كانت الايام تمضي وتمضي ع نفس المنوال
احيانا يذهب إلى البار ويلهي نفسه بالفتيات وأحيانا يشرب إلى أن يقفد الوعي بمكانه أو يذهب إلى الشركه ويبقى يعمل إلى أن ينهك ويصب غضبه ع موضفي الشركه او يذهب ويتشاجر مع اي احد...
....
....
...
...
كان نائم ع سرير بعد ليله طويلة فلقد اخذ يعذب خائن لقد امسكه ولم يبقى نوع من التعذيب لم يجرب عليه أن أن يجعله بلفظ أنفاسه الأخيرة مترجياً له أن يتركه ولكن هيهات ......
غارق بنوم عميق فوق سريرة ذو الملائات السوداء
كان مرتدي ثياب البارحه لم يغيرهم ولم يفكر حتى فأول ما ان دخل رمى نفسه ع سريره وأغلق عينيه
كان وجهه ملطخ ببعض بقع الدماء التي ناتجه من تعذيبه للاخرين ....
...كان واقف فوق قمة جبل عالي كانت السماء تمطر بغزارة اخذ يحدق حول كالذي يفعله هنا بحق الجحيم إلى أن لمح ان هناك شئ يقف بعيد عنه بعدة خطوات عنه فتقدم مباشرة له وهو يحدق بعينيه يحاول أن يعرف ماهذا ولكن كانت الأمطار غزيرة جدا فأخذت يغلق ويفتح عينية عدة مرات لتوضح رؤيته .
وقف يحدق بالتى أمامه كانت ترتدي فستان ابيض يصل بعد ركبتيها بقليل ذو اكمام تصل لنصف يدها شعرها ع اكتافها وملتصق بوجهها كانت مبللة من المطر تقف ع حافة مرتفع فقام بالتقدم منها فقامت هي بالتحديق به و هز رأسها الى الجانبين واخذت أعينها تدمع وهي تحدق به كانت تبكي وهي تحدق به .... لماذا لم تصدقني قالت له هذا وهي تحدق به بأعينها الدامعه فقام بأخفاض رأسه وأغلق عينيه
... رفع رأسه وفتح عينيه وحدق بها وقام بمد يده لها حدقت به وهز رأسها الى الجانبين وبعدها قامت بأغلاق عينيها وقمت بمد كلاتا يديها إلى الجانبين كأنهاطائر فتح جناحيه مستعد للطيران وبعدها قامت برمي نفسها من على قمه الجبل ............
استيقظ وجسده متعرق وخصلات شعره ملتسقة بجبهته قام برفع يده ومرر اصابعه بين خصلات شعرة بينما يحدق بالسقف قاطع هدؤه صوت قرع ع الباب .
فقال بنبره مرتفعه : ماذا هناك .
صوت الشخص القادم من خلف الباب : سيدي ان الافطار جاهز وايضا ان السيدة ميرا ايضا تحت تنتظرك .
ليو : حسنا انا قادم .
سمعت صوت الاقدام تبتعد رفع جسدة من ع الفراش وقام بمسح وجهه بيده وتوجه الى المرحاض الموجود بغرفتة واخذ يزيل ثيابة من علية ودخل بحوض الاستحمام لعل المياة تريح جسده قليلا ....
نزل الدرج متوجها الى الحديقة المتوجه في بيته بعدما قال له احد الخدم انهم وضعوا الافطار له هناك بحسب اوامر اخته وايضا ان السيدة ميرا هناك اول ما خرج قفز علية شئ فأنزل رأسه وحدق بالذي يحاوط قدمية فلم يكن غير القرد كما يدعوه ابن اخته فقام بحملة واخذ يمشي متوجها الى الطاول الى تتوسط الحديقة واخته جالسة بجانبها وتلوح له وهي مبتسمه .
ليو : اذا ايها القرد كيف حالك
قال الصغير لوهان بوجه عابس : انا لست قرد خالي
ليو ابتسم وقال :طبعا طبعا والان قل لي كيف المدرسة .
لوهان : انها سخيفة يوجد الكثير من الحمقى .
فقاطعهم صوت صارم اثناء جلوسه ع الكرسي بجانب الطاولة وكان مصدره ميرا : لوهان كم مرة قلت لك الا تقول هذه الكلام اذا قلت هذه الكلمة مرة اخرى لن تلعب كرة القدم لكدة اسبوع مرة اخره فصدر تافف من الطفل وقال حسنا ، والان ايهتا الجميلة (واخذ يحدق بعينيه كالجراء الصغيرة واكمل ) سأذهب والعب كرة القدم مع بعض الرجال الذين هنا اذا كان فارغين ولديهم وقت ( كان يقصد الحرس والخدم الذين هنا ) ميرا : حسنا اذهب ولكن لا تزعج احد ولا تصر اذ لم يقبلوا فقد يكون لديهم عمل ، وابتسمت له بنهاية كلامها بينما الصغير ابتسم لكلا والدته وخالة وقفز من علا حضن خالة واخذ يركض بينما حمل الكرة التى كانت بجانب الطاولة وركض بها متوجها الى ملحق الحرس لكي يطلب منهم ان يلعبوا معه ...
بينما هي جلست امام اخيها بينما تحتسي كوب القهوة التى بيدها واخذت تسأله عن حالة ...
ميرا: اذاً كيف حالك اخي الوسيم ؟
ليو انني بخير كما ترين انتي ماهي اخبارك كيف هو زوجك ؟
ميرا : اننا بخير كما ترى وهو بالعمل فلدية صفقة مهمه ليعقدها
همهم بينما هز رأسها وأخذ يتناول الافطار الذي قد وضعوه الخدم امامه .
ميرا اخي اريد ان اعلمك شئ يجب ان تعرفة
رفع حاجب بأستغراب وقال ماذا هناك
ميرا: ان ابي تعب وهو في المستشفى وسوف يعمل له عملية جراحية .
التفت لها وقال ليو : منذ متى هو في المستشفى ؟ولماذا ليس لدي علم بأي شئ؟ .
ميرا : وانا لم يكن لي فقد اخبر مساعده الا يخبرنا لكي لا يقلقنا ولكن كما تعرف مساعده لم يستطع ان لا يقل لي والان سوف يقم عمليته غدا وانا لا اريد ان يبقى وحيد فلنذهب معا كلانا له ...
ارجع رأسه يحدق أمامه
ليو : حسنا ...الوقت ؟
ميرا : في التاسعه صباحا كن جاهز سأتي لك لنذهب معا .
هز رأسه بالأيجاب بينما كان يحدق بعيدا بأبن اخته الذي كان يلعب مع احد الحرس كرة القدم وصوت ضحكاته يملئ المكان .
قاطع تحديقه بأبن اخته او القرد كما يلقبه بملمس ناعم فوق يده فأدار وجهه وحدق بالذي فوق يده فكانت يد اخته فرفع نظره له فأبتسمت له ابتسامه دافئه بينما اخذت كف يده ووضعت بين كفي يداها الناعمتين وقالت متى سيحين الوقت الذي ارى منك نسخه مصغرة .حدق بها وقال بصوت بارد : وهل تظنين ان الوحش والسفاحين تستطيع ان تنشئ عائلة لاتحلمي كثيرا .
ميرا حدقت به بغضب خفيف بينما رفعت احد كفيها ووضعته ع خده وقالت : انت لست وحش افهمت لست وحش وبلا سأحلم انت تستحق السعادة كفى توقف عن هذا ابتعد عن العمل اقع بلحب الحياة ليست فقط عمل الحياة قصير قد نموت غدا او بعد ساعة او في هذه الدقيقة على الاقل دعنا نغادر ونحن لسنا نادمين . لا تفعل بنفسك هكذا ....
يتبع ...
.
تعلقيكم ارجوكم؟
أنت تقرأ
pure heart in devil jail
Randomأتمنى من كل قلبي أنني لم أراك أنني أكرهك أتمنى أن تحرتق بنار جهنم وهل تعرف لو كان لدي قنينة ماء وأنا أراك تحترق أمامي لسأشرب الماء كله لأخر نقطة وأثناء شربه سأحدق بك لأتمتع برؤيت ألمك والمره الأخرى الذي تقرر بقتلي كن رجل وضع فوهت المسدس برأسي وأطل...