بسم الله ♡
. _________________ .
كان وجه ايلينا مخدّشا فقط، فقد تعمد جونغكوك عدم اذيّتها، وآخر ما كانت تتذكره ايلينا في الحادثه، من حسن حظ جونغكوك هو وجهه وهو يصطدم بالسيارة..
استيقظت ايلينا لتجول ببصرها حولها واول ما بارحته بندقيتاها كان وجه جونغكوك وهو يمد يده نحوها،
تغيرت ملامحها، وجمدت عينياها، كأنها رأت شبح الموت منتصبا أمامها،ثم شهقت وتململت متوجعة، لتصرخ باكية والدموع قد اخذت مجراها على وجنتيها فور تذكر ما حدث لها و ل جيمين
وجهت نظرها لجيمين لتدفع جونغكوك الذي كان يمسك كتفها ببرود وبصوت تقطعه الغصات العميقة صرخت:
«اتركني ، جيمين! جيمين استيقظ! جيمين ارجوووووك..»
لم يجبها جيمين بغير صمته الذي نتج عن غيابه عن وعيه،
وبعد دقيقة مثقلة بعوامل ذلك السكون الشبيه بصراخ القبور شخصت بجونغكوك الذي كان يربت على ضهرها وقالت متأوهة:
«انت! انت من فعل هذا بجمين كيف تجرأ!..(شهقة) كيف تجرأ (شهقة) كيف تجرأ، تقولها وهي تضرب صدره بقبضتيها الصغيرتان فلم يجبها بغير التندات العميقة، لينطق ببرود بعد ان طال صمتها «يستحق ذلك»
جونغكوك متأكد انّ جيمين هو من يواصل بسرقة أعماله بالأسابيع الاخيرة.. وهو ليس على علم ان جيمين لا دخل له بهذا بل هو والده ولكن هذا لا يمثل فرقا بالنسبة له فهو يكره من يقلد اعماله وهذا ما يفعله عائلة بارك التي يمقتها جونغكوك الى أبد الدهر..
«تعالي الى هنا»
اخذ يدها بقوة واخرجها من السيارة مما آلمها من قبضة جونغكوك القوية ،
«اتركني لا اعلم من تكون.. انت تألمني..اتركني»
امسك بهاتفه واتصل بالاسعاف اخبرهم بمكان السيارة..
Jungkook's POV
اقسم انه من اجلك وان لم تذرف بندقيتاك امامي دموعها لما اتصلت بالاسعاف.. فل يذهب لالجحيم..
End of POV...
ركبت السيارة وهي لا تزال تبكي و تصرخ و تنعته بالمنحرف..
«اقسم اني سأخبر والدي وسوف تدخل السجن..اضنك لا تعلم من يكون» تكلمت بصعوبة بين شهقاتها المتعالية،
«لا انا اعلم»
لم تتوقع كلماته هذه ، فهي لم تضنه يعرف من يكون والدها، انه يعمل بالخارج ويتلقى الكثير من الاحترام لكن...
احاط وجهها بين يديه لتنظر الى عينيه بقيت محدقة اليه الى ان اصبحت تستطيع النظر الى وجهه بوضوح.. كانت تفاصيله مثاليه..
أنت تقرأ
مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔
Fanfictionهل ستقع الجميلة بحب هذا الوحش المتملك الذي بدا له وكأن العناية الآلهيّة ابت أن تسلمه إلى الوِحشة والكَآبة فأتاحت ايلينا لهُ مُؤنِساً لِذاتِهِ الجائعة رُوحيّا جاعلةً من طباعه تلين؟ هل ستنجحُ في جعل ذلك القلب البارد ينبض هل ستنجحُ بإيقاظِ ما بباطِنه م...
