سارعت الى حضن من اشتاقت لرؤيته منذ فترة واخذت في ترديد اسمه مضيفة «لا تعلم كم اشتقت لك، انا اسفة ، انا حقا اسفة..»ليرد مبتسما «ايلينا عزيزتي لا شيء يدعو للاعتذار»
مسحت ايلينا دموعا بللت وجنتيها بحسرة لتتوجه بنظرها لمن يقف جنب جيمين لتبسم وتقول بعدما انبهرت بتفاصيل وجهه المثالية «اهلا ايها الوسيم من انت؟»
«انا تايهيونغ سررت بمعرفتك»
«اوو نسيت ان اعرفك على تاي انه صديقي بالسكن»
«انه لطيف مثلك هيا تفضلا بالدخول»
فور دخولها الباب حتى التقت عيناها بعيني جونغكوك ونظرته السوداء التي ترسل شرارات غضب واضح ،
شعرت ايلينا بالخوف عليه فهو قادر على اذاء نفسه ومن حوله بتصرفاته هذه لذا فقد ابعدت عن نفسها شبح الخوف لتتوجه نحوه بخطوات هادئة وثابتة ،
«جونغكوك اهدء ارجوك» تكلمت بعدما عانقت كلتا يداها الصغيرتان يده اليسرى لتهدئ من روعه ، نظرت الى المكان الذي صب فيه تركيزه لتلاحظ انه يراقب تحركات من يدعى تايهيونغ،
«جونغكوك هل تعرفه؟» اعتلت ملامحها علامات القلق لتختبئ وراء ظهره وهذا اعاد الغرابي الى الواقع ليزمجر بصوت مخيف
«يا بارك لعنة جيمين الم احذرك الا تحضره؟» توقفت رأتي جيمين عن التنفس فور ملاحضته لهيئة الاخر المرعبة،
ليتدخل تاي بصوته العميق والبارد «انا من اصر على القدوم ، جيمين لا دخل ولا شأن له في هذا واطلب منك الا تهينه امامي من فضلك» جعل من جيمين يحتمي ورائه عند انتهاءه ليغمض جونغكوك عينيه ويحاول الا يقوم بقتل الفتى الواقف في الناحية الاخرى من المنزل و الذي يكون اخاه في النهاية،
جعلت ايلينا تمرر كفها على ذراع زوجها صعودا ونزولا «جونغكوك ارجوك افعل هذا من اجلي» نظر الى عينيها القططية ليقرأ الترجي داخل نظراتها البريئة وما ان فعل حتى شعر بالاستسلام والانهزام امامها ليشد على خصرها ويقبل شفتيها برفق،
شعرت ايلينا بالخجل فهما ليسا لوحدهما بما ان تايهيونغ وجيمين بذات الغرفة، ابتعدت ايلينا عنه قليلا لتعتذر لكليهما فيهمس كوك «لما الاعتذار؟» لتضربه بخفة على ذراعه «جونغكوك توقف»
دعت ايلينا تايهيونغ وجيمين للاتخاذ الاريكة مجلسا لهما بينما جلست ايلينا جنب زوجها الذي لم يتوقف عن لمس جسدها للحضة بينما تقوم بتبادل اطراف الحديث وعندما بدء جيمين بالحديث عن مواقف مضحكة لم تسمع سوى قهقهاتهم العالية في غرفة الجلوس في حين ابقى جونغكوك على وجهه علامات البرود المعتادة،
أنت تقرأ
مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔
Fiksi Penggemarهل ستقع الجميلة بحب هذا الوحش المتملك الذي بدا له وكأن العناية الآلهيّة ابت أن تسلمه إلى الوِحشة والكَآبة فأتاحت ايلينا لهُ مُؤنِساً لِذاتِهِ الجائعة رُوحيّا جاعلةً من طباعه تلين؟ هل ستنجحُ في جعل ذلك القلب البارد ينبض هل ستنجحُ بإيقاظِ ما بباطِنه م...