مشات مريم سبقتها شادة واحد طريق مقادة وشجار على يمينها ويسارها، وسمر بقات مصمرة فبلاصتها تطلع وتنزل فمريم، صدمتها كفاش تا عاد دابا كانت تاتبكي وخايفا ترجع لدارها بوحدها، ودابا قالت ليك الا خرج لينا شي ذيب نصيدوه لعشا، ما عرفتها واش كانت تاتهدر من نيتها ولا غير تاضحك، مريم حست بيها ما لحقاتش عليها وقفت وضارت وشافت فيها بعبوس، ودموع باغين ينزلو ليها مع عنيها
مريم : ختي سمر علاش بقيتي واقفا تما؟؟....خفتي وما بقيتيش باغا تمشي معايا ياااك😢(وبدات تاتبكي)
سمر : لاااا ماشي هكاااك...(مشات تاتجري لعندها) ماتبكيش أنا غيرررر.......(تحنات لعندها ومسحت ليها دموعها)يالله صافي بلا ما تبكي راه قلت ليك غانمشي معاك
بقات فيها ملي شافتها تاتبكي وكانت باغا تعلق على موضوع الذيب الي باغا تصيد لعشا، وقالت يمكن غير ضحكت معاها ماشي معقول تكون قصدتها، تاتبقى غير طفلة ووقعا فديقة ومحتاجا من يعاونها، لكن علاش فقرارة نفسها ماحاساش بالراحة، حست بهاد الشعور ملي شافتها غير كبحتو ملي عرفتها فديقة، ومريم كبحالا عاقت بيها وتبسمت تاتسدو عنيها كبحالا تاتقول ليها ماكاين لاش تخافي وشدت فيدها وجرتها تمشى، تمو غادين مشادين ويدها باردة كبحال ثلج رغم انها مدة وهيا شادة فيها مادفاتش
سمر : يدك باااردة
مريم : ههه بصااح والله ما حاسا بيها
سمر : ياكما ضارك البرد؟؟
مريم : لا انا ماتنحسش بالبرد
سمر : ههه فهمتك بغيتي تقولي مافيكش البرد
مريم : لااا أنا ماتنبردش جاع
سمر : ممم؟؟؟
ما حاولتش سمر تسولها علاش حيت حستها غاتجاوبها بشي جواب لي غرب من لي قبلو وتزيد طين بلة وهيا ديجا مشوشة منها وقلبها مامطمأنش، سكتت وبقاو غادين وقالت امكن غير ملي سمعت اليوم بديك اللعبة، ومن صدفة تشابهات قصة للعبة نوعا ما مع قصة هاد البنت وهيا توسوس، بتاسمت وقالت مستحيل أصلا تكون نفس شخصية، وخا تا هيا غريبة الأطوار وهدرتها ماشي عادية، لكن تتبقا طفلة صغيرة وماتقدرش تأدي، هبطت راسها وشافت فيها تاتبان هادية وباغا غير تلعب، وبعض المرات طلق من سمر وتمشي تقطف شي وردة ولا تهز شي حجرة وترجع تشد فيها، وهيا تقول مع نفسها
سمر : طفلة مسكينة ما أدتني بوالو غير تضحك معيا...وأنا درت من الحبة قبة...منويا ومخلوعة غير بوحدي الله يستر😒 هاد نية عندي هيا الي غاتخرج عليا
شويا علات مريم فيها وجها وتبسمت ورجعت هبطتو، شويا ثاني تلفتت لجنب وبقات تنحزز شحال عاد رجعت تشوف قدامها، وسمر غير مقابلاها، تاتكسر داك صمت بسؤال
مريم : عمرك شفتي الجنون؟؟
سمر شرعت فييها عنيها شحال تا شدتها الضحكة من غرابة السؤال
سمر : هههه بالطبع لاااا علاش؟
مريم : حيت انا شفتهم شحال من مرة...غير دابا واحد داز من حدانا
سمر : 😨
مريم : (هزت فيها راسها مبسمة) ماتخلعيش هما ماتيضرو حد...إلا اذا قستيهم فشي حاجة...ولا ضريتي ليهم شي صديق
سمر : ونتي باش عرفتي هادشي؟؟
مريم : حيت أنا عندي أصدقاء منهم تايجو يزورني ديماااا...وعلموني بزاف ديال الحوايج
سمر : (واخداها على قد عقلها)أهاه كبحالاش مثلا؟؟
مريم : ممم...علموني مثلا كفاش نقرا الافكار...وبزاف ديال الحوايج الخرا... بصراحة لقيت فيهم الخير ومالقيتوش فبنادم
سمر : هههههه ممم
سمر ضحكت يحساب ليها غير امكن عقلها تهيئ ليها شي تهيئات وتصحابهم جنون
مريم: (علات فيها راسها عابسة) ماثيقتنيش يااك
سمر : ههه لا لا ثيقتك...شفت هاد طريق كبحالا باقي ما بغات تسالي... واش مزال ما قربنا؟
مريم : سدي عينيك
سمر : واش انا تانسولك واش قربنا ونتي تاتقولي ليا سيدي عنيك؟
مريم : وغير سديهم
سمر : (دارت ليها خاطرها وسدتهم) ها أنا سديتهم
مريم : ودابا حليهم
سمر حلات عنيها وشافت فيها
مريم : ها حنا وصلناااا
تلفتت سمر وهي تصدم من غرابة شي الي تاتشوفو بعنيها، قبل ما تسد عنيها كانو باقين فالغابة ودابا واقفين قدام دار، وماشي أي دار كانت بنفس شكل لي مبنيا بيه دار مريم فاللعبة غير هادي حقيقية كثر

أنت تقرأ
لعبة مريم
Horrorلعبة مريم هيا لعبة ضهرات ونتاشر صيتها ف2018 هيا عن بنت ضايعة وبغاتك دلها او توريها فين جات دارها لي مخيف فاللعبة ان هاد مريم واثناء ماهيا غادة معاك فالطريق تاتبدا طرح أسئلة غريبة مما يثير الخوف فنفس الاعب طيب اشنو دخل هادشي فقصتنا غانقوليكم ماذا لو...