استيقظ ليجد نفسه في حالة سيئة، فتح عيناه بثقل وما ان فعل حتى امسك برأسه بقوة فور شعوره بدوار حاد يداهم كيانه ، لا يذكر ما فعل ليلة امس ،اجال بصره حوله ليجد منزله مبعثر والاغراض والاواني المكسرة تعم المكان، فهم انه هو من فعل ذلك كما ان قنينة الشراب الفارغ التي كانت تقبع جنبه جعلته يستوعب ما حصل،
توجه الى الحمام العلوي لغسل وجهه وهاهو يتذكر ما حدث ماان قابل انعكاس وجهه في المرآة ،
Flashback
بعد ان قام بكسر كل ما حوله من اواني واغراض قابلة للكسر صرخ ضنا منه ان هذا سيساعده في اخراج ما بداخل من الم ولكن ذلك لم ينفع ليخرج من المنزل متوجها الى المكان الاعتيادي الذي يركن فيه سيارته،
ركبها وقام بمغادرة القصر متوجها نحو مكانه القذر المفضل عنده وما ان وصل حتى قام بركن سيارته امامه دخل ليصمت الجميع ما ان تعرفوا على وجهه حتى صمتوا جميعا،
توجه نحو النادل ليطلب كأس نبيذ لاذع ليساعده على التفكير ؛ كيف له ان يعتذر من تلك الفتاة البريئة التي تعني له الكثير ؟
شرب كل ما في المأس الخامس جرعة واحدة ليطلب قنينة من النادل ، اخذها وغادر المكان في حين يمشي بخطىً ثابتة بالرغم من انه قام بشرب كمية غير قليلة من الشراب، فهو معتاد على هذا ،
اخذ يمشي نحو المجهول ليصل الى احدى الحدائق ويجلس هناك لفترة فيما يقوم بافراغ ما بين يديه ،
فور انتهائه حتى اخذت عينيه في الاحمرار بشدة ليشرع بالبكاء بحسرة على حاله المزرية هذه ، اذا نظر له احد في هذا الوضع المؤسف لن يصدق انه جيون جونغكوك اكبر رجال الاعمال في كوريا الجنوبية
هو يضن انه ليس من الخطئ ان يعامل اخوه بقسوة لكن اثر ذلك في نفس الاخرى كان كبيرا حيث انها اعتبرت تصرفاته ناتجة عن انه يكره ذلك الشخص ولكن فجأة صدمت بحقيقة ان ذلك يكون اخوه فاتخذت ما فعله تصرفا غير لائق ،
ولكن ما فعله بها لا يغفر ولكنه لم يقصد ذلك فكيف سيجعلها تسامحه الان ؟
تذكر الاوقات الجميلة التي قضياها معا وهاهي دموعه تتضاعف ليمسحها بخشونة ويعود ادراجه اين ترك سيارته صعدها بالرغم من ثمالته ومن حسن حضه فالطريق نحو منزله ليس بالبعيد ،
وصل وارتمى على الارض اين نام فور اتخاذه بلاط الصالون لحافاً،
End of flashback
جعل يمرر انامله في شعره الفحمي ليتوجه نحو غرفته ويجد ايلينا تتوسط الفراش هي لا تزال نائمة لذا حرص على عدم ايقاضها بدون ان يقوم باحداث ضجة في الغرفة،
أنت تقرأ
مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔
Fanficهل ستقع الجميلة بحب هذا الوحش المتملك الذي بدا له وكأن العناية الآلهيّة ابت أن تسلمه إلى الوِحشة والكَآبة فأتاحت ايلينا لهُ مُؤنِساً لِذاتِهِ الجائعة رُوحيّا جاعلةً من طباعه تلين؟ هل ستنجحُ في جعل ذلك القلب البارد ينبض هل ستنجحُ بإيقاظِ ما بباطِنه م...