miss them

2.3K 61 0
                                    

كانوا يحدقون ببعضهم ..
كانت مستمره في التحديق به وتحدثت قائلتاً بينما تبتسم : هممم والان أترى انه شعور جميل أليس كذلك .
ليو هممم لها موافقاً ع كلامها
ساكورا ابتسمت له وأخذت تحدق بالماء وهي تحرك يدها فيه وقالت: احيانا يجب عليك أن تكون مجنون وان تتصرف كالمجانين لان هم الوحيدين المستمتعين في هذه الحياة (ورفعت نظرها له )صدقني.
وبعدها قامت بدفع المياه باتجاهه وأخذت تتطاير رذات المياه نحوه و أخذت تضحك عليه وهو أخذ يضحك بخفة ع تصرفاتها الطفولية ويهز رأسه للجهتين لا يصدق الذي يفعله الان او هذهِ التى أمامه ويفعل مثلها ...

ها هم مسطحين فوق الصخرة مجددا وينظرون للسماء كانت هي مرتدية تيشرتها وبنطالها وحذائها وهو ايضا لكن قميصها اصبح شفاف قليلا تلتصق لكون جسده مبتل.
قامت ساكورا ي أخذ الجاكيت الذي كانت واضعته ع نفسها ووضعته فوق ليو فنضر لها ولكن هي لم تهتم ففور وضعها عليه ارجعت نظرها للسماء .

وقالت : انت تحتاجه أكثر مني.
اغلق ليو عينيه لعله يرتاح قليلا ويأخذ قيلولة قصيرة.....
......
قاطع الهدوئ رنين هاتفها فلم تعبره ولكن بقى يرن فقامت بوضع السماعة بأذنها وأجابت
المتصل : كيف حالك ابنتي .
ساكورا : جدتي ، انا بخير انتم كيف حالكم .
جدتها: بخير لقد اشتقنا لك زورينا حسنا
ساكورا : بالطبع ... جدتي (وأكملت بصوت هادئ وهيا ترفع رأسها أكثر و تحدق بالسماء ) لقد اشتقت لكم ايضا كثيرا .(اغمضت اعينها)
جدتها :ونحن ايضا ،كيف هو زوج والدتك.
ساكورا : لقد غادر
جدتها: إلى اين
ساكورا : لا أعرف فقط أخبر الخدم أن يخبرني انه غادر ولم يحدد موعد العودة .
جدتها : هل انت بخير؟ صوتك غريب هل حدث شي عزيزتي؟ هل هناك شئ تخبئينه عني؟.
ساكورا: أنا بخير لا تعلقي فقط متعبه لم يبقى شئ وسوف أتخرج لهكذا.
جدتها: حسنا عزيزتي انتبهي ع نفسك ويجب أن تعرفي نحن فخورين بك وهم ايضا فخورين بك اهتمي بصحتك عزيزتي.
ساكورا: حسنا عزيزتي وانت ايضا انا سوف اغلق قبليلي الجميع نتكلم لاحقا فسأنام.
جدتها : حسنا عزيزتي تصبحي ع خير أحبك.
ساكورا :وانا ايضا إلى اللقاء.
جدتها: إلى اللقاء.
(أبتلعت الذي كان فمها )وقالت بصوت هادئ أول لنقول حاولت بكل أستطاعتها .
ساكورا : ج.. ج.... جدتي
انتظرت أن تأتي الاجابه ولكن الإجابة كانت هي صفارت انقطاع الاتصال أي انتهاء الاتصال .
أنزلت الهاتف من ع أذنها ووضعته هاتفها بجانبها وأخذت تحدق بالسماء وبعدها أعدلت جلستها وأغمضت عينها وقالت؛ بصوت خافت تصبح ع خير سيد ليو ونامت .
....
..
صوت عصافير تزقزق و صوت امواج البحر كانت فقط المسموعة .
فتح اعينه ببطأ وبعدها اغلقها بسرعه بسبب الضوء ثم رجع فتحها واخذ يحدق حوله واخذ يحدق حوله ليستوعب اين هو
أغمض عينيه وأعدل جلسته وأخذ يحاول يتذكر ماذا حدث البارحة وبعدها فتح اعينه ونظر للتي بجانبه فكان رأسها وجسدها موضع بالجهة التي تقابله  ونائمة كالطفل عندما يكون بداخل والدته فكان قدميها ملتصقين ببعضها ورأسها متكأ ع الصخرة ولكن شعرها يغطي وجهها ويديها موضعه ع صدرها(انشالله فهمتوا كيف قصدي بالايدين قصدي تكتيف) .
فرفع جاكيتها التي وضعته عليه.
مد يده ليبعد شعرها عن وجهها ولكن في هذه الأثناء استيقظت وقامت برفع يديها وظهرها فهو بسرعة قام بأرجاع يده وأخذ يمدد عضلاته بينما هي اخذت تعدل شعرها وبعدها أدارت رأسها وحدقت به وقالت: صباح الخير.
بينما هو ايضا ادار راسه لها وقال: صباح الخير .
قامت من ع فوق الصخرة وأخذت تمدد جسدها بينما هو نزل من عليها ايضا واخذ يرتب ملابسه .
وبعدها أدارت وجهها له وقالت وهي تأخذ حقيبتها من ع الصخرة : شكرا ع البارحة حقا لقد استمتعت حقا وابتسمت له
فرد عليها بأنه أستمتع أيضا .
حينها ذهبوا متوجهين إلى الطريق الذي يؤدي إلى مكان ركن السيارة فنظرت له وهي تمشي وقالت هل تحتاج توصيلة أو تستطيع أن تذهب بنفسك .
حينها قال راداداً : لا يوجد داعي وسأتصل لصديقي لكي يأخذني فهو الذي جلبني الليله الماضية وهكذا لم اجلب سيارتي او سأتصل ع سائقي ليجيب لي سيارتي لا تهتمي .
فحدقت به وقال سأوصلك بطريقي ليس لدي شئ .
وبعدها عندما انتهت من كلامها فتحت سيارتها ودخلت وبعدها فتحت الباب له وانخفضت وهي تحدق به من داخل السيارة وقالت له هيا اكيد انني لن اتركك في طريق واذهب عيب لهكذا هيا اركب.
وأبتسم لها ابتسامه صغيرة وبعدها ركب بينما هي قبل أن تضع حزام الامان قامت بفتح الحقيبة خاصتها واخرج منه حبوب دواء وقالت له افتح يدك وحينها وضعت له قرصين (حبيتين ) وقالت له بعد الافطار تناولها فهم جيدين للصحه وسوف يساعدوك بعد ليله من شرب الكحول وسيختفي ايضا الصداع .
فهز راسه وشكرا وبعدها وضعت حزام الامان وقالت وهي تشغل السيارة : لا يوجد داعي لتشكرني وايضا هل انت متفرغ لنصف ساعه من الان فحينها اجابها بعدما التفت لها قائلاً : اجل لماذا؟
فحينها قالت له : لا شئ
وبعدها حركت الموقد وقادت بينما هواعطاها العنوان الذي ستتركه عنده .
كانت تقود وحينها توقفت فجأة أمام مطعم صغير ولكن يبدوا لطيف جدا توقفت السيارة فأدار وجهه وحدق وقال لماذا توقفتي فحينها إجابته بجدية وهي تأخذ حقيبتها سأخطفك هيا انزل وغمزت له وهيا تنزل فوقفت هي أمام السيارة وأخذت تأشر له تحثه ع النزول فبعدها نزل وهي اقفلت السيارة بالضغط ع الآلة الصغيرة التي بيدها (المفتاح الخاص بالسيارة الاكتروني الذي مثل الرموت) وبعدها مشى ورائها فدفعت الباب بيدها فأصدر صوت بسبب الجرس المعلق به فأبتسمت ودخلت ففجأ ركض وقفز عليها كلب اختل توازنها وكانت ستقع ولكن استطاعة الوقف جيدا فضحكت وقامت بمعانقته والمسح عليه وتقول: لقد اشتقت لك ماكس .
بينما الكلب أخذ يشمها ويخرج لسانه ويحاول أن يلعق وجهها فكان فرح جدا وبعدها نزل واخذ يلف حولها .
بينما هي اكملت طريقها إلى طاولة بجانب النافذة مطلة ع البحر وجلست وجعلته يجلس وبعدها قاطعها صوت امرأة تقول وهي تمشي باتجاههم : وردتي قد اتيتي للقد اشتقت اليك فهي بسرعه قامت بالوقوف والركض باتجاهها وعانقتها بحرارة ....

رأيكم؟ ...
يتبع ..
القادم افضل انشالله....
توقعاتكم؟....

pure heart in devil jailحيث تعيش القصص. اكتشف الآن