لُطفاً، مُمكن كومنت بين الفَقرات؟.
-
رَمضان كَريم.
.
إتمنى تتفهمون.
. _______________________ .
يتوسّطُ طاوِلة فخمة، يقومُ بإشعالِ سِجارة يضعُها بِمفِه، لِيُفرّقَ بينَ شفتيهِ ويسمحَ للدُخان بِمغادرةِ قفصِه الصدرِي،
دقّ خفيفٌ على الباب لِينطِق في حين يزفرُ مُجدّداً كومة مِن الدّخان بعد أن فرّقَ شفتيه :
«اُدخل !»
فورَ دلوفِ صاحِب النظارات الشمسيّة تقدّم وإنحنَى بِإحترام ثمّ قال؛
«نحنُ جاهِزون سيّدي»
ولم يزد على أن أومأ إليه برأسه إيماءة خفيفة إلى أن غادَر فتعلو إبتسامة محيّا الآخر لِينزل رجلاهُ اللتان تموضعتا فوقَ الطاوِلة قبلَ حين الأولى فوقَ الثانِية، ويرفعَ مِن نفسِه ثمّ يجعلُ من أنامله تتغلغل بين خصلاتِه.
-
أشرقَ الفجرُ المُنيرُ في صفحةِ الأفق مُبشراً بيومٍ صحوٍ جميل،
إستيقظت ايلينا مُقطّبة لتفرُك عيناها بأنامِلها الصغيرة أجالت نظرَها بالمكان قبلَ أن تجلِس على السرير لِتجدَ ذراعانِ تُحيطانها مِن الخلف،
أدارت جسدها ناحِيته لتُعاود وضعَ رأسها على الوِسادة ببُطئ «يبدُو لطِيفاً في نومِه»
لعلّها لَم تعلَم أنّ الغرابيّ سمِع تلكَ الكلِمات التي غادرت شفتاَ الأخرى دون أن تشعُر، واصلَ إدّعاءهُ بالنوم لتلمس حاجِباه الذان إستبانا بِفضل شعرِه الذي قد اُرجع للخلف بمفعُول النوم،
أمسكَ يدها دونَ أن يفتحَ عيناه وشدّ قبضتهُ عليها لِتتسع عيناها فكانت تضنّ أنّه كانَ نائماً طوالَ الوقت ولكن تبين أنّه كان يدّعِي ذلك وحَسب،
فتحَ عيناهُ ووجّه نظرهُ صوبَها فما لبثت أن قالت :
«إنّك تُؤلمُنِي»
تذكّر جونغكوك أنّه لَم يُفلت يدَها لِيحرّرها ببُطئ فتلّفُها فوراً بيدِها الأخرى وذلكَ تحتَ نظراتِ الآخر الهادئة :
«آسف على ذلِك»
نطقَ بينَما يضعُ معصمهُ فوقَ جبينه مُعلّقاً نظرهُ إلى السقف وعيناهُ شبهُ مُغلقة بمفعولِ النوم،
أنت تقرأ
مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔
أدب الهواةهل ستقع الجميلة بحب هذا الوحش المتملك الذي بدا له وكأن العناية الآلهيّة ابت أن تسلمه إلى الوِحشة والكَآبة فأتاحت ايلينا لهُ مُؤنِساً لِذاتِهِ الجائعة رُوحيّا جاعلةً من طباعه تلين؟ هل ستنجحُ في جعل ذلك القلب البارد ينبض هل ستنجحُ بإيقاظِ ما بباطِنه م...