وهيا جالسا كالعادة تاتسناه يبان ليه الأثر، تاتيتم داخل ولكن ما كانش بوحدو.
حست بريقها نشف وقلبها بدا يضرب فالتسعين وعقلها فحرب مع قلبها، واحد يقوليها هادي غاتكون يا مرتو يا خطيبتو، ولاخر كيقوليها ماتسرعيش يمكن غير صديقة، تاتيبان ليها سبقها جر ليها الكرسي لور تاجلست والابتسامة ما فرقاتهمش، جلس حداها وبداو يهدرو وعنيه فعنيها، شويا تايبان ليها جبد واحد البواط طويلة من جيب الجاكيطا وعطاها ليها، هيا غير فتحتها عنيها لمعو وفمها تحل من المفاجأة وترمات عليه عنقاتو وهو ما كانش من العاجزين بادلها العناق، وسمر هنا ما قدرتش باقي تحبس دموعها، ناضت هزت لا فيست ديالها وساكها وخرجت تجري، دموعها على خدها وفراسها فكرة وحدة، علاش بغاتواا ماكانش عليها تحل باب قلبها لواحد غريب ماتتعرف عليه حتى حاجة، سمحت لراسها تمادى فمشاعرها وهو جما حاس بيها، فواحد اللحظة حست براسها ما بقاتش قادرة تزيد تمشى ووقفت حدا البوطو، تكات عليه يدها وعنيها ما بقاوش بغاو يتحلو بالبكا، حانيا راسها فالارض وذكرى ديالو وهو معنق ديك البنت ما بغاتش تفارقها، كل ما تفكرتها تاتحس بغصة فقلبها وتزيد تبكي، فجأأااة شمت ريحة مألوفة وحلت عنيها بزربة، هو يبان ليها شي حد وقف قدامها وماد ليها مشوار، هزت راسها فيه وعينيها حمرين بالبكا والكحل سايح على خدها، وبقات شحال تاترمش فيه مامصدقاش واش هو نيت لي واقف قدامها ولا غير تاتخيل، بنظرات كلهم حنية وتبسمتو الي تاتسطيها، واقف بنفسو عنيه فعنيها ماد مشوارو ليها، هيا من صدمة بقات مبلقة فيه ما عرفا أش تقدم ولا توخر، شاف تا عيا وقرب حنى راسو لمستواها عنيه فعنيها وهدر مبسم
كريم : هاد العوينات ما تانظنش الخالق بدع فيهم باش يبكو... ماكرهتش نمسح دموعهم.. مي ما عنديش الحق... الي بكاهم هو الي خاصو يمسحهم... أصلا حمار هاذا الي خلا دموع ينزلو منهم
سمر : لا ما تقولش عليه هكاك
كريم : (تقاد فوقفتو) وباقي تادافعي عليه
سمر : وندير كثر
كريم : لهاد الدرجة تاتبغيه
سمر : بالنسبة ليه انا ما كايناش فالدنيا (شيرت بصبعها لقلبو) وقلبو ملك لوحدة خرى.... لكن بالنسبة ليا انا غير نظرة منو كبحالا ملكت الدنيا
كريم : واااو سعداتو... بصراحة ما عرفت نحسدو ولا يبقا فيا الحال
سمر : (بنظرة متسائلة) علاش غايبقا فيك الحال؟؟
كريم : حييييت...... ممم والله ما عرفت كفاش نقولها ليك... عررفتي بلااااش
سمر : لا عافاك جاوبني
كريم : فيك الفضول تعرفي علاش غايبقا فيا الحال
سمر : (ومات ليه راسها بأه)
كريم : (بدا يحك فراسو مبسم) حيت من نهار شفتك ما بقيت نشوف نعاس... ديما صورتك قدام عينيا... فايق نفكر فيك... ناعس نحلم بيك...درتي ليا كبحال شي مرض ماليه دوا... ها علاش.... اوا هالعار لما داويني
سمر : (بدات ضحك) للأسف ما نقدر نفيدك بوالو
كريم : هيا غاتبقاي سكناني
سمر : (عقدت حجبانها متسائلة) واش تاتهدر من نيتك؟؟
كريم : بطبيعة الحال تانهدر معاك من نيتي.... خليت ختي بوحدها فالقهوة مسكينة حاملة وعيانة غير حيت شفتك خارجة تاتبكي وما قدرتش نتحمل...
سمر : بلاتي واش ديك البنت ختك؟؟
صغر فيها عنيه وبتسامة خفيفة ترسمت على جنب فمو
كريم : ممم هيا تانتي كنتي رادا ليا البال
سمر : أااااا... مممممم.... لاااااا
كريم : أمممم.... أه ألالة هاديك ختي.... والكادو الي شفتيني عطيطها.. كان بمناسبة الحمل ديالها... عليها عنقاتني
سمر : ممم مزيان ولاش تاتعاود ليا التفاصيل... انا ما طلبتش منك توضح ليا
كريم : غير قلت نعاود ليك كلشي تا لا كان باقي عندك شي تساؤل أخر نكون جاوبتك عليه
شدت من عندو مشوار مسحت بيه دموعها وبقات شاداه
سمر : ممم... المهم شكرا أسيدي حيت جيتي تطمأن عليا... أنا بيخير دابا تقدر ترجع لعند الأخت ديالك
كريم : ومرضي انا اش غاندير فيه؟؟ عطيني بعدا غير شي كالمون
سمر : كبحالاش ؟؟
كريم : ton numéro par exemple.. بالطبع الا بغيتي
سمر : ولا ما بغيتش
كريم : غادي يتزاد عليا الحال... يقدر نموت فيها
حابسة الفرحة مي باينا عليها
سمر : مممم يالاه غير باش ما تموتش وندي دنوبك قابلة نعطيك نمرتي... مي غير مرة وحدة فنهار
كريم : هههه صافي الي قال الطبيب نديروه
سمر : ههه
ضحكت حشمانة حانية راسها ومرة مرة تاترمي ليه العين تاتلقاه تاينظر ليها مبسم بحنية، وترجع ضور وجها وقلبها غايطير بالفرحة، حيت لي بغات صدق تا هو تايبغيها وهيا ما جايبا خبار
...يتبع
أنت تقرأ
لعبة مريم
Horrorلعبة مريم هيا لعبة ضهرات ونتاشر صيتها ف2018 هيا عن بنت ضايعة وبغاتك دلها او توريها فين جات دارها لي مخيف فاللعبة ان هاد مريم واثناء ماهيا غادة معاك فالطريق تاتبدا طرح أسئلة غريبة مما يثير الخوف فنفس الاعب طيب اشنو دخل هادشي فقصتنا غانقوليكم ماذا لو...