قبل مدة من الوقت، كان كريم سايق تاتيلمح واحد الرجل واقف فجنب الطريق، لابس لباس كي ملابس الرهبان، كبحال الجلابة لكن بتوب خفيف كحل سامبل، وسميطة معقودة على خصرو وراخي القب على راسو، ولحية بيضة وطويلة، وكان باينا فيه راجل كبير فالعمر، وقال علاش مايسولو لا ربما يكون شاف سمر، وقف السيارة على جنب الطريق وخرج لعندو
كريم : سلام ألحاج وخا نسولك
... : باين ليا فيك كبحالا تاتقلب على شي حد
كريم : والله ألحاج كبحال علمك الله...
... : لي تاتقلب عليه غاتلقاه فهاد الغابة الي موريا....غاتمشاتاتوسط فالغابة...وغاتقول هاد الجملة الي غانقوليك...ماتقولهاش بصوت عالي...غير همس... وغاتلقا لي انت تاتقلب عليه
كريم : (يحسابو سحار) لا أسيدي حقا فهمتني غلاط
... : نتا تاتقلب على محبوبك الي خرج وما بقا رجع
كريم بقا غير مبحلق عنيه مستغرب كفاش تا عرفها
... : محبوبك مسجون فهاد الغابة...ولا مادرتيش هادشي الي تانقوليك دبا...عمرك عليه لا باقي طحتي
كريم : (شدو من حويجو معصب) تا أش تاتقول...واش تاتهدر على سمر...واحد البنت قصيرة وشعرها قهوي طويل..نطق...جاوبني...واش هيا لي فخطر
... : (حيد عليه يدو) ما نقدرش نقوليك كثر من هادشي الي قلت ليك...الي نقدر نقوليك هو دير بنصيحتي...وسير عتقها قبل ما يفوت الاوان...
كريم : أشناهيا الجملة الي خاصني نقول...سربي دغيا
قرب ليه لعند ودنو وهمس بالجملة لي خاصو يقول وبعد
... : وكما قلت ليك...غير همس بيها وصافي...والحجابغايتكشف وغاتلقاها... وقبل ما تقولها سد عنيك وما تاحاولش تحلهم تاتقول لجملة كلها بفمك...والا غاتصدق لا نتا لا هيا
وما ليه بواخا ومشا تايجري بلا عقل دخل مع الغابة، ونسا يسولو باش غايعرف هو بلا راه وقف فلبلاصة المناسبة، وضار دغيا باش يسولو لقاه طار، وتفكر بلا هو اصلا أش كان تايدير تما وباش عارف هادشي كلو، فالاخير شاف بلا ماشي وقتها، دابا هو خاصو يعتق سمر والباقي ماشي مهم، جبد تيليفون وحدد الوسط ديال الغابة بال GPS، ومشا تايجري عين على طريق وعين على التيليفون، وتايفكر اشنو غايكون جاري ليها وعلاش ضروري خاصو يقول ديك الكلمة فاش يوصل الوسط ديال الغابة، وعلاش بالضبط تما، وواش اصلا سمر هاديك علامن هدر هو، وفنفس الوقت رغم كل هاد الأسئلة الي شغلاه، شي حاجة فقلبو تاتقول ليه ثيق باحساسك وكمل على طريقك، وداكشي الي دار بقا غادي تايجري تا وصل لوسط لغابة ووقف، سد عنيه وهمس بالجملة الي قاليه كلمة كلمة وحرف حرف تا سالا وحل عنيه، وهو يلمح كبحال البنيان ديال واحد الدار ما بعيداش عليه بزاف مخفية ما بين شجار، مستعجب علاش ما بانتش ليه قبل مايسد عنيه، تم غادي بجهتها تاتيسمع صوت مألوف تيتكلم، بلاما يفكر من الفرحة مشا تيجري باتجاه داك صوت
أنت تقرأ
لعبة مريم
Horrorلعبة مريم هيا لعبة ضهرات ونتاشر صيتها ف2018 هيا عن بنت ضايعة وبغاتك دلها او توريها فين جات دارها لي مخيف فاللعبة ان هاد مريم واثناء ماهيا غادة معاك فالطريق تاتبدا طرح أسئلة غريبة مما يثير الخوف فنفس الاعب طيب اشنو دخل هادشي فقصتنا غانقوليكم ماذا لو...