادرة بأيّ وسيلة وها قد تسنّت لها الفرصة بذلكَ ولكن هل فكّرَ بها كما تُفكّرُ هي بِه الآن؟؟ في لحظةِ دخول الحُريّة لقاموسها من جديد؟؟

«تذكّرين خُطتنا؟»

«اجل.»

«اذن هيا تستطيعين فعل ذلك لا تخافي انا معكِ اركُضي باقصى ما عِندكِ»

همهمت لها لتتقدم، كما لو كانت تتقدم لساحة حرب دامية ، كيف لا فإن رئاها احَدُهم سيقضى عليها بالتأكيد..

تمشي ببطئ ورجلاها ترتجف من الخوف ضغطت بقوّة اكثَر على قميص هاينا وحالما لفّت الزاوية امرتها بالرّكض فأخذت تمشي بسرعة لوحدها ثم ازدادت سُرعتُها تدريجيّا تطئ الارض وكأنها زجاج سيكسر في ايّ لحظة ودواّمة افكار تجول ببابلها؛

لمسات جونغكوك ، تقبيله لها بلُطف هذا الصباح، تأسّفُه ، كل هذا جال ببالها طور ركضها نحو الباب..







توقّفت للحظة ، هل يا تُراها تستطيع تغيير هذا الوحش؟









/////////////////•من الغد•\\\\\\\\\\\\\

تستيقظ من النوم فور دخول احدهم الغرفة تجول بنظرها هنا وهناك غير مصدّقة ايّ شيئ يجري..

هل كان حُلم؟؟

هل كان كلّه كابوسا؟؟

عانقها من دَخَل لتوّه الغرفة ولم تكُن سِوى والِدَتِها:

«اخيرا استيقظت يا عزيزتي»

مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن