البارت 29

90 7 0
                                    

بقات تاتبحلق فالكلوار وتتسمع فخطواتو غادا وتتقرب..تتقرب..تتقرب توصلت البيت فين كاينا وحبست، وسمر بقات مدة تاتسناه يبان مصغرة عينيها فداك ضلام، شافت ما دخل حد وبدات تتمشى باتجاهو بخطوات بطيئة تاتحاول تلمح شكون لي مخبي تما، وقلبها تيضرب بجهد تاتظهر ليها من بين ديك ضلمة حانيا راسها فالأرض وشعرها الاسود كلو جاي على وجها، علات راسها وبتاسمت وعنيها سووود تا من البياض ولا كحل، وبدات تاتقرب لسمر وهيا تتبعد مخلوعة منها، وقفت وتكلمت بصوت مخيف تقول شي حاجة ساكناها
مريم : ما تخافيش ما غايصيبك والوااا إﻻ سمعتي الهدرة...وقلبتي تبقاي معايا هنا..... ولا مابغيتيش فهنا غاتبقاي لأبد...سوا بالخاطر...سوا بطريقة خرا....
سمر : مستحييييل
مريم : هيا حكمتي على راسك بالموت...
سمر ما عرفت لا أشنو تقول ولا أشنو دير، بقات غير راجعا بالور وتضور راسها بالنفي، ومريم تتزيد تقرب ليها بنفس النظرة وبنفس الضحكة، ما شافتش الكاس تا طيحاتو برجلها وتم غادي تال عند داك الفار المية وهيا تطفا الشمعة الي فيه، وهيا تستغل الفرصة ودفعتها تا طاحت الارض وخرجت هربت، وتاتسمع فيها تاضحك من وراها بصوت عالي ومخيف
مريم : ههههههههههههه ما عندك فين تهربي... غانلقااااك فين ما كنتي ههههههه 
غادة تاتجري وما عرفا فين تخبا والضلام مامخليها تشوف والو، ومريم تابعها غير بشوية عليها حيت عرفاها ما عندها منين تهرب والباب التحت مسدود، شافت يمين وشمال بان ليها واحد البيت، حلتو ودخلت، قالت تخبا فيه تادوز وتخرج ثاني تشوف منين تهرب، سدت الباب وراها وتكات عليه ودنها تاتصنت ليها، تاتسمعها وصلت لبيت فين كاينا وحبست، وهيا ذكر بلا تاتقدر تقرا الافكار وحيدت من حدا الباب وبدات تفكر بلا راها فبلاصة خرا عسى ثيق وتمشي فحالها
سمر : الله يا ربي ما كاين فين تخبا فهاد الكوزينة نتخبا فالثلاجة؟؟... (مريم كانت تطل فالفتحة تاع البيت بديك العين كحلة عندها تا سمعتها تاتهدر فنفسها ووقفت) لا لا صافي غانقز من شرجم ولي ليها ليها
شويا وهيا تسمعها مشات تاتجري هلي رتاحت وجبدت البيل من جيب الجاكيط، ضوات بيه وبدات تتاتشوف مع البيت فاش كاينا، كانت عامر غير بالعاب شي معلق شي فالأرض، واحد شويا تاتلمح واحد للعبة فشكل، كانت لراجل مصلوب ويديه مخشين فيهم مسامر ديول بصح ودم حقيقي كارم خارج منهم، لدرجة لمحت دم منقط على البلاصة فين كاين، ولعبة خرا لمراة مشنوقة قربت ليها تاتمعن فيها مزياااان، تا تتراءى ليها صورة مرة مشنوقة بحبل فعنقها وتاتقوليها ساعديني، وما كانتش أي مرة، كانت أم مريم، وهيا تنوض بزربة راجعة بالور مفزوعة تاتحس بشي حاجة شدت فكثفها وهيا تغوت واحد الغوتة تاتسمعت فدار كلها 
سمر : أااااااااااااااااااا.....

لعبة مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن