البارت 32

90 9 0
                                    

سمر بقات غير تاتشوف فيها، كبحال الا عقلها حبس عن التفكير، تاتيبان ليها كريم خارج من بين شجر وهيا تلفت ليه دغيا مامثيقاش او الأحسن نقول ما باغاش ثيق بلا هو وبلا حياتو تا هو غاتولي فخطر، وهو غير شافها من فرحتو ما بانت ليه غير هيا، ومشا تايجري لعندها عنقها حيت كان مخلوع عليها 
كريم : فففف سمر حياتي....(بعد عليها وحط يديه على وجها) خرجتيها مني خلعة...
سمر : كريم سير من هنا عفاااك
كريم : (ما ردش البال بلا مجروحة تايشوف غير فعنيها ويهدر) لا ما غادي فين...أنا عارفك باقا مقلقة من الهدرة ديال قبيلة...لكن داكشي كلو ما منوش...كون بقيتي غير شويا كون عرفتي مقامك عندي...نتي راك أثمن حاجة حصلت عليها فحياتي...
سمر : (بدات تاتدمع) كريم عفاك
كريم : (جبدها لحضنو) ششش....ماغنخليكش وما عمرني ما غانتفارق معاك تال أخر يوم فحياتي...
مع أخر كلمة زادت عنقتو بكل قوتها، طالقا العنان لدموعاها لي من صباح وهيا حابساهم، تاتحاول ما ضعافش قدام خوفها، تاتحس بيه زير عليها بجهد وهيا ترفع راسها فيه
سمر : كريم
طلق منها وطاح على ركابيه وهيا تشرع عنيها فالموس الي مدجوج فضهرو، شافت فمريم لقاتها تاضحك بشر، ورجعت شافت فيه وهو طايح على الارض، تحنات لعندو وبدات تشوف فدم الي خارج من ضهرو، ما قدرتش تحمل وعلات راسها لسما وغوتت بأعلى صوت عندها
سمر : كريييييييييم....
فجأة تاتيسمعو صوت انفجار مدوي فالسما وتاتشعل العافيا فالدار كاملة، في ثانية وحدة ولات تاتبان كلها حمرة بالعافيا والنار خارجة من الشراجم والباب والدخان طالع لسما، ضارت مريم براسها بزربة تا شافت داك المنظر، و ما جات ضور تشوف لعندهم تا كانت طاحت فالارض، وديك طفلة البريئة الشكل صغيرة القد تاتحول لمراة فأخر العمر ديالها، وهيا ذكر سمر بلي لي خلاها صغيرة كل هاد سنين صافي ولا رماد، خشات يدها فجيب الجاكيطا وجبدت ديك اللعبة الي كانت هزت وبقات تاتبحلق فيها شحال، وهيا تنوض وقفت وتمت غادة بجيهة مريم، الي غير شافت داكشي الي هزا، وبدات طلب فيها بصوت عاجز
مريم : لاااا عفاك لااا 
سمر : كما رزيتيني فأغلى حاجة عندي غانرزيك فحياتك
فاتها وتمت غادة باتجاه الحريق وهيا تحبسها مريم وتحنات حطت ركابيها على الارض وشدت فرجلها
مريم : لا عفااااك غانموووت
سمر : الموت رحمة ليك...ما نتي تستاهلي كثر...هادا غايكون عقاب بسيط ليك لقاء كل روح قتلتي وسجنتي... وعذاب الأكبر عند الله
دفعتها ومشات قطعت لمونيكة راسها باش لا كان فيها شي روح تخرج منها ولاحتها فديك العافيا، تاتسمعها بدات تتألم وتغوت لربي الي خالقها، تلفتت ليها سمر غير بوجها تاتبان ليها جايا تتجري بجيهتها باغا دفعها فالعافية، تا تطيح قدامها والموس لي ضربت بيه كريم مخشي فراسها، شافت فيه هو يبان ليها واقف على ركابيه ومشات تاتجري لعندو سندتو، تلفتت ليها باش تأكد واش ماتت تاتيبان ليها خارج من بين نار دمى كثيرة شاعلا فيهم العافيا، تجمعو عليها تاهزوها ورجعو دخلو، منظر تقشعر ليه الابدان خلاو سمر ما قدراش جاع ترمش وهيا تتشوف فيهم غادين بيها باش تحرق معاهم، نهاية مأسوية لظالم يستحق

لعبة مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن