part 13.

15.8K 729 132
                                    


شو رايكم اذا غيّرت الغلاف؟


~فوت + كومنتات بين الفقرات~

. ________________________ .

طبع قبلة سطحية على كرزيتاها الحمراوتان ثم أخذ يلعبُ بشعرها الحريريّ بأنامله الطويلة، كان يتأملُ ملامحها بحبّ كبير يا تراها ستقبلُ حبّهُ لها بالنهاية؟

في مكان آخر كان جيمين ينام عند تايهيونغ وعند استيقاظه وجد رجل تاي على بطنه وشعرُهُ الكستانئي يتدلدل من سريره ،ليساعدهُ على الوقوف ويضعُ رأسهُ على وسادته، كم هو فوضاويّ في نومِه! قال في نفسه،

ليضحك ويتذكّر كونهُما شاهدا أفلاماً طوال الليل الى أن ناما.. فتح هاتفه ليتفقّد ايلينا ولكن اندهش بتلقيه 10 اتصالات من السيّدة باي وتذكّر انّ هاتفهُ كان مقفلا بسبب جدولِ أعماله المزدحم ثمّ دعوةُ تاي له،

اتصّل بها ولكن هاتفها كان مُغلقاً ليتصل بايلينا ويجد هاتفها مغلقاً أيضاً، شعُر بالقلق والخوف من حدوث مكروه لهذه العائلة وخاصةً ايلينا صغيرتُه ليتلقى اتصالا من احدِ مساعديه، أخبرهُ فيه جلّ ما حدث لالطائرة البارحة وأضاف انّهم اتصلوا به ولم يُجب على أي اتصال ليغلق الخط ويلعن نفسه ومساعيديه وخاصّة جونغكوك فقد كان على علمٍ انّ كلّ هذا من تحتِ رأسه،

استيقظ تاي وسألهُ ما يفعل لكنّهُ أخبرهُ انّه تلقى اتصالا طارئا من عمله ليغادر تاركاً صديقهُ قابعا مستغربا من نبرتِهِ الغريبة،

غادر جونغكوك القصرَ لالذهابِ الى عمله وترك ايلينا في المنزل، شعرت بالملل لتبدأ بالجوالان في القصر لالتعرّف على المكان، كانت غرفةُ المعيشة كبيرة وواسعة وهذا ما لم تلاحظهُ بالأمس وبالرغم من ثراء عائلتها فهذه الغرفة لا تقارنُ بصالون بيتهم بأمريكا، فهذه أكبر وأفخم كما أن طرازها قديم ومعاصر في نفس الوقت، واصلت جولتها الى المطبخ وكم تمنت تواجُد صديقتها هاينا ولكنها غادرت،

أخذت ايلينا بالبكاء قرب باب المطبخ في حين الخادمات واصلن عملهنّ دون الاكتراث والاقتراب منها فقد أمرهنّ جونغكوك بعدم التحدث أو التواصل معها،

تمنت لو أن كلّ هذا لم يحدث فقد كانت حياتُها سعيدة جداً وهي لا تذكر انها بكت من قبلُ حتّى،

مسحت دموعها بعشوائيّة ومشت لتجِد نفسها في حديقة القصر كانت بمثابةِ تدرّجاتٍ من الخضرة الامتناهية وكذلك تلكَ الأشجار العالية زادتها رونقا شقت الازهار الملونة وتجولت بين أحضان هذه الحديقة الجميلة لتأخذها قدماها الى ذاك القبو اللعين تجاوزتهُ وكأنها لم ترى شيئا ولكن فضولها جعلها تدلفُه دون أن تشعر لا يزال في نفسِ الحالة التي تركتهُ فيها شعرت بالحزن يكتسحُها لتخرُج وتعود الى الداخل وتصعد عائدة الى غرفتِها،

مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن