Do not touch me again

810 22 32
                                    

اريدك ان تجلب لي جميع المعلومات التى تخص الطبيبة التى ستعمل عمليته الجراحيه ، اريده ع مكتبي الليلة قبل الغد .
وبعدما سمع رد الطرف الاخر اغلق الهاتف وارجعه بجيبه ورما السجارة التى كانت بيده بعدما انطفئت في القمامه وتوجه الى غرفت ابيه .

كان دائما يكره ان ينادية ابي فبنظره هو لا يستحق هذه الكلمه .

دخل الى الغرفه وكان حينها الممرضين يساعدون اباه من اجل التجهيز الى العملية بينما اخته كانت واقفه بجانب السرير وع وجهها ابتسامه حنونه وحزينه بنفس الوقت ولكن كانت تحاول ان لا تظهرها وان تبدوا قوية .
وعلما يبدوا انها ارسلت ابنها الى البيت بينما كان زوجها بجانبها يحتظنها من جانبها القى التحيه ع زوج اخته(اسم زوج اخته هو مارت ) .
..
....
.....
كانوا واقفين خارج غرفة العمليات عند الباب كانوا قلقين وبالأصح فلم يكن قلق غير شخصين من ثلاث وهم مير ا و زوجها مارت بينما الاخر كان جالس واضع قدم ع الأخرى ومرجع ظهره متأك ع مؤخرة الكرسي ويحدق ببرود بلا شئ ..
تحول لون المربع الذي فوق الباب من اللون الأخضر الى الأحمر وبعدها بثواني فتح الباب خرجت منه قامت بخلع القبعة التى قد نستها برأسها القبعة الخاصة بعمليات نزل شعرها الناعم المروفع ع ظهرها ركض كل من ميرا ومارت اليها اخذوا يسألوها كيف جرعت العمليه وهي كانت تطمنئهم أن كل شئ سار كما هو مخطط له وأن العملية كانت ناجحه ولا يوجد داعي أن يقلقوا وهو سيخرج بعد قليل وسينقل الى غرفته شكروها ع مجهودها وبعدها هي قامت بالمغادره بينما هما قاما بمعانقت بعضهما والسعاده تملى قلوبهم بينما في هذهِ الأثناء هوكان يحدق بهم بها من بعيد لقد كانت كانت لا يعرف كيف يصفها هناك العديد من أشارات الأستفام تدول في عقله حولها ...
توجهت نحوى مكتبها دخلت أغلقت الباب خلفها جلست ع مقعدها فتحت احد الاجرار التى في طاولة مكتبها اخرجت منها علبه صغيره طويله فتحتها وكانت مقسمه لخمس اقسام وكان كل منها يحتوي ع نوع مختلف من الحبوب قام بأخذ واحده من كل منهما وأبتلعهم مره واحده وشربت عليهم ماء من ع الكوب الذي كان موجود ع طاولتها ارجعت ظهرها ع مؤخرة الكرسي وأغمضت عينيها ...
لا يزال كما هو كما كان عندما رماها كما كان عندما قتلها لا تعرف اذا كان الذي فعلته صحيح ولكن هل اذا فعلت الذي اتى لعقلها هل كان ستصبح سعيده او سيغير شئ هل ستشعر بالانتصار...
كانت تعرف شئ واحد حتى لو فعلت الذي قد خطر بعقلها ستبقى الخاسرة الوحيدة ستبقى هذه هي الحقيقة الوحيده .
مرة عدة دقائق بعدها قامت بمد يدها الى الهاتف الارضي الموجود ع المكتب قام بالضغط ع الرقم الذي يصلها بمساعدتها وطلبت منها ان تأتي..
بينما في مكان اخر كان كان واقف خارج المستشفى متأك ع سيارته يدخن سيجارته بهدوئ وببرود قاطع هدوئه صوت رنه منبه وصول رسالة ما الى هاتفه قام بمد يده واخرج هاتفه من جيبه وقام بفتح الرسالة التى كان محتواها كالتالي: (ملاحظة : النقاط الموجوده هنا تعبر عن كلام ليس مهم )
الاسم : ساكورا قولبن
يتيمه ..
تخرجت من مدرس... ودرست...
ولادة...
تاريخ الولاده..
سجل حياتها والذي فعلته بحياتها .....
من سنه ٢٠١٨الى ٢٠٢٣ لا يوجد لها أي فعاليات وكانت مختفية أي كانت كالشبح لا يوجد لها سجلات لمدة ست سنين كانت كأن الأرض التى أبتلعتها لا يوجد لها أي شئ فقد فارغة أي كأنها لم تكن ع الأرض ...

أغلق هاتفه وأرجعه الى جيبه رمى السجارة التى كانت بين شفتيه ودعس عليها وبعدها توجه الى الداخل المستشفى .
دفع الباب ودخل لم يهتم اذا كان هو بداخل مستشفى تحولت أعين جميع القابعين بداخل الغرفة الى الذي هكذا فتح الباب وطبعاً كان هو وليس غيره .
ميرا حدق به وقالت : جاك نحن في المستشفى لا يجوز ان تفعل هكذا أفعال (ثم أدارات رئسها الى التي قابعة خلف الطاولة بجانبها وأعتذرت لها ع تصرفات أخيها ) ..
لم يهتم للذي قالته أخته وتقدم ببرود ووقف وأتأك ع الحائط واضع أحد يديه بداخل جيبه ويحدق بها بينما هي لم تعره أي أنتباه وأكملت كلامهها مع الذين كانوا جالسين أمامها .

كما قلت سابقاً لن يستيقظ إلا للغد أن حالته مستقرة ولكن للأن فلا نعرف مالذي سوف يحدث بالحدث فقط للأحتياط سنبقيه تحت المراقبة فقد إذا ظهرت أي أعراض جانبية لأن كما تعلمون صحيح أن العملية سرت بشكل جيد وكانت ناجحة ولكن كانت خطرة وفي مكان خطيرة ولا يوجد أي داعي للقلق.
أخذت أخته تشكرها هي وزوجها .
جذب نظره صوره موضعه ع مكتبها كان هي فيها و بجانبها رجل واضع يده خصرها ويده الأخره يحمل طفل بيده أخذ يحدق بها بتمعن وبعدها رفع نظره للتى كانت جالسه أمامه .
قام كل من ميرا وزوجها بالوقوف ناوين الخروج و ودعوا الدكتوره وشكروها مره اخرى تقدموا من الباب وأثناء هذا ألقت ميرا عليه نظره بمعنى هيا سنخرج .

قال بصوت هادئ : لدي بعض الكلام مع الدكتورة سأتبعكم بعد قليل .
هزت ميرا رأسها للجهتين وبعدها مسكت يد زوجها وغادرت الغرفة متوجه الى غرفة اباها بينما هو فقط بقى ثابت يحدق بالتى أمامه وهي أيضا قامت بفعل نفس الشئ تحدق بها ..
مرت نصف ساعة ولم يخرج من فم أي منهم حتى حرف واحد قامت من ع كرسيها ناويتاً الخروج من المكتب فلديها مرضى يجب ان تطمئن عليها مرت بجانبه ناويتاً الخروج ولكن هو قام بمسك يدها ودفعها ع الحائط رفعت رأسها له وأخذت تحدق بلامبلاه به بينما هو كان ما زال ممسك بيدها ورافعها فوق رأسها قرب رأسه قليلاً من رأسها وقال : هل هذه أنتِ ؟ كيف ما زالت ع قيد الحياة ؟ عندما أنتهى من كلامه ماهي إلا دقائق قليلا حتى هي قامت بقلب الموقف قامت بسرعه بفلت يدها التى كان ممسك بها وقامت هي بدفعه ع الحائط وأخرجت من جيبها أبره ووضعته ع رقبته وقالت له بصوت بارد أبرد من الجليد : حركه واحده وسينتهي أمرك لا تعرف كم أن هذه الأبره تفعل أشياء جميلة فلا تتحداني (وبعدها أقتربت من وجهه وأكملت قائله ) وإذا لمستني المره الثاني سأكسر يديك (أعتلت أبتسامه جانبيه وجهه بينما هي أكمل قائلة ) أنا لست ألعب (قامت بتقريب الأبره من رقبته وجرحتها جرح خارجي خفيف ولكن سيستغرق وقت لشفائن و أكمل قائلة ) أعتبر هذا كدليل لكلامي. وبعدها هي قامت بخطوه للوراء وأنزلت يدها وكانت عينيها لا تزال تحدق بعينيه بينما هو لاتزال أبتسامته الجانبية مرتسمه ع وجهه وعينيه تحدق بها بينما هي أرتسمت ملامح القرف ع وجهها قامت بأدارات جسدها ووضعت يدها ع المقبض الباب وخرجت بينما هو أدار رأسه وحدق بمكان خروجها وقال بصوت بارد : مرحبا بعودتك....

يتبع...
رأيكم وتوقعاتكم للقادم ..

pure heart in devil jailحيث تعيش القصص. اكتشف الآن