عانقتها بحرارة وبعدها قبلتها حينها قاطعهم صوت من ورائهم : بطتي لقد كبرتي لقد اشتقت اليك أيتها المشاكسة.فأدارت ظهرها وحدقت به :وانا ايضا اشتقت اليك ايها الوسيم (وغمزت له بأخر الكلام وبعدها ضحكت وتوجهت له وعانقته.
عرفتهم ع ليو وسألتهم عن حالهم وبعدها جلسة مع ليو والان ينتظرون الطعام الذي طلبوه بينما الآخرين كان يعملون في أعمالهم فهم كانوا أصحاب المطعم ..
حينها اتى الطعام وأخذوا يتناولون الطعام بصمت بينما يحدقون بالمنظر الجميل الذي بجانبهم
وبعدها اوصلته إلى منزله ..
مرات الساعات وأصبحت ايام وها هي الايام تمضي وتصبح أشهر كانوا قد أصبحوا أقرب ع بعض قليلا كل منهما .
وهاي هي الآن جالسه بغرفتها تجهز نفسها فاليوم سوف يكون هناك حفل لعيدميلاد ليو وكانت اخته قد دعتها فهي التى جهزت الحفل كمفأجئه لأخيها ....دخلت القارب الذي سيكون عليه الحفل مع صديقها جاك الذي كان مدعوا ايضا .
ذهبوا واللقوا التحيه ع ميرا ووقفوا بجانبها وأخذوا يتحدثون ويضحكون ويحظون بالمرح إلى أن قامت ميرا بالذهاب وجلبت ليو وهو مغمض العينين كان يكره هذه التصرفات ولكن لا يستطيع أن يفرط بأخته كان متفاجئ من اخته فلقد قالت له اني يأتي للميدان بشكل عاجل فهي لا تشعر بخير وهناك شئ سيحصل وهي خائفه منه وعندما وصل كان واقف عند باب الميناء واجباته أن يغمض عينيه وهي ستشرح له كل شئ كان غاضب منها فعندما اتصلت عليه كان صوتها يعتليه الخوف وللان تمشي به وهو مغمض العينين كان يحاول أن يضبط نفسه حتى لا ينفجر بوجهها ويرى إلى أين ستصل .
أخذ الجميع يقف ورائ قالب الكعكه العملاقة حينها قامت ميرا بأزالة يديها من ع عينيه وفي هذه الأثناء قام الجميع بالصراخ وغناء اغنية الميلاد مع بعضهم وبعدها اخذوا يعانقوه ويصافحوه تهنئته لعيدميلاده.
صوت موسيقى يعم في الاجواء ضوء القمر الذي ينير ظلام الليل اصوات امواج البحر تتضارب مع اصوات قرع الكؤس ببعضها واصوات الضحكات تتعالى هناك هناك يوجد من بينهم من سعيد من حزين وهناك من يعتبر اليوم اسوء ايام حياته ويوجد من الذين ضده بالعكس يجد أن اليوم من احسن ايام حياته وهناك من وجد مراده هذه الليل ويوجد الكثير من الناس المختلفين والكثير من الأقنعة ....تحدق بالمرئاه التي تتواجد في المرحاض تحدق بنفسها وتحاول أن تستوعب الذي حدث قبل قليل كانت تريد أن تصرخ ولكن احست كأنها مقيده وهناك من ماسك بعنقها وقعت ع أرض الحمام واخذت تحضن نفسها وتبكي .
لقد كان كل شئ لعبة انا كنت لعبة كانت كلها مسرحية هذا كان الذي يجول بخاطرها .قبل ٥ ساعات
كان واقفين حول طاولة دائرة مرتفعة يشربون بعض المشروب ويضحكون بعد تقطيع الكعك وتناولة.
قاطع كلامهم المرح وضحكهم رنين هاتف .
فأعتذرة ساكورا وقامت برفع الهاتف واجابت عليه
ساكورا : مرحبا
المتصل : مرحبا ساكورا اريد ان اقول لك شئ مهم
ساكورا : تفضل انا اسمعك .
المتصل : أن هو....
من هول الصدمه أوقعت الكأس الذي كان بيدها الأخرى.
بقى كلامه يعيد ويعيد بأذنها كل باقي الأصوات اختفت فجأه كانت تحدق بالامام بلاشئ فحينها قالت وهي تحاول ان تخرج صوت بصعوبه تحاول ان لايخرج مختنق او ضعيف .
ساكورا ح ..حسنا سأعيد ال..الاتصال بك لاحقا وبعدها أوقعت يدها بجانبها وكانت تمسك بالهاتف وتحدث أمامها. حينها امسك جاك بكتفها وعنها قليلا وسألها بصوت يحمل بنبرته القلق : هل انتِ بخير لم تجيب عليه كأنها كانت بعالم اخر حينها قام بأدارت وجهها عليه وقال له : انظري لي هل انت بخير انظري لي ..
فكان الجميع الذين بجانبها يحدقون بها فكانت كأنها غير واعية ووجهها أصبح شاحب .
أغمضت أعينها وبعدها فتحت وإدارة أعينها له وحاولت أن تبتسم وقالت له: انا بخير . وبعدها حدقت بالأرض وقالت انا اسفة لقد انزلق من يدي حينها قاطعتها ميرا وهي تمسك بيدها قائلتا: لا تقلقي أنه لاشئ ولكن هل انت ِ بخير هل أصابك الزجاج؟ تبدين شاحبه هل انت بخير؟فهزت رأسها
بالأيجاب وطبطبت ع يد الكبرى التي متمسكه بيدها الأخرى وقالت سأبتعد قليلا عن الضجيج فرأسي يؤلمني قليلا.
تقف ع طرف من السفينه تحدق للأمواج التي تتضارب ببعضها فكانت تشبه الذي تشعر به بداخلها مرت نصف ساعة وهي لاتزال نفس حالها ..
كان يشعر بالفضول قليلا حولها فلقد لاحظ كيف تغيرت ملامحها بعد الاتصال الذي قد اتاها وايضا قد بدئ يشعر بألم برأس فقرر أن يبتعد قليلا .
فكان يتمشي بأطراف السفينه إلى أن رأسها من بعيد كانت جالسة ع سور السفينه وارجلها وشعرها يتطاير مع الهواء وهي مغمضت عينيها ورأسها مرفوع.
قام بالتقدم ببطأ إليها..
اسفة ع التأخير توقعاتكم وتعليقكم..
يتبع
أنت تقرأ
pure heart in devil jail
Randomأتمنى من كل قلبي أنني لم أراك أنني أكرهك أتمنى أن تحرتق بنار جهنم وهل تعرف لو كان لدي قنينة ماء وأنا أراك تحترق أمامي لسأشرب الماء كله لأخر نقطة وأثناء شربه سأحدق بك لأتمتع برؤيت ألمك والمره الأخرى الذي تقرر بقتلي كن رجل وضع فوهت المسدس برأسي وأطل...