part 15.

15.7K 717 169
                                    

الرواية ذي وموب غيرها السادسَه في #jk


ممكِن كُومنت بين الفقرات، لُطفاً؟.

. _________________________ .

رحل لِتنفرِد نفسَها عَن موكِب الزمنِ المُتسارِع نحوَ اللاشيء، ووقفت وَحدها أمامَ الأفكارِ المُتناسِقة ، ماذا يقصِد بكلامه؟ ماذا يقصِد بأنّهُ لا يُخطئ؟

لا وُجود لشخصٍ مُتبرّء مِن الأخطاء؟.

وجدت كلامهُ غريباً شعُرت بغصّة في حلقِها، بشُعور غريب يقرُصها بلواحِظه.

~عندَ جيمين~

أمسكَ معطفه وغادرَ حامِلاً معهُ أغراضاً ما، كان يمشي بتردد ليعُود فجأة أدراجاهُ هامِساً «لا أستطيعُ فعلها»

تايهيُونغ كان مدهُوشاً من عودةِ الآخرِ بهذِهِ السُرعة لينطق

«جيمين ما خطبُك لما عُدتَ بسُرعة؟»

«تاي الأمرُ مُعقّد لا أستطِيعُ الشرح»

هوَ لا يزالُ خائفاً من إخبارِه بفعلةِ أخيهِ التي إقترفهاَ بِحقّ صديقتِه المُقرّبة فإن علِمَ لرُبّما يفعَلُ شيئاً ما ويصِيرَا عدُوين وهو لا يستطِيعُ فعلَ هذا بحقّهما وخاصةً أنّهُ طيّبُ القلبِ وحتى إذا كانَ جونغكوك إنسانا سببَ لهُ ضراراً فهُوَ لا يستطِيعُ تحويلَ أخوين إلى عدُوّين، فما العمَل؟ لا يُوجدُ حلولٌ

قطعَ تايهيونغ حبلَ أفكاره

«أضُنّ أنّني سأزُور جونغكوك اليوم»

«حقا؟» أجابهُ بهُدوء دون أن يكشِفَ عما يجُولُ بخاطِره،

«أجل فكما تعلم هُو وصيّةُ أمي»

«نعم نعم طبعاً»

فضّل جيمين أن يكتشِفَ تايهيونغ الأمر بنفسه على أن يُخبرهُ.

فورَ دلوفِ تايهيونغ القصر رحّبت الخادمات به وإستفهموا إن كانَ بحاجَة إلى شيء ولكنّهُ نفى برأسِه ليأخُذ أريكةً مجلَساً لهُ ويضعَ رجلاً فوقَ الاخرَى مُنتظِرا قدُوم صاحِب الخُصلاتِ الفحميّة

بعد لحظاتٍ بانَ له شخص ينزِل السلالم ليستقيم

«كيفَ حالُك أخي؟»

«مالذي أتى بِك إلى هُنا؟»

«أنت تعلَم، وجدتُ فارغاً مِن وقتِي وفكّرتُ فِي زيارتِك»

مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن