حملها كالاميرات فور نزولها من السيارة ليعبر حديقة القصر وهما على وضعية العريس وعروسه ليصعد بها درج المنزل بعد دخولها ويفتح باب غرفتهما ليضعها على السرير بحذر شديد كأنها دمية من بلور يحرص على عدم كسرها
قبل عينيها وخديها وشفاهها وكل انش من وجهها فهو يعلم انها لا تزال في حالة صدمة وان عليها ان ترتاح ليستلقي قربها ويضع رأسها على صدره بعد ان نزع قميصه ليأخذ في اللعب بخصلات شعرها البنية متأملا ملامحها التي لطالما وجدها الاكثر مثالية وهاهي تغلق جفناها ببطئ وتغط في نوم عميق
ابتسم جونغكوك لانه نجح في اعادت نصفه الثاني وهاهو ذا ينام بهدوء بالقرب منها شدا على حضنه لها كأنه لا يزال يخشى ان يفتكها منه احد مجددا
-
ها قد جاء الصباح لتدخل اشعة الشمس الغرفة دون استأذان فتقطب النائمة لشدة هذا النور الذي عكر صفو نومها فتقوم بفرك عينيها وهاهي الرؤية تتضح امامها جونغكوك كان يراقبها وهي تستيقظ لتقول "ان كان هذا حلما اتمنى ان لا ينتهي"
وهاهو الغرابي يقهقه على كلامها هذا لتعلو خداها حمرة قد ولدت بسبب خجلها فهي لم تلاحظ مغادرة ذلك فمها، وهاهو جونغكوك يردد "لقد عدتي الي يا اميرتي" لتبتسم وتنزل دمعة من احدى عينيها فتحاول مسحها لكن حبيبها قد سبقها في ذلك لينطق "لا أريد رؤية دموعك بعد الان اتفقنا؟" وهاهي تبتسم محاولة كبح بكائها فجونغكوك قد غير تصرفاته معها وهاهو ذا يصبح الطف من ذي قبل
اقترب منها ليطبع قبلة دافئة على شفاهها ثم قام بطبع قبلات متفرقة على عنقها نزولا الى صدرها لينزع قميصها وهاهو يقوم بلعق ثديها الايمن لتتؤوه عند عضه لاحدى حلمتيها بعد ابعاد صدريتها قليلا وهاهو يعود الى شفاهها ليقبلها بعمق ولطف بالغ
تعمق في تقبيله ليفصل القبلة فور شعوره بحاجة الاخرى للتنفس وهاهي لهثاتهم تضارب وجه كل منهما لينطق الغرابي بين انفاسه "احبك واللعنه احب كل انش منك كل جزء فيك انا مهووس بتفاصيلك" لتجيبه "وانا وقعت في حبك يا جيون جونغكوك" لتدفن رأسها بصدره العريض من شدة الخجل وهاهو يضمها بقوة كأنه يحاول جعلها جزء منه ومن روحه،
ابتسم كلهما في عنق الاخر مستنشقين عبق كل منهما بعد دقائق من بقائهما على هذه الوضعية نطق جونغكوك بعد ان ابعد شفاته قليلا عن عنقها "هل نذهب للاستحمام معا زوجتي؟" لتبتسم الاخرى وتبعد رأسها هي الاخرى عن عنقه "حسنا زوجي" اتسعت ابتسامة جونغكوك الارنبية فور نطقها لتلك الكلمة ليقول بنبرة لطيفه "اعيدها"
خجلت الاخرى لترجع دفن رأسها بصدره وتنطق لكي لا يلاحظ خجلها لكنه فعل بالفعل "زوجي" "اعلى انا لم اسمعك" "زوجي لي وحدي" ابتسم ليعتليها ويقوم بدغدغتها وهاهي ضحكاتهم تعلو بتلك الغرفة كانت سعادة كلاهما بالغة وقد تمكن الخدم من سماع قهقهاتهما فالباب كان نصف مفتوح ابتسموا جميعا فهم فريحون لايجاد سيدهم السعادة،
أنت تقرأ
مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔
Fanfictionهل ستقع الجميلة بحب هذا الوحش المتملك الذي بدا له وكأن العناية الآلهيّة ابت أن تسلمه إلى الوِحشة والكَآبة فأتاحت ايلينا لهُ مُؤنِساً لِذاتِهِ الجائعة رُوحيّا جاعلةً من طباعه تلين؟ هل ستنجحُ في جعل ذلك القلب البارد ينبض هل ستنجحُ بإيقاظِ ما بباطِنه م...